![]() |
- التركيب الوظيفي لبير السبع:
1 – الوظيفة التجارية: كانت بير السبع محطة للقوافل التجارية في العصور القديمة، وبخاصة في عهدي الأنباط والرومان. وازدهرت الحركة التجارية فيها خلال العصر الأموي، وفي مطلع القرن الحالي استقر فيها عدد من التجار العرب من المدن والقرى المجاورة في إقليمي السهول الساحلية والمرتفعات الجبلية، وبلغ عدد الحوانيت فيها آنذاك 15 دكاناً، وفي فترة الانتداب اهتمت بلدية بير السبع بإنشاء الوسط التجاري في قلب المدينة فشيدت المحلات التجارية على طول جانبي الشارع الرئيس فيها. وقد اعتاد أبناء العشائر المحيطة بالمدينة أن يؤموا أسواق بير السبع يومياً ليبيعوا مواشيهم ومنتجاتهم المختلفة من شعر وأصواف وجلود ولحوم وألبان، ويشتروا ما يلزمهم من حبوب وسكر وأرز وشاي وأقمشةوملبوسات وعباءات وأدوات زراعية. وبالإضافة إلى وسط المدينة التجاري كانت تقام كل إثنين سوق عظيمة في الطرف الشرقي من بير السبع يقصدها البدو من جميع أنحاء القضاء. وقد أطلق على هذه السوق اسم سوق الحلال نسبة إلى المواشي المعروضة فيها، وتعد بير السبع أهم مراكز تجميع الشعير في فلسطين وإعداده للتصدير إلى بريطانيا عن طريق ميناء غزة. 2 – الوظيفةالزراعية والرعوية: كان البدو الذين استقروا في المدينة في مطلع هذا القرن يمارسون الزراعة إلى جانب تربية المواشي، وتكاد الزراعة تنحصر في المحاصيل الحقلية كالشعير، وهو أهم المحاصيل، والقمح والذرة والعدس والفول والكرسنة، وفي السنوات الأخيرة من فترة الانتداب البريطاني زرعت أشجار الفاكهة في مئات الدونمات حول بير السبع كالعنب والتفاح والمشمش واللوز والتين والرمان والبرتقال والبطيخ، كذلك زرعت بعض أصناف الخضر كالبندورة والبامية والقثائيات. واعتمد جزء من السكان في معيشتهم على الرعي وتربية المواشي، وأهم المواشي الإبل التي استخدمت في حراثة الأرضونقل المحاصيل الزراعية والمتاع، وبلغ عددها في قضاء بير السبع عام 1943 نحو 13,784 رأساً وبلغ عدد المعز والغنم في السنة نفسها نحو 70 ألف رأس وعدد البقر نحو 10 آلاف راس. وهذا عدا الطيور الداجنة التي تربي في البيوت كالدجاج (51,200) والبط والأوز والديوك الرومية (550). وكانت المواشي تعتمد في غذائها على المراعي الطبيعية المتوافرة في الإقليم علاوة على المزروعات العلفية. 3 – الوظيفة الصناعية: اقتصرت صناعات مدينة بير السبع على الصناعات التقليدية الخفيفة كالصناعات الغذائية والنسيجية، وأهم هذه الصناعات طحن الحبوب (الدقيق)، والخبز، والحلويات والسمن، والجبن، والغزل، ونسج بيوت الشعر والعباءات من شعر الماعز، والأصواف، ودباغة الجلود، والمنتجات الجلدية، والحدادة، والنجارة، والدوات الزراعية والمنزلية البسيطة. وأهم صناعات بير السبع بعد عام 1948 السيراميك، والأدوات الصحية، والطوب، والمبيدات الحشرية، والكيميائيات، والبرميد، والمنسوجات، وطحن الحبوب، ومواد البناء، والألماس، والصناعات المعدنية. ولا تزال ابير السبع مركزاً تسويقياً هاماً للبدو والمقيمين حولها وفي إقليمها، وكذلك لسكان بعض المستعمرات اليهودية في النقب الشمالي. الوظيفة التعليمية والثقافية: كان في بير السبع مدرستان للحكومة أثناء فترة الانتداب، الأولى للبنين والثانية للإناث. وهناك روضة أطفال تدير شؤونها لجنة خاصة من الأهالي، وتستقبل هذه المدارس إلى جانب أبناء المدينة أبناء العشائر بعد أن ينهوا المرحلة الابتدائية في مدرسة عشيرتهم. وقد بلغ مجموع التلاميذ الملتحقين بمدرسة ذكور بير السبع الثانوية عام 1947 / 58048 طالباً يعلمهم 17 معلماً. وقد اشتملت المدرسة على حديقة مساحتها 7 دونمات لتدريب التلاميذ على الأعمال الزراعية، وكذلك شيدت في المدرسة غرفة خاصة للأعمال اليدوية والتجارية، وكان يتبعها منزل خصص لإقامة التلاميذ البدو كان فيه 100 تلميذ في العام الدراسي 1946/1947، وضمت المدرسة مكتبة بلغ عدد ما فيها من الكتب عام 1947 نحو 1,455 كتاباً في مختلف العلوم والفنون. ومدرسة الإناث ابتدائية كاملة تأسست في بداية عهد الانتداب وضمت 300 تلميذة في العام الدراسي 47/1948 تعلمهن 9 معلمات، وضمت مكتبة فيها 651 كتاباً. أما روضة الطفال فإنها ضمت في العام الدراسي نفسه 90 طفلاً وطفلة تعلمهم معلمتان. وتجدر افشارة إلى أن رغبة قبائل بير السبع في تعليم أبنائها كانت كبيرة جداً، وكانت المدارس تعجز عن استيعاب كثير من المتقدمين إليها، بلغ ما أنفقته بلدية بير السبع وسكانها على مدرستي مدينتهم في العام 46/ 1947 نحو 4،306ج.ف منها 3,669 ج.ف. تكاليف إقامة الأبنية الجديدة. وتضم المدينة اليوم عدداً من المدارس والمعاهد العلمية كمعهد النقب للبحوث والدراسات المتعلقة بالمنطقة الجافة الذي يجري تجارب على طرق تحلية المياه المالحة، وعلى طرق الاستفادة من استغلال الطاقة الشمسية والمطر الاصطناعي وتكييف النباتات مع ظروف الجفاف. وهناك معهد بيولوجي لدراسة حياة النباتات في الصحراء علاوة على جامعة النقب التي افتتحت في عام 1970. وفي بير السبع متحف تابع للبلدية. |
قرية بير معين قرية عربية نقع في شرق الجنوبي الشرقي لمدينة الرملة. وتبعد إلى الغرب من طريق رام الله – الرملة مسافة 3كم تقريباً. وترتبط بقرية بيت سيرا الواقعة على هذه الطريق بدرب ضيق. وتربطها دروب أخرى بالقرى المجاورة كالبرج وصفا وبرفيلية وبيت شنة وسلبيت. نشأت قرية بير معين فوق رقعة متموجة ترتفع نحو 275م عن سطح البحر في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساخلي الأوسط ضمن المنطقة الانتقالية التي تمثل الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. بيوتها مبنية باللبن والحجر، واتخذ مخططها شكل المستطيل في القسم الشمالي ، وشكل الدائرة في القسم الجنوبي. وكان يخترق القرية درب ممهد يفصل بين القسمين. وفي أواخر عهد الانتداب توسعت القرية عبر نموها العمراني الذي اتجه نحو الشمال الغربي وأصبحت مساحتها 9 دونمات. وقد اشتملت القرية على بئر ماء للشرب قديمة أخذت القرية منها اسمها، وعلى مدرسة ابتدائية تأسست في عام 1934 وكانت ملاصقة للمسجد. وفيها أيضاً مقامات بعض الصالحين. بلغت مساحة أراضي بير معين 9،319 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وأراضيها ذات أنواع جيدة من التربة وتتوافر فيها المياه الجوفية، الأمر الذي يرفع من انتاجيتها الزراعية وتحيط الأرض الزراعية بالقرية، وتزرع غيها أنواع الحبوب والخضر الشتوية والصيفية، وتوجد بساتين الأشجار المثمرة، بخاصة الزيتون (146 دونماً)، والعنب والتين واللوز والخوخ في الجهة الجنوبية الشرقيى من بير معين بالإضافة إلى مساحات صغيرة في الجهتين الشمالية والشمالية الغربية. بلغ عدد سكان بير معين في غام 1922 نحو 289 وازداد عددهم في عام 1931 إلى 355 نسمة كانوا يقيمون في 85 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 510 نسمات وفي عام 1948 تعرضت القرية لعدوان الصهيونيين الذين طردوا سكانها ودمروها.القرية القادمة البيرة |
مدينة البيرة مدينة البيرة مدينة عربية قديمة في قضاء رام الله بالضفة الغربية تقع على بعد 16 كم شمال القدس. يبلغ ارتفاعها 884م عن سطح البحر. وتحتضنها جبال القدس. إذ يحيط بها من الشرق مرتفع الشيخ نجم (907م) ومن الشمال الشرقي مرتفع الشيخ يوسف (800م) ومتفع الشيخ عبد الله (908م) . تاريخ مدينة البيرة يعود تاريخ مدينة البيرة الكنعانية إلى القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد (حوالي سنة 3500 ق.م) ومنذ ذلك الحين وعلى مدى أكثر من خمسة آلاف سنة بقيت البيرة مأهولة بالسكان، ورد ذكر البيرة في العهد القديم أكثر من مرة باسم بيئروت، وذلك في قصة كل من النبي هارون أخي البني موسى عليهما السلام، وقصة احتلال بني إسرائيل لفلسطينيين زمن يوشع بن نون، ولكن المدينة لم تعتبر مقدسة لدى اليهود ولذلك لم تنضم إلى الممالك اليهودية التي نشأت في فلسطين في العهد الحديدي المتأخر عرفت البيرة في العهد الروماني باسم بيرية، وأصبحت مدينة مهمة في هذه الفترة وخاصة في بداية العهد المسيحي، ويقال أن السيدة مريم العذراء وخطيبها يوسف النجار فقدوا المسيح بها وهو طفل في الثانية عشرة من عمره في طريق عودتهم من القدس إلى الناصرة، حيث شيد في المكان كنيسة بيزنطية مازالت أثارها ماثلة حتى اليوم وسط البلدة القديمة، عرفت هذه الكنيسة باسم كنيسة العائلة المقدسة بعد الفتح الإسلامي لعبت البيرة دوراً مميزاً على مسرح الأحداث في فلسطين ويعتقد أن عمر بن الخطاب قد حل بها في طريقة من المدينة المنورة إلى القدس لاستلام مفاتيح القدس من البيزنطيين، وقد أقيم سنة 1195م في المكان الذي يقال أن عمر صلي فيه مسجداً يعرف بالمسجد العمري، وهو مازال قائماً ومستخدماً حتى اليوم وهو ملاصق للكنيسة البيزنطية، وقد أعيد تجديده عام 1995م في الفترة الصليبية كانت البيرة قرية مهمة لقربها من القدس خاصة بعد استيلاء الصليبين على القدس سنة 1099م حيث أصبحت مركزاً للمقاومة الإسلامية ضد الصليبين، وبعد احتلال الصليبين لها أوقفها الصليبيون هي و 21 قرية فلسطينية أخرى من منطقة القدس على كنيسة القيامة، وكانت المدينة وكنيستها البيزنطية التي تم تجديدها وتنظيفها في الفترة الأخيرة مركزاً لفرسان القديس يوحنا القادمين من إنجلترا عندما حرر صلاح الدين الأيوبي فلسطين استولي على البيرة ودمر المستوطنة الصليبية فيها سنة 1187م ويقال أن عدد الصليبين الذين استسلموا له في البيرة بلغ 50000 أسير، وهكذا تعربت المدينة من جديد في العهد العثماني 1517-1918م كانت البيرة مركزاً سياسياً وإدارياً مهماً ومركز قضاء، سكنها المتصرف العثماني وكان فيها طابور عسكري عرف بطابور البيرة تشكل من أبنائها، وكان له دور في الدفاع عن عكا أثناء حملة الصليبين في أواخر القرن18م في عهد الانتداب البريطاني ألحقت البيرة بقضاء رام الله، واستمر الحال كذلك خلال الفترة من 1919-1994، بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية إليها عام 1994 أصبحت البيرة مع توأمتها رام الله مركزاً لمحافظة رام الله والبيرة ننألف البيرة من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت، ويتخذ مخططها التنظيمي شكل المستطيل، إذ تتكون المدينة من شبكة شوارع مستقيمة شبه متعامدة. ويبدو من دراسة المخطط أن المدينة تتجه في نموها العمراني نحو الشمال ونحو الجنوب على شكل محورين من المباني المحاذية لكل من طريقي رام الله – نابلس ورام الله – القدس. وقج امتدت المدينة بفعل توسيعها العمراني وازدادت مساحتها من 967 دونماً في العام عام 1945 إلي أكثر من 1,500 دونم في الوقت الحاضر، وتبلغ مساحة الأراضي التابعة للبيرة 22,045 دونماً منها 152 دونماً للطرق. وتتوافر في البيرة المرافق والخدمات العامة كالأسواق التجارية والمدارس والعيادات الصحية والماء والكهرباء والمواصلات. وتشرف بلدية البيرة على أدارة شؤون المدينة وتوفير الخدمات المطلوبة لها. سكان المدينة عرب بلغ عددهم عام 1912 نحو 1,000 نسمة، وارتفع في عام 1922 إلى 1,479 نسمة، وفي عام 1931 إلى 2,292 نسمة، أما في عام 1945 فقدر عددهم بنحو 2,292 نسمة. أما في عام 1945 فقد قدر عددهم بنحو 2,640 نسمة, ووصل عددهم في عام 1961 إلى 14,510 نسمات يؤلفون 2,700 أسرة ويقيمون في 1,829 بناء. ويقجر عدد سكان البيرة عام 1980 بأكثر من 25 ألف نسمة. يتميز سكان المدينة بإقبالهم على التعليم، ففي عام 1967 كان في المدينة خمس مدارس للذكور(ابتدائية وإعدادية وثانوية) كما أن المرأة في هذه المدينة تتجه نحو التعليم بشكل ملموس، ففي المدينة خمس مدارس للإناث (ابتدائية واعدادية زثانوية)، ومدرستان مختلطتان، وفيها مدرسة للمكفوفين، كما تكثر رياض الأطفال في البيرة وتعود بالدرجة الأولى إلى نشاط الاتحاد النسائي. الموارد الاقتصادية للمدينة متعددة منها الزراعي والصناعي، والتجاري، إلا أن أصلها واحد، وهو الزراعة التي تلعب دوراً هاماً في حياة سكان المدينة ، خاصة أن الوعي الزراعي منتشر بين السكان. ويلاحظ تقدم مستويات الفن الزراعي بانتشار البساتين ذات الحيازة الصغيرة التي تحتمها طبيعة المنحدرات ومقتضيات العمل اليدوي الكثيف، وتزكيها عراقة التقاليد الزراعية والدراية المتواثرة. وتؤمن البساتين غذاء للسكان ومتنفساً لهم, كما تقوم عليها صناعة التجفيف، فتصدر المدينة كميات من الفواكه المجففة إلى المناطق المحيطة بها، وتساعد الظروف الملائمة من مناخ وتربة على ازدهار الزراعة، وهذا شأن مدن وقرى الضفة الغربية عامة، إذ كانت تسهم خلال الستينات في اقتصاد الأردن بنحو 80% من انتاج الزيتون، و65% من انتاج الخضر والفاكهة. وتقوم الزراعة في البيرة بالدرجة الأولى على جهود الفلاحين، إلا أن اللآلة الحديثة بدأت تنتشر. وتلعب مياه الآبار دوراً هاماً في ذلك، إذ يقيم القادرون المزارع أينما اكتشف حزان جوفي. أهم المحاصيل الزراعية الحيوب وذلك لتأمين الاكتفاء الذاتي لسكان المدينة. ويصدر منها القليل. وهناك زراعة الخضر التي يتصف انتاجها باستقرار نسبي بفضل اعتماده على الري. وتكثر في البيرة الأشجار المثمرة وفي طليعتها أشجار الزيتون التي تعتبر الشجرة الأولى في محيط المدينة. وهناك أشجار التين والعنب ولشجرة الزيتون أهمية كبرى في اقتصاد سكان المدينة، إذ تقوم على الزيتون صناعة عصير الزيتون التي نشأ لها مجمع صناعي بسيط قائم على الانتاج المحدود. وتنتشر في المدينة إضافة إلى صناعة الزيتون، بنوعيها التقليدي المتوارث والحديث، صناعات خفيفة وحرف تقليدية كالصناعة النسيجية (النول) وقد بدأت هذه الصناعة تتراجع وهناك الصناعات التقليدية الأخرى المعروفة في شتىالمدن العربية القديمة، وقد بقي هذا النمط من الصناعات التقليدية مسيطراً على النشاط الحرفي حتى عهد قريب. أما الصناعة الحديثة فقد بدأت تنتشر، وهي في تطور مستمر، لكن نصيبها في الداخل، فالبيرة لا ترتكز على قاعدة صناعية هامة، ونصيبها بسيط في إجنالي الدخل القومي، وتقتصر معظم صناعاتها على الحرف اليدوية ومنتجاتها. وقد تأثرت الزراعة بضيق المساحات الأرضية المستوية الصالحة للزراعة الناجم عن شدة تخدد المرتفعات، وفقر التربة المتآكلة، والموارد الأرضية الهزيلة. من ناحية أخرى اكتسبت البيرة شهرة واسعة كمصيف، فقد منحتها الطبيعة صناعة هامة هي صناعة هامة في صناعة السياحة، وذلك لارتفاعها ولطف هوائها. وهناك أيضاً صناعة التحف الخشبية وتطعيمها بالصدف. ويعمل السكان على تطوير هذه الصناعة بشكل مستمر. وللدخل السياحي أهمية كبرى في اقتصاد سكان المدينة، فكان يؤمها قبل صيف عام 1967 سياح من دول الخليج فضلاً عن الحجاج. غير أن انقطاع سيل السياح بعد عام 1967 أصاب اقتصاد هذا المركز بضربة قاصمة. ويحاول السكان الآن استئناف النشاط السياحي الذي مارسوه سنين طويلة. |
قرية البيرة البيرة قرية عربية تقع شمال مدينة بيسان وفي الشمال الغربي من قرية كوكب الهوا، وتصلها بهما طريق معبدة فرعية. وتصلها طرق ممهدة فرعية بقرى دنة وكفرة وجبول وخربة أم صابونة. ويمر بجنوبها مباشرة خط أنابيب النفط العراقي لتكريره في مصفاة النفط في حيفا. أقيمت قرية البيرة فوق أقدام مرتفعات الجليل الأدنى المطلة على غور بيسان. وترتفع نحو 160م عن سطح البحر وتشرف على وادي البيرة الذي يجري إلى الشمال منها منحدراً من مرتفعات الجليل وهابطاً إلى غور بيسان ليرفد في النهاية نهر الأردن. وتكثر المياه في وادي البيرة وتستغل في أغراض الري والشرب. بنيت معظم بيوت البيرة من الحجارة، واتخذت مخططها شكلاً مستطيلاً، إذ امتدت القرية القديمة أول الأمر نحو الشمال والجنوب، ثم أخذ نموها يسير في محورين بمحاذاة الطريقين المؤديتين إلى قرية وادي البيرة في الشرق. وقد بلغت مساحة البيرة في عام 1945 نحو 52 دونماً. وكانت تمتد عبر نموها العمراني فوق بقعة أثرية تحتوي على أنقاض قرية قديمة. وباستثناء بعض الدكاكين الصغيرة فإن البيرة كانت شبه خالية من المرافق والخدمات العامة، ولذا اعتمد سكانها على مدينة بيسان المجاورة كمركز تسويقي وإداري. لقرية البيرة أراض مساحتها 6,866 دونماً منها 96 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت تستغل في زراعة الحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة. وقد شغلت أشجار الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية. وإلى جانب الزراعة قامت مهنة الرعي معتمدة على الأعشاب الطبيعية فوق أقدام الجبال. وكانت الزراعة نعتمد على مياه الأمطار والينابيع ذات المياه الغزيرة والعذبة. كان في البيرة نحو 200 نسمة في عام 1922، وازداد عدد سكانها إلى 220 نسمة في عام 1931، وإلى 260 نسمة في عام 1945. وكان هؤلاء السكان يقيمون في نحو 65 بيتاً عام 1945. وقد طردهم الصهيونيون من ديارهم وهدموا بيوتهم خلال حرب 1948. |
بلدة عنيل بلدة عتيل بلدة عربية تقع على بعد 12 كم من شمال شرق طولكرم بين بلدتي زيتا ودير الغصون . وتبعد 3 كم تقريباً من شرق طريق طولكرم – حيفا الرئيسة المعبدةـ وتربطها طرق فرعية بهذه الطريق وبقرى علاّر وزيتا ودير الغصون وشويكة. أنشئت عتيل في رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الأوسط وهي ترتفع 100 م عن سطح البحر. ويمر وادي مسين على مسافة كيلو متر إلى الجنوب من البلدة، وننألف من بيوت مبنية باللبن والإسمنت والحجر. ويتخذ مخططها شكل المستطيل الذي يمتد طوله من الشمال إلى الجنوب. يشرف المجلس القروي لعتيل على تنظيم البلدة وفتح الشوارع وتعبيدها وتزويد عتيل بالمياه والكهرباء. وتشرب عتيل من مياه الأمطار ومن الآبار القليلة الموجودة في أطرافها وتصل أعماق الآبار إلى 150 و200 م . تحتوي عتيل على بناء فوق قمة وأعمدة وقطعة أرض مرصوفة بالفسيفساء وبئر وقبور وصهاريج منقورة في الصخر. وفي الجهة الشمالية من البلدة خربة المطالب التي كانت قرية عامرة في الماضي، ثم اندثرت. وتشتمل البلدة أيضاً على جامع وأربع مدارس للبنين والبنات لمختلف المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية. وقد شهدت عتيل نمواً عمرانياً في السنوات الأخيرة، وبخاصة في الجهات الجنوبية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية. وقد ارتفعت مساحتها من 86 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 400 دونم في عام 1980. مساحة أراضي عتيل 7,337 دونماً. وتزرع في أراضيها الحبوب والبقول والأشجار المثمرة والخضر وبخاصة القمح والزيتون والحمضيات والبطيخ والقثاء. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع والآبار، وفيها الزراعة المروية والزراعة البعلية. بلغ عدد سكان عتيل في عام 1922 نحو 1,656 نسمة, وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2,207 نسمات، كانوا يقيموم في 473 بيتاً، واشتمل هذه العدد على سكان المزارع التابعة لعتيل، مثل الجلمة والمنشية والزلفة. وقدر عدد سكان البلدة في عام 1945 بنحو 2650 نسمة، وفي تعداد عام 1961 وصل عددهم إلى 4,087 نسمة، ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 7 آلاف نسمة. |
وللحديث بقية اتمنى ان يكون قد اعجبكم
|
وللحديث بقية اتمنى ان يكون قد اعجبكم تحياتي لكم جميعا
|
يسلمووو اخي المهندس ع المعلومات ... تقبل مروري... لك كل الود... |
قرية بيريا القرية القادة هي قرية بيريا قرية بيريا قرية عربية في ظاهر مدينة صفد الشمالي. قامت على بقعة "بيري" الرومانية. وتفصل القرية عن مدينة صفد أراض زراعية مشجرة تخترقها طريق رئيسة تصل بين صفد والمدن والقرى الواقعة إلى الغرب منها. وتقع غربي بيريا قرية عين الزيتون. أقيمت هذه القرية الصغيرة على ارتفاع 955م عن سطح البحر فوق السفوح الجنوبية لأحد التلال المرتفعة شمالي مدينة صفد بين جبل كنعان في الشرق وجبل صفد في الغرب. وتنفرج سفوح تلك التلال بالاتجاه الجنوبي الشرقي حيث امتدت القرية في حين حال الارتفاع الشديد والمنحدرات الوعرة دون امتداد القرية في الاتجاه الشمالي. ولم تتعد مساحة القرية 25 دونماً. تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 5،479 دونماً. وتقع معظم الأراضي الزراعية في بيريا في المنطقة الجنوبية الشرقية من القرية، وقد غرس الزيتون في جزء منها مساحته 30 دونماً، وغرست أشجار الفاكهة في أجزاء أخرى. وتوجد بعض ينابيع الماء بجوار القرية كان يشرب منها السكان ويروون منها أحياناً بعض المزروعات. وقد عمل معظم سكان القرية في الزراعة، وكانوا يسوّقون إنتاجهم في مدينة صفد. بلغ عدد سكان بيريا 128 نسمة في عام 1922، وارتفع إلى 160 نسمة في عام 1931 كانوا يقطنون في 38 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 240 نسمة في عام 1945. وكان هؤلاء السكان يعتمدون على مدينة صفد في الحصول على الخدمات الازمة لهم. أقام الصهيونيون في أراضي بيريا عام 1945 قلعة سموها "بيريا"، ودمروا القرية العربية في عام 1948 وشتتوا سكانها. |
قرية بيرين بيرين قريو بيرين قرية عربية تقع إلى جنوب الجنوب الغربي لبير السبع. كانت في عهد الأنباط والرومان محطة على طرق القوافل التجارية التي تمر بفلسطين الجنوبية بين العقبة وبير السبع، وكانت جماعات البدو المتجولين تسلك هذه الطريق مارة بالكنتلا وبيرين والعوجا والخلصة وتتجه من بير السبع غرباً نحو غزة وشمالاً نحو الخليل. نشأت بيرين منذ القديم قرب وادي بيرين أحد روافد وادي العوجا الذي ينحدر نحو الشمال الغربي ليدخل سيناء ويتصل بوادي العريش. وكانت بيرين مدينة مزدهرة في العهد الروماني. ويذكر بعض الدارسين أن تسميتها جاءت من وجود بئرين للمياه في هذا الموقع في حين يعتقد آخرون أن القرية نسبت إلى قبيلة بيرين العربية التي نزلت هذه الديار قبل الإسلام. وتحتوي بيرين على آثار متعددة لأبنية ولدوائر من الحجارة، ولرجم من الصوان، وعلى شقف فخار وبركة ماء من عهد الرومان. ولا شك في أن وجود المياه الجوفية في منطقة بيرين هو الذي ساعد على إعمار المنطقة واتخاذها محطة القوافل وللجيوش. ظلت بيرين طوال العهد الإسلامي محطة للقوافل التجارية، وممراً لقبائل البدو المتجولة ما بين النقب وسيناء. ومنذ أوائل القرن الحالي استقر بعض أفراد البدو من قبيلة العزازمة في هذا الموقع الأثري وأنشأوا فيه بيوتاً من اللبن إلى جانب بيوت من الشعر . وقد جمعوا بين حرفتي الرعي والزراعة، أو بين حياة البداوة والاستقرار. وأهم ما أنتجه هؤلاء الحبوب والبطيخ والشمام والقثاء ومنتجات الألبان. وفي عام 1948 طمع الصهيونيون في هذا الموقع الحيوي الإستراتيجي فاعتدوا على القرية وطردوا سكانها ودمروا بيوتهم وأقاموا مستعمرة "عزوز" على أراضي بيرين عام 1956. ونظراً لقرب بيرين من العوجاء ومن الحدود المصرية – الفلسطينية استخدمت نقطة انطلاق لتحرك القوات الصهيونية لاحتلال أم رشرش على خليج العقبة في عام 1948، وللتحرك لمهاجمة مصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956 وخلال حرب 1967 وحرب 1973. |
مدينة بيسان تقع مدينة بيسان في القسم الشمالي من فلسطين، في الزاوية الجنوبية الشرقية منه، عند التقاء دائرة عرض 32.30 شمالاً، وخط طول 35.30 شرقاً، وقد ساهم الموقع الجغرافي لمدينة بيسان في النشأة الأولى للمدينة، لأنها نشأت فوق أقدام الحافة الغربية للغور، ويعد سهل بيسان حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج ابن عامر غرباً، كما تشرف على ممر وادي جالود إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج بن عامر وكانت محطة تتجمع فيها القوافل التي تسير بين الشام ومصر وكانت معبراً للغزوات الحربية، ولهذا كانت بيسان تتصدى لهذه للهجمات من خلال موقعها كحارس على خط الدفاع الأول من المناطق الزراعية الخصبة في سهل مرج بن عامر والسهل الساحلي لفلسطين، واستمرت المدينة بعد نشأتها في جذب الطرق إليها حيث ارتبطت بشبكة مواصلات هامة. وأنشئت على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني في سهل بيسان الذي يعتبر حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً، وسهل مرج ابن عامر غرباً، وتشرف على ممر وادي جالود. وتبعد عن القدس 127 كم، ونابلس 36 كم، وجنين 33 كم، وموقعها عبر التاريخ استراتيجي وهام عسكريا وتجاريا على الطريق بين مصر والشام. وحملت بيسان الاسم الكنعاني (بيت شان) وتعنى بيت الالة شان أو بيت السكون، أما الاغريق فقد سموها سكيثوبوليس وحملت اسماً آخراً وهو نيسا. وكان هناك اتصال بين شان ومصر، حيث عثر على فخار من بيت شان في مصر، وهو الفخار ذو الأيدي المموجة، ويعود تاريخه إلى عصر ما قبل الأسر المصرية ومع الزمن حور اسمها وأصبح بيسان يعود تاريخ المدينة إلى العام 4000 قبل الميلاد، كما دلت الحفريات التي جرت في الفترة بين عامي 1925-1933 في موقع كل الحصن. وقد تعاقبت على هذه المدينة العديد من الأمم التي أسهمت في تراوح الحياة في المدينة بين الازدهار والانحطاط. في القرن الخامس عشر قبل الميلاد دخلت بيسان تحت الحكم المصري وأصبحت من أقوى المواقع المصرية في أسيا، ومازالت أثار المصريين القدماء ظاهرة للعيان هناك. في القرن الرابع قبل الميلاد خضعت لحكم اليوناني وأصبحت من أهم المدن الفلسطينية ثم دخلت تحت الحكم الروماني وأصبحت مدينة بيسان زعيمة المدن العشر "ديكابولس" ومركزاً تجارياً هاماً تمر القوافل التجارية منها في طريقها إلى الأردن، ومازالت الآثار الرومانية ماثلة للعيان مثل المدرج الروماني في تل الحصن وقناطر الجسر الروماني فوق سيل الجالود كما أصبحت بيسان في العهد البيزنطى مركزاً لابرشية كان لممثلها دور بارز في مجمع نيفية الديني، مازالت آثار هذا العهد قائمة في دير يتألف من ثلاث غرف. في عام 13 هـ- 634م فتحت بيسان من قبل المسلمين على يد القائدان شرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ثم احتلت بيسان من قبل الصليبيين بقيادة تنكرد، تمكن بعدها القادة صلاح الدين الأيوبي من تحريرها بعد معركة حطين عام 582هـ- 1187م، وأعاد الصليبيون الكرة مرة أخرى فاحتلوا المدن وتمكن السلطان الظاهر ييبوس من استعادتها. في عام 1516م دخلت بيسان تحت الحكم العثماني الذي دام حتى عام 1918، حيث ازدهرت بيسان في هذا العهد. خضعت المدينة بعد ذلك للانتداب البريطاني الذي مهد الطريق لاغتصاب فلسطين، حيث استولى اليهود على المدينة عام 1948 وأطلقوا عليها اسم بيت شعان. بلغ عدد سكان مدينة بيسان 1941 نسمة حسب إحصاء عام 1922 ارتفع في عام 1931 إلى 3110 نسمة ثم إلى 5180 نسمة عام 1945 ويعود انخفاض عدد السكان عام 1922 إلى أن التعداد قد جاء أعقاب الحرب العالمية الأولى وما صاحبها من أعمال الفتك والقتل والتدمير. وكذلك كثرت المستنقعات في بعض الفترات التي تهمل فيها الزراعة، وهذا يجعل بيئة بيسان طاردة للسكان. وقد تعرضت منطقة بيسان لتدفق المهاجرين اليهود الذين وصل عددهم عام 1947 إلى حوالي 10000 نسمة نصفهم يعش في المدينة، وبعد احتلال بيسان من قبل اليهود عام 1948 تزايدت أعداد اليهود في المدينة ليصل عدد سكان المدينة عام 1984 إلى 13100 نسمة، وقد مارس السكان في مدينة بيسان العديد من النشاطات قبل عام 1948 منها: الزراعة: وقد مارس سكان مدينة بيسان الزراعة منذ القدم لوقوعها في سهل بيسان، حيث وفرة المياه وخصوبة التربة والأرض المنبسطة، وكانت أهم المحاصيل الزراعية القمح والشعير والبقوليات والخضار ثم زرعت الحمضيات والموز. الصناعة: انتشرت الصناعات التقليدية كعصر الزيتون وطحن الحبوب والغزل النسيج في المدينة ثم تطورت إلى صناعة النسيج واللدائن والمعادن والآلات الكهربائية. التجارة: يشجع الموقع الجغرافي لبيسان على زيادة الأهمية التجارية، حيث أنشئت فيها محطة للسكة الحديدية لها وأصبحت تعج بالحركة التجارية نتيجة لتبعيد الطرف فيها، كما أن سكان القرى المجاورة يجدون فيها ما يطلبون. |
أدت بيسان وظيفة تعليمية، إذ ضمت مدرستين للبنين والبنات في العام الدراسي 1945/1946 ثم ضمت مدرسة أخرى للبنين، وكان يفد إليها طلاب القرى المجاورة
تعاقبت الكثير من الأمم على مدينة بيسان عبر تاريخها الطويل وقد تركت هذه الأمم بصماتها حتى الآن، متمثلة في الآثار الظاهرة للعيان ومنها: بقايا دير مهدوم وكنيسة ثم اكتشافها عام 1930. تل الحصن حيث أقيمت 9 مدن عليه، أقدمها يعود إلى تحتمس الثالث. تل الجسر غرب تل الحصن، ويضم بقايا وأعمدة وطريق مبلط ومدائن. تل المصطبة ويوجد بالقرب من خان الأحمر شمال بيسان ويحتوي على أنقاض أثرية ومدافن. أطلقت إسرائيل اسم بيت شعان على مدينة بيسان، وقد قامت بعد حرب 1948 بتدمير القرى الفلسطينية التابعة لمدينة بيسان ما عدا قريتين، هما كفر مصر والطيبة والقرى التي دمرت هي: العريضة – الاشرفية- البشتاوه- البواطى- البيرة- دنة- فروانة- الفطور- الغزاوية- الحميدية- الحمراء- جبول- جسر الجامع- كفر- كوكب الهوا- النحنيزير- مسيل الحزل- المرصص- قومية- الصفا- الساخة- السامرية- سيرين- تل الشوك- الطيرة- أم عجرة- وادي البيرة- ببلى- زبعة. |
قرية بيسمون
قرية عربية تقع في سهل الحولة في الشمال الشرقي من مدينة صفد على حافة مستنقعات الحولة الغربية، وفي ظاهر قرية الملاحة الشمالي، وعلى بعد 3كم إلى الجنوب من قرية جاحولا. تمر إلى الغرب منها طريق طبرية - المطلة التي تتفرع منها طريق ثانوية غير معبدة إلى الشمال من قرية عرب زبيدة، وتمر بقرية الملاحة ثم بيسمون لتعود وتلتقي مرة أخرى بالطريق الرئيسة المذكورة. أقيمت القرية على السفح الجنوبي لتل يرتفع 75م عن سطح البحر وتوجد بعض الينابيع والعيون إلى الغرب من القرية، ويمر بظاهرها الشرقي وادي عروس الذي كان ينتهي في بحيرة الحولة. امتدت مباني القرية على طول الطريق التي تربطها بالطريق الرئيسة باتجاه شمالي غربي – جنوبي شرقي، ومبانيها مبعثرة غير منتظمة، وتجمع بعضها حول نبع للماء جنوبي القرية. مساحة الأراضي التابعة للقرية 2,102 دونماً منها 45 دونماً للطرق والأودية. وقد غرست أشجار الحمضيات في بعض الأراضي في ظاهر القرية الشمالي. وتحيط أراضي امتياز الحولة والملاحة وعرب زبيد والنبي يوشع وأراضي خربة الهراوي بأراضي بيسمون. يرجع سكان القرية في أصولهم إلى عرب الحمدون، وقد بلغ عددهم 41 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 50 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 11 مسكناً. ثم انخفض هذا العدد إلى 20 نسمة في عام 1945. وتشتت سكان القرية بعد تدمير الصهيونيين قريتهم في عام 1948. هكذا انتهيت من حرف الباء |
القرية القادمة وتبدأ بحرف التاء وتبدأ ب
قرية تُبْصُر قرية تبصر تعرف أيضاً باسم خربة عزون. وتقع هذه القرية العربية إلى الجنوب الغربي من طولكرم في أقصى الجنوب الغربي لقضاء طولكرم بالقرب من الحدود الإدارية لقضاء يافا بين قلقيلية وقرية الحرم (سيدنا علي)، وتبعد عن الأولى نحو 9 كم وعن الثانية نحو 7 كم. وتبعد غربي طريق يافا – حيفا الرئيسة المعبدة أقل من كيلو متر. وتصلها طرق فرعية بالقرى العربية والمستعمرات الصهيونية المجاورة. نشأت تبصر فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الشمالي. وترتفع 50م عن سطح البحر. يبدا المجرى الأعلى لوادي الحبل من طرفها الغربي. كانت بيوتها مبنية من اللبن والإسمنت، واتخذ مخططها شكل المستطيل الذي يمتد طوله من الشمال إلى الجنوب. وقد بنى السكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين، وأقيم فيها أيضاً مسجد إلى جانب بعض الدكاكين التجارية. ويشرب سكانها من مياه الآبار. وتحتوي تبصر على آثار أسس بناء وبئر وقطع أراض مرصوفة بالفسيفساء ومدافن . وقد وصلت مساحتها في عام 1945 إلى 29 دونماً. مساحة أراضي تبصر 5،238 دونماً منها 168 دونماً للطرق والودية، و2،807 دونمات تسربت إلى الصهيونيين. ويزرع في هذه الأراضي الحبوب والبقول والبطيخ والقثاء، وغرسالبرتقال في مساحة2,413 دونماً منها 1,691 غرسها الصهيونيون، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار الكثيرة التي حفرت لري بساتين الحمضيات. في عام 1948 تعرضت تبصر لهجوم صهيوني فدافع أهلها عنها، لكن الصهيونيين تمكنوا في النهاية من دخول القرية وطرد سكانها العرب منها، ثم أزالوا معالمها لتتوسع مستعمرة "رعنانة" الواقعة جنوبي تبصر على حساب أراضيها. |
بلدة ترشيحا ترشيحا بلدة عربية تقع على مسافة 27 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا. تربطها طرق معبدة بكل من عكا ونهاريا ومعليا والرامة وحرفيش وسعسع والجش وسحماتا والكابري. أقيمت ترشيحا في الجزء الشرقي من جبل الشيخ على أبو سعد أحد جبال الجليل الغربي. ترتفع أكثر من 500 م عن سطح البحر. ويتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً امتدت البلدة وفقاً له في الجهتين الشرقية والغربية بحيث بلغت مساحتها في عام 1945 نحو 279 دونماً. وقد بنيت معظم مبانيها بالحجر. وكانت تشتمل على عدد من المرافق والخدمات العامة كالمحلات التجارية والمساجد والمدارس والعيادات الصحية. وهي من أهم قرى قضاء عكا في عهد الانتداب البريطاني، إذ ضمت آنذاك مسجدين ومدرسنين ابتدائيتين للبنين والبنات، وكانت تقام فيها سوق أسبوعية يؤمها سكان القرى المجاورة وكان فيها مجلس محلي يشرف على إدارتها وتنظيم شؤونها، وقد بلغت وارداته في عام 1944 نحو 1,376 جنيهاً فلسطينياً، ونفقاته نحو 2,076 حنيه فلسطيني وخلال حرب 1948 دمر الصهيونيون معظم ترشيحا بقنابل طائراتهم ومدافعهم فهاجر عدد كبير من سكانها العرب وبقي القليلون صامدين بالرغم من الاحتلال الصهيوني لها. وقد أنشأ الصهيونيون مستعمرة "معوناه" ملاصقة لبلدة ترشيحا العربية وفي طرفها الشمالي. ويطلق حالياً على الاثنتين اسم "معوناه ترشيحا". تبلغ مساحة أراضي ترشيحا والكابري معاً 47,428 دونماً منها 90 دونماً تسربت للصهيونيين. وتزرع الحبوب في المنخفضات وبطون الأودية، والأشجار المثمرة على المرتفعات،وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة، إذ غرس منها أثناء فترة الانتداب ما مساحته 4,047 دونماً. بذلك تكون ترشيحا ثالث قرى قضاء عكا غرساً للزيتون. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار. ويستغل الصخيونيون المقيمون في معوناه الملاصقة لترشيحا جزءاً من أراضي ترشيحا في الزراعة المختلطة. وتنمو الشجيرات والأعشاب الطبيعية فوق قمم الجبال ومنحدراتها التي لا تصلح للزراعة. كان في ترشيحا عام 1922 نحو 1,880 نسمة، كانوا يقيمون في 584 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 3,830 نسمة. ولكن عددهم انكمش إلى 639 نسمة في عام 1949 نتيجة لهجرة غالبية السكان إثر حرب 1948. وفي عام 1961 بلغ عدد السكان العرب 1,150 نسمة في ترشيحا، ووصل عددهم مع السكان الصهيونيين في معوناة ترشيحا في نهاية عام 1973 إلى نحو 5,450 نسمة. تقوم قرية ترشيحا على موقع أثري يضم مدافن مقطوعة في الصخر وصهاريج للمياه، وبالقرب منها عدة خرائب منها: خربة رويسات وخربة جدين وخربة جعتون وخربة عليا وخربة شغبا، وفي سنة 1931 أجرت دائرة الآثار الفلسطينية تنقيبات أثرية في القبور المقطوعة في الصخر، وتعود إلى القرن الرابع الميلادي. وقد عثر فيها على خواتم وأقراط وأختام مسطحة وتمائم. |
تَرْقُوميَا
بلدة عربية تبعد نحو 12 كم إلى الشمال الغربي من الخليل. وتمر بها طريق الخليل – إذنا المعبدة، كما تمر على بعد كيلو متر واحد إلى الشمال منها طريق الخليل – بيت جبرين المعبدة، وتصلها طريق معبدة بقرية بيت أولا الواقعة إلى الشمال الشرقي منها. نشأت ترقوميا على أنقاض موقع قرية "يفتاح" العربية الكنعانية. وفي العهد الروماني عرفت باسم "تريكومياس" من أعمال بيت جبرين. وترتفع قرابة 500 م عن سطح البحر، وتقوم على بقعة مرتفعة ومنبسطة بعض الشيء، وتنحدر أرضها نحو الشمال الغربي لتشرف على وادي زيتا العميق المتسع الممتد مسافة كيلو متر إلى الشمال من البلدة، وتسير بمحاذاة طرفه الطريق المؤدية إلى بيت جبرين. ويجري إلى الشرق من البلدة وادي القف ووادي القصب رافدا وادي زيتا. بيوت ترفوميا مبنية من الطين أو الاسمنت أو الحجر. ويتخذ مخططها التنظيمي شكل المستطيل، ويتجه النمو العمراني في امتداد جنوبي غربي – شمالي شرقي. وتتناثربعض المحلات التجارية بين أحياء البلدة التي تضم أيضاً ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات. وفي ترقوميا مسجد قديم تم توسيعه في عام 1939. وفيها مزارع يحمل اسم الشيخ قيس، ويعتقد أنه ضريح أحد الصحابة الذين استشهدوا في صدر الإسلام، وقد أقيم على هذا المزار مسجد صغير. وتشرب البلدة من مياه الأمطار، ومن مياه الآبار والينابيع المجاورة. ونتج عن التوسع العمراني للبلدة ازدياد مساحتها من 152 دونماً عام 1945 إلى نحو 300 دونم سنة 1980. تبلغ مساحة أراضي ترقوميا 21,188 دونماً منها 10 دونمات للطرق والأودية. وتنتج أراضيها الزراعية مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب وخضر وأشجار مثمرة. وأهم محاصيلها الزيتون الذي تحيط أشجاره بالبلدة من جميع جهاتها، والعنب والتين واللوز والتفاح والمشمش والبرقوق. وتنمو أشجار الحراج الطبيعية من بلزط وبطم وسنديان فوق التلال الممتدة ‘لى الغرب من ترقوميا. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وتوجد بعض الينابيع والآبار في الأراضي الممتدة جنوبي البلدة. بلغ عدد سكان ترقوميا في عام 1922 نحو 976 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,173 نسمة يقيمون في 225 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,550 نسمة. ووصل عددهم حسب تعداد 1961 إلى 2,651 نسمة. ويعود أكثر هؤلاء السكان في أصولهم إلى مصر والأردن والخيلي. |
تل أبيب
مدينة تل أبيب يعني اسمها تل الربيع (أبيب كلمة عبرية معناها في الأصل السنبلة الخضراء، ثم أصبح الربيع)، نشأت على رقعة محدودة من التلال الرملية المحصورة بين السهل الساحلي والبحر المتوسط. وهي أكبر مدينة صرف يهودية في فلسطين، وتلتصق بمدينة يافا العربية. تقع تل أبيب في منتصف السهل الساحلي لفلسطين، وهي عقدة مواصلات هامة للطرق البرية والسكك الحديدية، تتفرع منها مجموعة طرق معبدة وخطوط سكك حديدية نحو الشمال والجنوب والشرق، ولها مطار صغير يدعى "سده دوف" يستقبل الطائرات التي تعمل على الخطوط الجوية الداخلية. ميناؤها صغير لضخامة مياه البحر أمامه، ويعد خامس ميناء في فلسطين بعد حيفا وأشدود وإيلات وعسقلان. ولما كانت منطقة تل أبيب بعد الغزوة الصهيونية، تضم أكبر تجمع حضري في فلسطين يشتمل على نحو ثلث سكان البلاد، وأعلى كثافة سكانية ، وأكبر وأطول شبكة مواصلات، فإنها أصبحت تعد القلب الرئيس لفلسطين. \من يسيطر عليها يتحكم في الطرق المؤدية إلى جميع أرجاء فلسطين. أنشئت تل أبيب في 30/5/1909 من قبل جمعيتي "أحوزات بايت" و "نحلات بنيامين" كضاحية حدائق يهودية على منطقة كثبان رملية شمالي يافا. ثم تطورت على مراحل في صورة أحياء متباعدة. وكان عدد منازلها 204 منازل في عام 1914. وقد ظلت ضاحية تابعة لمدينة يافا حتى عام 1921 عندما فصلت عن بلدية يافا وأصبح لها بلدية مستقلة، وفي ذلك العام كان مجموع بيوتها 800 بيت، وزاد عدد الأحياء السكنية فيها. شهدت تل أبيب في عهد الانتداب البريطاني تطوراً كبيراً في نموها العمراني بسبب استمرار تزايد عدد سكانها نتيجة تدفق المهاجرين الصهيونيين عليها. فقد توسعت مساحة المدينة، وانتشر عمرانها، وازداد سكانها. ونما عددهم من 1,940 نسمة عام 1918 إلى 34,200 نسمة عام 1925، وإلى 80,000 نسمة عام 1933، وإلى 260,000 نسمة عام 1948. وبعد عام 1948 ضمت إليها مدينة يافا التي أخليت من معظم سكانها العرب خلال حرب 1948. وقد أعيد تخطيط مدينتي تل أبيب ويافا على أساس أنهما مدينة واحدة. وتابعت تل أبيب نموها السريع بعدئذ فوصل عدد سكانها في عام 1956 إلى 365,000 وإلى 430,000 نسمة عام 1967 وإلى 468,000 نسمة في عام 1973، وقد خطط لها كي تستوعب نحو نصف مليون نسمة في عام 1982. من أشهر أحيائها رامات أفيف، وكيرزون، وتسهالا، وهاتيكفة، وتل باروخ. ومن أشهر شوارعها شارع هاكبريا، وفي تل أبيب وزارة الدفاع، وإدارة المخابرات، وإدارة الشرطة، ووزارة الإسكان، ووزارة الداخلية. وفيها قاعدة تموين وقود بحرية، وقاعدة ززارق، ورحبة تصليح، ومطار، وملاجيء ضخمة مزودة بمكيفات الهواء والتدفئة المركزية. ومحظة لمراقبة الإشعاعات النووية. وتساهم تل أبيب، منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، في تأدية وظائفها المتعددة كمركز إداري وتجاري وصناعي وثقافي . فهي مركز للخدمات والتجارة والأعمال المالية. أقيمت فيها أيام الانتداب دور الطباعة والنشر وبعض الصناعات الخفيفة كصناعة المنسوجات والمواد الاستهلاكية والمأكولات، وكانت تضم 152 وحدة صناعية عام 1926 و 1,500 وحدة عام 1933، ثم تضاعف العدد فوصل إلى 3,200 وحدة عام 1943، وهو ما كان يعادل نصف الصناعات الصهيونية في فلسطين آنذاكز وتعد تل أبيب حالياً محور الاقتصاد في الكيان الصهيوني تتجمع فيها المصانع والمصارف والمتاجر. وتوجد فيها مصانع المنسوجات الحريرية ومعامل الجوارب والحلويات والمرطبات ومصانع اللفائف (السجائر)، والألبسة الجاهزة والحذية وقطع اللماس وسقله، وهي عقدة مواصلات هامة تضم مركز شبكة الخطوط الحديدية، إلى جانب كونها مركزاً علمياً وثقافياً فيه مكتب الكطبوعات، ومركز المعلومات العلمية والتقنية، ودائرة الاتباط العلمي، ومعهد المعادن، ومعهد الإشعاع والنظائر، ومعهد العلوم الفضائية، وجامعة تل أبيب، وجامعة بارإيلان، وعدد من المدارس الدينية العليا و440 مدرسة أخرى. وفي تل أبيب 14 مستشفى، و 150 متحفاً و40 داراً للسينما، ومسرحان، ومحظة إذاعة، وعدد كبير من الفنادق والمراكز السياحية. |
قرية تل الشمام
قرية تل الشمام وهي من القرى المندثرة وهي تبعد قرابة 23كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا. وكانت محطة على الخط الحديدي الحجازي بين حيفا ودرعا، وهي من من قرى مرج ابن عامر يمر نهر المقطّع يجنوبها الغربي على بعد 1,25 كم، وإلى الشرق منها بئر ماء . وقد باعت الحكومة الغثمانية عام 1869م أراضي القرية إلى تجار من بيروت فباعها هؤلاء إلى الصهيونيون عام 1927 مكانها موشاف "كفار يهوشوع" الذي زاد عدد أفراده تدريجياً حتى أصبح 655 نسمة عام 1970. |
قرية تل الصافي
تل الصافي قرية عربية تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل. وهي قرية من حدود قضاءي غزة والرملة. وتبعد قرابة 10 كم إلى الجنوب الشرقي من القسطينة التي تمر بها طريق غزة – جولس – القدس الرئيسة المعبدة. ويربطها درب ممهد بتلك الطريق الرئيسة، كما تربطها دروب ممهدة أخرى بقرى مغلس وعجور وبرقوسية وبعلين وتل الترمس. وكان لموقعها شأن عظيم أثناء الحروب الصليبية. نشأت قرية تل الصافي فوق أحد التلال التي تمثل الأقدام الغربية لمرتفعات الخليل. وتحيط بموضعها الذي يراوح ارتفاعه ما بين 150 و175 م عن سطح البحر وأودية هي المجاري العليا لوادي برسيا المتجه غرباً والمار بقريتي تل الترمس والقسطنطينة. ويحف وادي عجور بالطرف الشمالي لتل الصافي من بيوت اللبن والحجر التي اتخذت في مخططها شكل النجمة، فامتدت المباني في محاور بمحاذاة الدروب الخارجية من القرية. اشتملت القرية على خدمات ومرافق عامة كالسوق والمسجد وبئر الشرب، ويوجد في طرفها الشرقي مقام الشيخ محمد، كما توجد فيها آثار قلعة صليبية وجدران ومدافن ومغارة . اتجه نموها العمراني في الجهات الأربع، حتى إن مساحتها وصلت إلى 68 دونماً. وتحيط بها الخرائب الأثرية من جميع الجهات، مصل خرائب دمدم وذكر وعطربة واسطاس والصافية والبطم. بلغت مساحة أراضيها 28,925 دونماً منها 11 دونماً للطرق والأودية و 1,120 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وأراضيها الزراعية ذات سطح منبسط إلى متموج، وتنتج مختلف أنواع أنواع الحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي 521 دونماً بأشجار الزيتون إلى جانب الأشجار المزروعة الأخرى كالعنب والتين واللوز والتفاح وغيرها. وتتركز زراعة الفواكه في الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الطبيعية التي ترعاها الأغنام والمعز. بلغ عدد سكان تل الصافي في عام 1922 نحو 644 نسمة. وازداد عددهم في عام 1931 إلى 925 نسمة يقسمون في 208 بيوت، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,290 نسمة. احتل الصهيونيو قرية تل الصافي عام 1948، ودمروها بعد أن طردوا سكانها. |
تُلَيل
قرية تُليل قرية عربية تقع على مسافة 14 كم شمال شرق صفد على ساحل بحيرة الحولة الجنوبي الغربي حيث ينتهي وادي الحنداج ووادي وقاص في البحيرة بعد مرورهما بأطراف القرية. وقد فرض هذا الموقع أن ينشيء السكان قريتهم فوق تل أثري يعلو 70 م عن سطح البحر، ويرتفع قليلاً عن مستوى الأرض السهلية المحيطة بالقرية من أجل الدفاع عن القرية وحمايتها من أخطار السيول والفياضانات. كانت تليل تتألف من أبنية متراصة من الطين والقصب. وتوجد بعض التلال الأثرية بالقرب من القرية، وهي تدل على أهمية المنطقة منذ القديم. وقد امتدت القرية نحو الغرب في أواخر عهد الانتداب، واقتربت من قرية الحسينية التي كانت تمتد نحو الشرق حتى أصبحنا تقريباً قرية واحدة بلغت مساحتها 48 دونماً، واشتركتا في مدرسة ابتدائية مختلظة أقامتها جمعية تحسين القرى. بلغت مساحة أراضي قريتي تليل والحسينية 5,324 دونماً، منها 15 دونماً للطرق والأودية، و 1،753 دونماً ملكها الصهيونيون. وقد اشتهرت أراضي القريتين بخصب تربتها، وتوافر مياهها، وارتفاع انتاج الأرض، حتى أن كيل البذار كان يعطي عشرين ضعفاً. وأهم المنتجات الزراعية الحبوب والخضر. وقد مارس السكان أيضاً حرفة صيد السمك من بحيرة الحولة، وتربية الجواميس. انخفض عدد سكان تليل من 196 نسمة عام 1922 إلى 170 نسمة عام 1945. وقد استولى الصهيونيون على القرية عام 1948، وطردوا سكانها، ودمروها، وأقاموا في ظاهرها الشمالي الغربي مستعمرة "يسود همعلاه" |
قرية التّينة قرية عربية تقع إلى جنوب الجنوب الغربي للرملة وترتبط مع طريق غزة – جولس – القدس الرئيسة المعبدة بدرب ممهد طوله 4كم عن طريق قريتي المسمية الصغيرة والمسمية الكبيرة. وتربطها دروب ممهدة بقرى الخيمة وجليا وإذنبة وتل الترمس وتل الصافي. كان يمر بطرفها الشرقي خط سكة حديد بير السبع – الرملة في العهد العثماني، ولكنه توقف أثناء عهد الانتداب البريطاني. نشأت التّينة فوق رقعة منبسطة من أراض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع نحو 75 م عن سطح البحر. وتنحدر الأرض حولها انحداراً عاماً نحو الشمال الغربي. يجري في طرفها الجنوبي وادي العرسان الذي يرفد وادي منصور المنجه نحو المسمية في الشمال الغربي. بنيت معظم بيوت التينة من اللبن، وتفصل بينها شوارع ضيقة. تكونت القرية وفقاً لمخططها التنظيمي من ثلاث تجمعات : التجمع الرئيس، وتجمعين فرعيين جنوبي وغربي. وقد امتدت القرية في أواخر عهد الانتداب، فسار نموها العمراني على شكل محاور صغيرة بمحاذاة الدروب المتجهة نحو تل الصافي وتل الترمس والمسمية. ووصلت مساحة التينة إلى 24 دونماً. وتتوافر بعض الخدمات والمرافق العامةفي القرية. ففيها مسجد في طرفها الشمالي الشرقي، ومدرسة ابتدائية تأسست في عام 1946/1947، وبعض المحلات التجارية، بالإضافة إلى ىبار المياه التي تشرب القرية منها. بلغت مساحة أراضي التينة قرابة 7,000 دونم منها 157 دونماً للطرق والأودية و949 دونماً تسربت للصهيونيين وتتميز أراضيها الزراعية بخصب تربتها. وارتفاع محصولها، وهي تنتج معظم أنواع المحاصيل من حبوب وخضر وفواكه. وقد غرس الأهالي نحو 141 دونماً من أراضيهم الزراعية برتقالاً، كما غرسوا أشجار الزيتون والعنب والتين والتفاح واللوز والإجاص. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، بالإضافة إلى مياه بعض الآبار. بلغ عدد سكان التينة في عام 1922 نحو 396 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 530 نسمة كانوا يقيمون في 131 بيتاً. وقدر عدد الكسان في عام 1945 بنحو 750 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قرية التينة، وطردوا سكانها، ودمروها. انتهي حرف التاء وسنبدأ بعون الله بحرف الثاء وبما أنه لا توجد أي قرية تبدأ بحرف الثاء فسننتقل إلى حرف الجيم |
قرية جاحولا قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الغرب من الطريق الرئيسة الوالصلة بين طبرية والمطلة، بعد أن تلتقي تلك الطريق بطريق رئيسة أخرى قادمة من جهة الغرب من كقر برعم، وتمتد إلى الغرب منها طريق رئيسة أخرى تصل بين قَدَس وهونين. وإلى الشرق منها يجري نهر الأردن، وتبعد نحو كيلومترين إلى الشمال الشرقي من قرية النبي يوشع، وأربعة كيلومترات إلى الشمال من الملاحة. وترتبط جاحولا بالطريق الرئيسة الواصلة بين طبرية والمطلة بطريق ممهدة تعد الطريق الوحيدة التي تنتهي إلى القرية. قامت القرية عند أقدام الحافة الجبلية الغربية لمنخفض الحولة، في ظل كتف واديالعرايس الشرقي، وترتفع 150م فوق سطح البحر. بلغت مساحة القرية 64 دونماً، وامتدت بشكل طولي شمالي جنوبي، لكن نموها العمراني كان أسرع باتجاه الطريق التي تنتهي إليها. وإلى الشمال من القرية مباشرة تقع عين البلاطة التي كانت تزود سكان القرية بمياه الشرب. وقد أقيم على بعد كيلومتر واحد إلى الشمال منها مقام الشيخ صالح حيث يوجد مسجد القرية. وتقوم بعض مقالع الحجارة شمالي القرية. بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 3,869 دونماً، منها 138 دونماً للطرق والأودية. وانتشرت الأراضي الزراعية على جانبي طريق طبرية – المطلة الرئيسة، وكذلك إلى الجنوب من القرية, وتشغل معظمها بساتين الفواكه. وكانت إلى الجنوب من القرية، وتشغل معظمها بساتين الفواكه. وكانت مهنة السكان الرئيسة الزراعة ، وعمل بعضهم في مقالع الحجارة القريبة من القرية. وتحيك بأراضي جاحولا أراضي امتياز الحولة والبويزية وقَدَس والنبي يوشع وبيسمون. بلغ عدد سكان جاحولا غب عام 1922 نحو 214 نسمة وارتفع عددهم في عام 1931 إلى 357 نسمة كانوا يقطنون في 90 مسكناً، وبلغ عددهم 420 نسمة في عام 1945. دمر الصهيونيون القرية، وشتتوا أهلها في عام 1948.. |
أجنادين أجنادين هي طولكرم الحديثة وإليك المعلومات عنها وردت طولكرم في كتابات المقريزي وياقوت الحموي باسم طور كرم وتعنى جبل الكرم، وبالفعل هذا ما تشتهر به طولكرم وظلت تعرف بهذا الاسم حتى القرن الثاني عشر الهجري السابع عشر الميلادي حتى حرف الاسم إلى طولكرم. واعتقد ابن خلدون أن طولكرم هي أجنادين التي وقعت على أرضها معركة أجنادين المشهورة بين المسلمين والروم عام 637م. الموقع والتسمية تقع مدينة طولكرم في الجزء الشرقي من السهل الساحلي لفلسطين وعند التقاء دائرة عرض19 .32 شمالاً وخط طول 35.1 وتبعد نحو 15 كم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يلتقي السهل بأقدام الجبال (جبال نابلس) وكان لهذا الموقع أهمية تجارية وعسكرية كان له اثر كبير في نمو المدينة فهي ملتقى الطرق التجارية وممراً للغزوات الحربية بين مصر والشام. وقد أعطيت خاصية الموقع هذه خاصية دفاعية مميزة، كما أنها مركزاً للمواصلات البرية بين الساحل والداخل وبين الشمال والجنوب، وسهل الوصول إليها شبكة من الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية المار منها، كما تميز هذا الموقع بخصوبة التربة ووفرة المياه سواء أكان مطرياً أو جوفياً، وهذه الظروف ساعدت بشكل كبير على نمو المدينة وتطورها. وتدل الآثار على ان طولكرم مدينة قديمة، ويرجع استيطان المدينة إلى عصر الرومان وبالتحديد القرن الثالث الميلادي، حيث عرفت باسم بيرات سوريتا، وتعنى بئر كرم مختار بل تشير بعض المصادر إلى ان استيطان المدينة اقدم من ذلك إذ يعود إلى زمن الكنعانيين ويستدل على ذلك ما عثر عليه من اثار في القرى المجاورة مثل قرى جت كرم مجدليون، جلجال وغيرها... المدينة عبر التاريخ : لا يوجد تاريخ محدد لبداية استيطان المدينة وأن ما عثر عليه من آثار حتى الآن يثبت أن المدينة كانت قائمة إبان حكم الرومان لبلاد الشام في القرن الثالث الميلادي وتشير المصادر التاريخية الإسلامية إلى استيطان طولكرم قبل ذلك من جانب الكنعانيين، ويستدل على ذلك من كتابات الفراعنة وقد ورد ذكر طولكرم في العهد المملوكي، ففي القرن الثالث عشر الميلادي اقطع الظاهر بيبرس سلطان المماليك طولكرم مناصفة لقائديه الأمير بدر الدين بيبليك الخازندار والأمير بدر الدين الشمس الصالحي. وظلت طولكرم قرية صغيرة مساحة وسكاناً حتى الثلاثينات من هذا القرن، وكانت عاصمة بني صعب عام 1892 من قبل العثمانيين، وساعد خط سكة الحديد الممتد من الساحل غرباً ونحو الداخل وسوريا شرقاً على نمو المدينة وطورها، وفي أعقاب حرب 1948 هاجر الآلاف من المواطنين والتجار إلى مدينة طولكرم واستقروا في مخيم نور شمس المجاور، وظلت مدينة طولكرم خلال الفترة 1948 – 1967 مركز لقضاء "لواء طولكرم" تتبعها إداريا (42) قرية، وبعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية خلال حرب حزيران عام 1967 نزح قسم كبير من سكان مدينة طولكرم وقسم كبير من سكانها فيها في مدينة طولكرم. |
السكان والنشاط الاقتصادي:
تشير بعض المصادر إلى ان اصل سكان مدينة طولكرم هم من بنو بهراء من قبيلة قضاعة، وهي إحدى القبائل العربية التي نزلت مدينة طولكرم قبل الإسلام، ومن المنتسبين لهذه الجماعة المقداد بن الأسود أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستمرت مدينة طولكرم كقرية صغيرة ذات أهمية حتى القرن التاسع عشر عندما أصبحت مركزاً لبنى صعب. وقد ظلت أراضى المدينة طوال تاريخها عربية خالصة، إذ لم تشر المصادر التاريخية والسجلات العثمانية على تواجد اليهود إلا في نهاية القرن السابع عشر عندما بدأت الشركات اليهودية توجه اهتماماً للسيطرة على الأراضي الزراعية الخصبة، مستغلة فترة الانتداب البريطاني فيما بعد، إلا أن عدد اليهود لم يتجاوز 23 شخصاً في طولكرم حتى عام 1922 من أصل مجموع السكان البالغ عددهم 3349 ثم أخذ في الانخفاض حتى وصل إلى 18 عام 1931من اصل سكان المدينة البالغ 4827 شخصاً، ثم 19 يهودياً عام 1945 من أصل سكان المدينة البالغ عددهم 8090 نسمة . ويشير الجدول التالي إلى تطور نمو السكان في مدينة طولكرم السنة - عدد السكان - نسبة النمو % - النمو السكاني السنوي% ---------------------------------------------------------------------------- 1904 - 1984 -------------------------------------------------------------------------- 1922 - 3349 - 59.245 - 3.80 ----------------------------------------------------------------------- 1931 - 4827 - 44.13 - 4.40 -------------------------------------------------------------------------- 8090 - 8090 - 67.60 - 4.80 ------------------------------------------------------------------------- 1961 - 20688 - 155.72 - 9.73 ---------------------------------------------------------------------------- 1966 - 22000 - 6.34 - 1.26 ---------------------------------------------------------------------------- 1967 - 15177 - 3101 - 3101 ----------------------------------------------------------------------------- 1981 - 30000 - 9766 - 6.67 ------------------------------------------------------------- ويتضح من الجدول السابق أن عدد سكان مدينة طولكرم قد تأثر بالظرف السياسية قبل حرب 1948 الذي تسببت في هجره عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين إلى طولكرم، ما أدى إلى ارتفاع عدد السكان بشكل كبير، ثم انخفض العدد بشكل كبير في عام 1967 في أعقاب حرب الخامس من حزيران ليصل إلى 15177 نسمة ثم عاد للارتفاع ليصل إلى 30000 عام 1981 ويمارس السكان عدداً من الأنشطة الاقتصادية أهمها: * الزراعة: يعمل في هذه الحرفة 36.8% من السكان، وهي من أهم الحرف التي يمارسها سكان طولكرم على مر تاريخها وقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية في قضاء طولكرم 342350 دونماً، وقد أخذت الأشجار المثمرة نصيب الأسد من المساحة المزروعة، إذ بلغت نسبة مساحتها 77.4% من جملة الأراضي الزراعية في قضاء طولكرم، ثم جاءت المحاصيل الحقلية لتشغل 17.2%، وهي بهذا تحتل المركز الثاني من حيث نسبة المساحة المزروعة في قضاء طولكرم أما الخضراوات فقد شكلت المساحة المزروعة بها 4.5% من نسبة المساحة المزروعة وذلك عام 1984 أما في مدينة طولكرم فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية 4146 دونماً. شغلت الأشجار المثمرة الجزء الأكبر من المساحة الزراعية حيث بلغت مساحتها 3637 دونماً عام 1985 ، أي ما يعادل 63% من جملة مساحة الأراضي الزراعية بالمدينة، ثم تأتي المحاصيل الحقلية التي احتلت ما مساحته 1014 دونماً أو ما يعادل 24.5%، أما الخضراوات فقد بلغت مساحتها 725 دونماً. تنتج المحاصيل الزراعية النباتية في قضاء طولكرم كما اهتم السكان بتربية الحيوان، ويشير الجدول التالي إلى تطور حجم الثروة الحيوانية في طولكرم كما يقوم السكان في طولكرم بتربية الدواجن، حيث شكل إنتاج الدواجن في مدينة طولكرم 31.9% من كمية إنتاج الضفة الغربية. *الصناعة : بلغت نسبة العاملين في النشاط الصناعي الحر في مدينة طولكرم 15.6% وهذه نسبة قليلة إذا ما قورنت بنسبة العاملين في النشاط الزراعي إذ لا يوجد في طولكرم والقرى المحيطة بها أي نشاط صناعي بمعنى الكلمة إلا بعض الصناعات الحرفية والورش الفنية، ومن أهمها: الصناعات الزراعية مثل عصر الزيتون ، طحن الحبوب ، وصناعة الألبسة، وورش النجارة والحدادة. *التجارة: يوجد في طولكرم العديد من المحلات التجارية المليئة بالبضائع المختلفة لخدمة العديد من أبناء المدينة والقرى المحيطة بها الذين يتوافدون عليها لقضاء مصالحهم لان مدينة طولكرم تمثل مركزاً لهذه القرى، حيث تتواجد فيها الخدمات المختلفة مثل الخدمات الصحية والاجتماعية . |
السكان والنشاط الاقتصادي: تشير بعض المصادر إلى ان اصل سكان مدينة طولكرم هم من بنو بهراء من قبيلة قضاعة، وهي إحدى القبائل العربية التي نزلت مدينة طولكرم قبل الإسلام، ومن المنتسبين لهذه الجماعة المقداد بن الأسود أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستمرت مدينة طولكرم كقرية صغيرة ذات أهمية حتى القرن التاسع عشر عندما أصبحت مركزاً لبنى صعب. وقد ظلت أراضى المدينة طوال تاريخها عربية خالصة، إذ لم تشر المصادر التاريخية والسجلات العثمانية على تواجد اليهود إلا في نهاية القرن السابع عشر عندما بدأت الشركات اليهودية توجه اهتماماً للسيطرة على الأراضي الزراعية الخصبة، مستغلة فترة الانتداب البريطاني فيما بعد، إلا أن عدد اليهود لم يتجاوز 23 شخصاً في طولكرم حتى عام 1922 من أصل مجموع السكان البالغ عددهم 3349 ثم أخذ في الانخفاض حتى وصل إلى 18 عام 1931من اصل سكان المدينة البالغ 4827 شخصاً، ثم 19 يهودياً عام 1945 من أصل سكان المدينة البالغ عددهم 8090 نسمة . ويشير الجدول التالي إلى تطور نمو السكان في مدينة طولكرم السنة - عدد السكان - نسبة النمو % - النمو السكاني السنوي% ---------------------------------------------------------------------------- 1904 - 1984 -------------------------------------------------------------------------- 1922 - 3349 - 59.245 - 3.80 ----------------------------------------------------------------------- 1931 - 4827 - 44.13 - 4.40 -------------------------------------------------------------------------- 8090 - 8090 - 67.60 - 4.80 ------------------------------------------------------------------------- 1961 - 20688 - 155.72 - 9.73 ---------------------------------------------------------------------------- 1966 - 22000 - 6.34 - 1.26 ---------------------------------------------------------------------------- 1967 - 15177 - 3101 - 3101 ----------------------------------------------------------------------------- 1981 - 30000 - 9766 - 6.67 ------------------------------------------------------------- ويتضح من الجدول السابق أن عدد سكان مدينة طولكرم قد تأثر بالظرف السياسية قبل حرب 1948 الذي تسببت في هجره عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين إلى طولكرم، ما أدى إلى ارتفاع عدد السكان بشكل كبير، ثم انخفض العدد بشكل كبير في عام 1967 في أعقاب حرب الخامس من حزيران ليصل إلى 15177 نسمة ثم عاد للارتفاع ليصل إلى 30000 عام 1981 ويمارس السكان عدداً من الأنشطة الاقتصادية أهمها: * الزراعة: يعمل في هذه الحرفة 36.8% من السكان، وهي من أهم الحرف التي يمارسها سكان طولكرم على مر تاريخها وقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية في قضاء طولكرم 342350 دونماً، وقد أخذت الأشجار المثمرة نصيب الأسد من المساحة المزروعة، إذ بلغت نسبة مساحتها 77.4% من جملة الأراضي الزراعية في قضاء طولكرم، ثم جاءت المحاصيل الحقلية لتشغل 17.2%، وهي بهذا تحتل المركز الثاني من حيث نسبة المساحة المزروعة في قضاء طولكرم أما الخضراوات فقد شكلت المساحة المزروعة بها 4.5% من نسبة المساحة المزروعة وذلك عام 1984 أما في مدينة طولكرم فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية 4146 دونماً. شغلت الأشجار المثمرة الجزء الأكبر من المساحة الزراعية حيث بلغت مساحتها 3637 دونماً عام 1985 ، أي ما يعادل 63% من جملة مساحة الأراضي الزراعية بالمدينة، ثم تأتي المحاصيل الحقلية التي احتلت ما مساحته 1014 دونماً أو ما يعادل 24.5%، أما الخضراوات فقد بلغت مساحتها 725 دونماً. تنتج المحاصيل الزراعية النباتية في قضاء طولكرم كما اهتم السكان بتربية الحيوان، ويشير الجدول التالي إلى تطور حجم الثروة الحيوانية في طولكرم كما يقوم السكان في طولكرم بتربية الدواجن، حيث شكل إنتاج الدواجن في مدينة طولكرم 31.9% من كمية إنتاج الضفة الغربية. *الصناعة : بلغت نسبة العاملين في النشاط الصناعي الحر في مدينة طولكرم 15.6% وهذه نسبة قليلة إذا ما قورنت بنسبة العاملين في النشاط الزراعي إذ لا يوجد في طولكرم والقرى المحيطة بها أي نشاط صناعي بمعنى الكلمة إلا بعض الصناعات الحرفية والورش الفنية، ومن أهمها: الصناعات الزراعية مثل عصر الزيتون ، طحن الحبوب ، وصناعة الألبسة، وورش النجارة والحدادة. *التجارة: يوجد في طولكرم العديد من المحلات التجارية المليئة بالبضائع المختلفة لخدمة العديد من أبناء المدينة والقرى المحيطة بها الذين يتوافدون عليها لقضاء مصالحهم لان مدينة طولكرم تمثل مركزاً لهذه القرى، حيث تتواجد فيها الخدمات المختلفة مثل الخدمات الصحية والاجتماعية . |
النشاط الثقافي :
اشتهرت طولكرم كغيرها من المدن الفلسطينية بتعليم العلوم الدينية في الكتاتيب زمن الحكم العثماني، وفيما بعد ظهرت فيها المدارس التي قامت بتخريج العديد من الشعراء والأدباء ووجدت فيها المكتبات المحلية وما تحويه من كتب ومخطوطات تم العثور عليها حديثاً. وأول مدرسة تأسست في طولكرم هي مدرسة طولكرم الابتدائية تأسست عام 1307م 1885م، وفي نهاية الانتداب البريطاني كان يوجد في طولكرم مدرستين للبنين، واحدة ابتدائية والأخرى قانونية، بالإضافة إلى مدرسة ابتدائية للبنات، كما أن هناك مدرسة الخضوري الزراعية وقد ازداد فيما بعد عدد المدارس معالم المدينة على الرغم من التاريخ القصير الذي عاشته المدينة إلا انه نجم عن ذلك تواجد بعض المواقع الأثرية الهامة بجوار المدينة أهمها: 1. برج العطوط ويعرف أحيانا باسم البرج الأحمر كما يعرف باسم خربة البرج يقع على بعد 9 كم غرب مدينة طولكرم. 2. خربة أم الصور وهي بقايا لقرية صوران الرومانية وتبعد هذه الخربة عن خربة البرج بنحو 3 كم إلى الجنوب الغربي . 3. خربة بورين تبعد نحو 4 كم إلى الغرب من مدينة طولكرم. 4. نور شمس: تبعد 3 كم إلى الشرق من مدينة طولكرم وشهدت معركة في 22 حزيران من عام 1936. 5. ابيجابل موقع قديم شقف فخار على وجه الأرض، صخور منحوتة. 6. بير العبد، شقف فخار على سطح الأرض وحجارة ، بئر مبنية بالحجارة . 7. تل الشقاف تل أنقاض حجارة وشقف فخار على سطح الأرض، صهريج، جدار مبني بالدبش سقف تاج عمود من الحجز الكلسي. 8. تل مسعود، شقف فخار على كثبان الرمال . 9. خربة أبي بلة ( خربة اسكندر) أنقاض صهريج. 10. خربة جمين : أنقاض ممتدة ، جدران لثلاثة أبراج، صهاريج، محاجر قبايا جدران خطيرة. 11. خربة دير سرور اساسات أكوام حجارة ،صهاريج متعددة في الصخر. 12. خربة الخريجة، آثار أنقاض، صهاريج. 13. خربة الرزازة، أسس ، أكوام حجارة ، صهريج منقور في الصخر. 14. خربة الزعينة، شقف فخار صهاريج منقورة في الصخر ومبنية. 15. خربة القمقم أكوام حجارة . 16. خربة قيسومة آثار أنقاض . 17. دير سرور أنقاض مدينة، جدران حجارتها مدقوقة، تيجان أعمدة خزانات أراض مرصوفة بالفسيفساء صهاريج . 18. خربة مساعد فسيفساء شقف فخار حجارة . 19. رأس أبي لوقا مدافن منقورة في الصخر على جانب تل صغير . 20. ظهر أم الحية قبور ومغر منقورة في الصخر ( مغارة أبي سماحة) . 21. ظهر المناسف حجارة مبعثرة وصهاريج منقورة في الصخـر ويقـال لهـا أيضا "تل المناسف". 22. كفر سا أساسات صهاريج أكوام حجارة. 23. كفير، مدافن وصهاريج. 24. كلوديا أساسيات صهريج مبني بالدبش وحجارة أبنية مبعثرة، شقف فخار على سطح الأرض. 25. ميتة أبي زابورة آثار محلة شقف فخار وفسيفساء مدافن منقورة في الصخر إلى الشمال . وهناك مجموعة المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من طولكرم منها : 1.يادحنا تقع في ظاهر طولكرم الشمال الغربي. 2.عولش غرب يادمنا. 3.بورجتا تقع في ظاهر عولش الجنوبي. 4. نيتساني عوز بجانب طولكرم الغربي . 5. تونوبوت تقع في الجهة الغربية من 6. يانوب تقع في ظاهر تنوبوت الغربي. 7. بيرونانيم وتقع بجانب خربة بورين. |
قرية الجاعونة الجاعونة قرية عربية تقع إلى الشرق من صفد، على بعد 10 كم منها. نشأت في أسفل جبل كنعان على ارتفاع 450 م فوق سطح البحر من جهة الشرق حيث تخرج منها طرق إلى جسر بنات يعقوب 11كم، وكانت أراضيها واسعة إلى أن استولى الصهيونيون في العهد الغثماني على معظمها وأقاموا عليها مستعمرة "روشبينا". ولم يبق لعرب الجاعونة إلا 839 دونماً تزرع فيها الحبوب والزيتون والتين والصبر والعنب. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات كافية. أما مصادر المياه الأخرى فقليلة. وتحيط بالجاعونة قرى فرعم وبيريا والعمّوقة. في سنة 1931 كان عدد سكانها 799 نسمة، وبلغ عددهم سنة 1945 1,150 نسمة كانوا يعيشون من زراعتهم ومواشيهم ومن الاشتغال في البناء وأعمال الطرق. وكانت لهم مدرسة ابتدائية ذات ستة صفوف. شارك أهل الجاعونة في عدة معارك واشتهر منهم القائد الشهيد عبد الله الأصبح. وعلى أثر نكبة 1948 لجأ سكان الجاعونة إلى الأراضي السورية. |
جبّ يوسف قرية عربية تقع جنوبي شرق صفد على مسافة قريبة من الشاطيء الشمالي الغربي لبحيرة طبرية. موقعها الجغرافي ذو أهمية كبيرة لوقوعها على طريق عكا – دمشق. وكان موقعها يعرف باسم :خان جب يوسف" في القديم لأنها كانت إحدى المحطات الواقعة على طريق دمشق. نشأت القرية قرب بئر للمياه تدعى جب يوسف، فوق رقعة من الأرض منبسطو نسبيا، ولا يزيد ارتفاعا على 240 م فوق سطح البحر. وكانت تشرف على سهل الطابغة الذي تخترقه مجموعة أودية في طريقها إلى بحيرة طبرية. وتمثل القرية نقطة انقطاع بين الجبل والسهل، إذ تمتد أقدام جبال الجليل خلفها، ويمتد سهل الطابغة أمامها. والقرية صغيرة الحجم متراصة البناء. وتتألف بيوتها من اللبن والحجارة البازلتية والكلسية. وتتوافر حولها مياه الينابيع التي تستخدم للشرب وريّ المزارع. وهي موقع أثري يحتوي على بقايا خان وقبة تحتها صهريج وبركة. بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 11،325 دونماً، منها 95 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها شيئاً وكانت أراضيها تنتج أنواعاً متعددة من المحاصيل الزراعية التي تعتمد على مياه الري إلى جانب اعتمادها على الأمطار، وأهم تلك المحاصيل الحبوب والخضر والأشجار المثمرة، كالفواكه والزيتون . نما عدد سكان جب يوسف من 59 نسمة عام 1922 إلى 170 نسمة في عام 1945. ومعظم سكانها من عرب السيّاد الذين استقروا في القرية والمنطقة المحيطة بها وأخذوا يمارسون حرفة الزراعة. قام الصهيونيون عام 1948 بطرد سكان القرية وتدميرها. وتقع حالياً منشآت مشروع نهر الأردن – النقب بالقرب من مكانها، وبخاصة محطة ضخ المياه من بحيرة طبرية عند موقع الطابغة. القرية القادمة قرية جباتا وهي من القرى العربية المندثرة |
جباتا:
قرية عربية جنوب غرب مدينة الناصرة يرجح أنها تعود في نشأتها إلى العهد الروماني. وقد قامت على تل يعلو 120م عن سطح البحر على الطرف الشمالي لمرج بن عامر. ويمر نهر على بعد 4 كم جنوبها . وكان يمر بها خط سكة حديد الحجاز بين حيفا ودرعا وخط أنابيب نفط العراق. وكان عدد سكان جباتا عام 1922: 318 عربياً أخذت أراضيهم تتسرب إلى الصهيونيين بأساليب مختلفة حتى أصبحت ملكاً لهم فأنشاوا عليها عام 1926 كيبوتز "جفت" شمال غرب القرية العربية. وأما البقية الباقية من العرب فقد رحلت عنها فاندثرت القرية. وتزايد سكان الكيبوتز من 30 نسمة عام 1931 إلى 630 نسمة عام 1970. |
جباليا جباليا بلدة عربية تقع على مسيرة كيلومترين إلى الشمال الشرقي من غزة. وتربطها طريق معبدة بطريق غزة – يافا التي تتفرع فرعين عند دوار جباليا على مسافة كيلومتر واحد إلى الجنوب الشرقي من بلدة جباليا، أحدهما ساحلي يمر بالمجدل وأسدود، وثانيهما داخلي يمر بجولس وبربر. وتقوم محظة سكة حديد غزة في جنوب الجنوب الغربي لجباليا على مسافة 1,5 كم منها. وهناك طرق فرعية أخرى بغزة وقرى النزلة وبيت لاهيا وبيت حانون. نشأت جباليا فوق رقعة منبسطة من أراض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 35م فوق سطح البحر. وتمتد الكثبان الرملية الشاطئية على بعد كيلو متر واحد إلى الشمال من جباليا، في حين تتصل بالطرف الغربي للقرية. معظم بيوتها مبنية من اللبن، ويتخذ مخططها العمراني شكل نجمة تنمو فيه القرية في محاور بمحاذاة الطرق الفرعية المؤدية إلى الخارج. ويتوسطها جامع بجواره مقام الشيخ محمد المغربي المشيش، وكذلك بعض المحلات التجارية ومدارس الذكور والإناث لمختلف المراحل الدراسية. وتشرب القرية من بئرين في غربها يراوح عمقهما بين 25,20 م. اتسعت مساحة رقعة جباليا من قرابة مائة دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980. ويرجع سبب توسعها العمراني إلى انشاء مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين على مسافة كيلومتر واحد إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل القرية تمتد نحو المخيم بالإضافة إلى امتدادها على شكل محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي. وتكاد جباليا تلتحم حالياً مع جاراتها قرية النزلة التي تمتد هي الأخرى نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال فوق رقعة زادت مساحتها عام 1980 عن 100 دونم. أما مخيم جباليا فإنه يتألف من بيوت من الحجر الإسمنتي، ويتخذ مخططه شكل المستطيل. تبلغ مساحة أراضي جباليا 11,497 دونماً، منها 133 دونما للطرق والأودية. وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية. وبساتين الحمضيات التي ترويها الآبار تحيط بالقرية من جميع جهاتها. وتنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه المعروفة في فلسطين، ولا سيما الجميز الذي اشتهرت به جباليا. وتزرع فيها الخضر بأنواعها المختلفة، والبطيخ والشمام. ويعتمد بعض الأهالي في معيشتهم على تربية المواشي والطيور الداجنة، وعلى صيد الأسماك. بلغ عدد سكان جباليا في عام 1922 نحو 1,775 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2،425 نسمة يقيمون في 631 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 3،520 نسمة، وازداد عددهم في عام 1963 إلى نحو 6,062 نسمة، علاوة على نحو 36,786 لاجئاً فلسطيتاً يسكنون مخيم جباليا. وقدر عدد سكان جباليا عام 1980 بنحو 9،00 نسمة، إضافة إلى أكثر من 50,000 لاجيء في المخيم المذكور. ويقدر عدد سكان قرية النزلة المجاورة بنحو 3,500 نسمة |
جبع :
في فلسطين أكثر من موقع بهذا الاسم ومنها: أ?-جبع/ قضاء جنين بلدة عربية تقع في منتصف المسافة بين جنين ونابلس، وتبعد إلى الشرق من طريق جنين – نابلس نحو 2من، وتربطها طريق معبدة فرعية بتلك الطريق الرئيسة. كما تربطها طرق فرعية أخرى بالقرى المجاورة، كقرى الفندقومية وسيريس وياصيد وبيت إمرين وميثلون وصانور وعنزة وعجة وبرقة. نشأت جبع فوق رقعة جبلية من مرتفعات نابلس، وتنحدر أراضيها من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي حيث يجري وادي الماجور في الجهة الغربية. ترتفع جبع 500 م فوق سطح البحر، وتمتد أراضيها السهلية إلى الشمال منها. تتألف البلدة من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت والطوب. ويتخذ مخططها شكل النجمة، وفيه أربعة أقسام تمثل الحارات الشمالية والوسطى والجنوبية والعربية، وقد ازدادت مساحتها من 42 دونماً عام 1945 إلى 350 دونماً في عام 1980. ويتخذ توسعها العمراني شكل المحاور التي تمتد المباني فيه على جانبي الطرق المتفرعة من البلدة والمتجهة نحو القرى المجاورة. في جبع جامع جدد بناؤه وتم توسيعه، وإلى الغرب منها مزار الشيخ أمين، ومزار ياروب في شمالها، ومزار حريش في شرقها، وفيها ثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية. وتنتشر فيها بعض الدكاكين والمحلات التجارية المختلفة. كما أن البلدة غنية بينابيعها التي يزيد عددها على ثمانية. تبلغ مساحة أراضي جبع 24,620 دونماً، منها 25 دونماً للطرق والأودية. وتمتد معظم أراضيها الزراعية في البطاح الشمالية حيث تزرع الأشجار المثمرة والحبوب والخضر والقطاني. ويتبوأ الزيتون المكان الأول بين المحاصيل الزراعية في جبع، فقد بلغت مساحة الرض المغروسة زيتوناً في عام 1942/1943 نحو 2,645 دونماً، والمغروسة تيناً ومشمشاً ولوزاً وغيرها 233 دونماً. وتشغل الغابات مساحة قدرت بنحو 1,000 دونم. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع. تكثر في جبع تربية الأغنام، وقد زاد مجموعها على ألف رأس تعتمد تغذيتها على الأعشاب الطبيعية والأعلاف. وقد قامت صناعات متنوعة في القرية، مثل منتجات الألبان وزيت الزيتون والفخار. وتساهم الصناعات بنحو عشر واردات البلدة، في حين تساهم محاصيل الأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون، بنحو نصف هذه الواردات التي قدرت قيمتها في أواخر فترة الانتداب بنحو 10,000 جنيه فلسطيني. بلغ عدد سكان جبع عام 1922 زهاء 1،372 نسمة كانوا يقيمون في 311 بيتاً وقدر عدد السكان في عام 1931 إلى 1،542 نسمة كانوا يقيمون في 311 بيتاً وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 2، 100 نسمة، وازداد حسب تعداد عام 1961 إلى 2،507 نسمات. ويقدر عددهم سنة 1980 بقرابة 6,000 نسمة. ب – جبع / قضاء حيفا (وهي قرية) : تعني التلة أو الجبل، وعرفت في العهد الروماني باسم "جاباتا". وهي قرية عربية تقع على بعد 21 كم جنوبي حيفا، وتبعد عن الطريق المعبدة الساحلية قرابة نصف كيلومتر نحو الشرق. نشأت القرية عند أقدام جبل الكرمل الغربية، على ارتفاع حوالي 55م عن سطح البحر، ويمر بشمالها وادي المغارة. وتمتد القرية من الشمال إلى الجنوب، أي مع الامتداد العام لسفح جبل الكرمل. وكان فيها عام 1931، 158 مسكناً حجرياً. وبلغت مساحتها 60 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها (وفيها مساحة القرية) 7,ز12 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. كان في جبع523 نسمة من العرب عام 1922، وارتفع إلى 1,140 نسمة عام 1945. ليس في القرية من الخدمات سوى مدرسة ابتدائية للبنين افتتحت في العهد العثماني، واعتمد اقتصادها على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وزرع الزيتون في مساحة مقدارها 710 دونمات عام 1943، أي 3،5% من مساحته في قضاء حيفا. وكان فيها في العام المذكور معصرة يدوية لاستخراج زيت الزيتون. وقد عمل السكان بتربية المواشي إلى جانب الزراعة. في 21/7/1948، أي عقب الهدنة الثانية تعرضت هذه القرية مع قريتي عين غزال وإجرم لقصف الطيران الإسرائيلي، واحتلها الصهيونيون في اليوم التالي وطردوا سكانها العرب. وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من تركيا موشاف "جفع كرمل" على بعد كيلومتر تقريباً إلى الشمال الغربي من موقع القرية. وقد بلغ عدد سكانه 327 نسمة عام 1950، وارتفع إلى 410 عام 1970. كما أسس صهيونيون هاجروا من الجزائر موشاف "تسروفاه" عام 1949 إلى الغرب من موقع جبع. وجنوبي موشاف جفع كرمل، وبلغ عدد سكانه 365 نسمة عام 1965. |
قرية جبول جبول قرية عربية تقع في الجهة الشمالية من مدينة بيسان، وتصلها طرق معبدة ثانوية بكل من بيسان وقريتي كوكب الهوا والحميدية. كما تصلها دروب ممهدة بخربتي زبعة وأم صابونة. وقدر عرفت في العهد الروماني باسمها الحالي. أقيمت جبول فوق احدى التلال التي تمثل أقدام مرتفعات الحافة الجبلية لغور بيسان. ويرتفع 100 م فوق سطح البحر. ويجري في أراضيها الجنوبية وادي العشّة الذي ينحدر من المرتفعات الجبلية غرباً ويخترق غور بيسان ليرفد نهر الأردن. بنيت بيوت جبول من الحجر واللبن، واتخذ مخططها شكلاً دائرياً شعاعياً، إذ تتفرع شبكة من الشوارع الضيقة لتربط بين وسط القرية والشوارع الدائرية المحيطة بالوسط. وكانت مباني القرية تمتد على شكل محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من جبول نحو القرى المجاورة، واتسعت مساحة القرية إلى 33 دونماً في عام 1945. وقد اشتملت جبّول على جامع صغير وعلى عدد قليل من الدكاكين. وكان السكان يعتمدون على مدينة بيسان وقرية كوكب الهوا في الحصول على حاجياتهم وعلى الخدمات الأخرى مثل التعليم والصحة والتجارة وغيرها. وكانت عين المرّة الواقعة في شرق جبول تزود السكان بالمياه. وتحتوي جبول على بعض الآثار التاريخية القديمة كالمدافن وبقايا المباني القديمة. مساحة أراضي جبول 15,127 دونماً، منها 158 دونماً للطرق والودية، و30 دونماً تسربت للصهيونيين. وكانت هذه الأراضي تستغل في زراعة الحبوب والخضر وبعض الأشجار المثمرة، إلى جاتب استغلال أقدام التلال التي تنبت عليها الأعشاب الطبيعية في الرعي. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار. بلغ عدد سكان جبّول في عام 1922 نحو 231 نسمة. وانخفض عددهم في عام 1931 إلى 218 نسمة كانوا يقيمون في 50 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 250 نسمة. وقد اعتدى الصهيونيون على جبول عام 1948 فطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتهم، وأخذ سكان مستعمرة "بيت يوسف" الواقعة شرقي جبّول يستغلون أراضي القرية العربية. قرية تمرة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة عكا. وترتفع 150م عن سطح البحر. وتقوم فوق بقعة قرية (كفار تمارتا) في العهد الروماني. تبلغ مساحة أراضيها (30559) دونماً. وتحيط بها أراضي قرى كوكب وكابول وكفر مندة واعبلين والرويس. قُدر عدد سكانها عام 1922 (1111) نسمة. وفي عام 1945 (1830) نسمة. وفي عام 1948 (2946) نسمة. وفي عام 1949 (3354) نسمة. وفي عام 1961 (6250) نسمة. تُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات وأبنية قديمة وصهاريج ومدافن ومغائر منقورة في الصخر.القرية القادمة جدين |
قرية جدين
جدين خربة أصبحت قرية في عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. وتعرف أيضاً باسم خربة جدين رغم أنها عادت معمورة. تقع شمال شرقي عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا. وقد أقيمت على تلة ترتفع 420 م عن سطح البحر. وتعد قلعة "جودين" التي بناها الفرنج في أواخر القرن الثاني عشر أو أوائل القرن الثالث عشر الميلادي النواة الأولى لهذه الخربة. وكانالغرض الأساسي من بناء القلعة إيجاد نقطة حصينة يتمركز فيها الصليبيون أثناء حروبهم. وقد دمر العرب هذه القلعة الحصينة عام 1288 لمنع الصليبين من استعمالها ثانية ضدهم. وبقيت القلعة مدة طويلة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بلاد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشبخ ظاهر ترميمها وتحصين جدّين، وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان إلى اليوم. جذبت هذه الخرائب الأثرية الحصينة بعض سكان المنظقة للإقامة بجوارها في ما عرف باسم خربة جدين. وقدر سكانها نحو 1,500 نسمة من عرب الصويطات أقاموا في نحو 130 بيتاً من اللبن، كانوا يعملون بتربية الماشية. بلغ مجموع الأراضي التابعة لجدين 7،587 دونماً، منها 7,533 دونماً مكسوة بأحراج السنديان والسريس والجندول والبلان والبطم. وخصص 54 دونماً لزراعة القمح والشعير والتبغ. وكان العرب يملكون من هذه الأراضي 4,238 دونماً، والصهيونيون 3،349، في أواخر عهد الانتداب البريطاني. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون جدين بعد استيلائهم على قلعتها الحصينة، فاضظر سكانها العرب إلى مغادرتها إلى القرى المجاورة في بداية الأمر، ثم نزحوا فيما بعد إلى جنوب لبنان. وقد استغل الصهيونيون هذه البقعة الأثرية كموقع سياحي. |
قرية جرش جَرَش قرية عربية تبعد مسافة 28 كم إلى غرب الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتربطها طريق فرعية ممهدة تمر بقرى سفلى وبيت عطاب وعلاّر بطريق بيت جبرين – بيت لحم – القدس الرئسة المعبدة. وتربطها طريق ممهدة أخرى بقرية دير أبان أكبر القرى المحاورة لها. وهي قريبة جداً من خط الحدود الإدارية بين قضاء القدس والخليل. أقيمت جرش على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس وتطل بارتفاعها الذي يبلغ 425م فوق سطح البحر على وادي أبو صليح المتجه شمالاً ليرفد وادي الصرار. وتنحصر جرش بين رافدي أبو صليح، وهما وادي الدّلبة شمالاً ووادي المغارة جنوباً. ولذا اكتسبت منذ القديم موضعاً دفاعياً مهماً يسهل عملية الدفاع عنها وبعطيها الحماية. تألفت معظم بيوتها من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً طولياً، وسار نموها العمراني نحو الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية في باديء الأمر، ثم أخذت المباني تمتد في أواخر فترة الانتداب البريطاني على شكل محور يمحاذاة الطريق المؤية إلى قرية سفلىالمجاورة. بالرغم من ذلك لم تتجاوز مساحتها حتى عام 1945 خمسة دونمات. وإلى جانب البيوت السكنية التي قدر عددها في أواخر فترة الانتداب بنحو خمسين بيتاً، اشتملت القرية على بعض الدكاكين الصغيرة الصغيرة. وكانت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة، ولذا اعتمدت على قرية دير أبان المجاورة في تلبية حاجات سكانها. وحصل السكان على مياه الشرب من آبار جمع مياه الأمطار ومن ين الدلبة المجاورة. تبلغ مساحة أراضي جرش 3،518 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت هذه الأراضي تزرع بالحبوب في بطون الأودية والمنخفضات، وبأشجار الزيتون والعنب على سفوح المنحدرات الجبلية. وإلى الشرق من جرش تمتد الأشجار والأعشاب الطبيعية في مساحات واسعة فوق قمم الجبال وعلى منحدراتها، وهي مصادر غنية لرعي الحيوانات وللحطب. واعتمدت الزراعة والنباتات الطبيعية على مياه المطار التي تهطل بكميات سنوية كافية. كان في جرش عام 1931 نحو 164 نسمة، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 190 نسمة. وقد استولى الصهيونيون على جرش خلال حرب 1948 وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم. القرية القادمة جريشة وبما أنه سبق ذكرها بنار على طلب بعض افخوة العضاء سننتقل إلى القرية القادمة وهي جسر المجامع قرية جسر المجامع |
الجُسيْر الجُسير قرية عربية تقع على بعد 46 كم شماليشرق غزة، وعلى بعد 4 كم شمالي الشمال الشرقي من الفالوجة. لذلك تعتمد على الفالوجة اعتماداً كبيراً في جميع شئونها الإدارية والتجارية والثقافية. كانت الجُسير واحدة من محطات الحجاج أقيمت بين جسرين على وادي الجراح. وكانت تعرف حينئذ باسم محطة الجسرين. ترتفع القرية 100 متر فوق سطح البحر، وكانت مبانيها قائمة على مساحة 54 دونماً من الأرض المنبسطة شرقي وادي الجراح. وقد امتد عمرانها على شكل طولي تقريباً من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي. وكانت بساتين الفاكهة تحيط بالقرية من الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية. وتضاف إلى ذلك بقايا آثار الجسور والصهاريج والقنوات القديمة. وكان في القرية مسجد، ومدرسة ابتدائية للذكور، وبئر للشرب عمقها 32 م. بلغت مساحة أراضي الجسير 12,361 دونماً، منها 258 دونماً للطرق والأودية. واشتهرت بزراعة الحبوب وصنع البسط والسجاد. وقد زاد عدد سكانها من 579 نسمة سنة 1922 إلى 1،180 نسمة سنة 1945. طرد الصهيونيون سكان القرية عام 1948، ودمروها، وبنوا فوق أراضيها عدداً من مستعمراتهم منها "زفدئل، ومنوحاً، ونيريانيم". القرية القادمة جِعارة |
جعارة جِعارة قرية عربية تقع على بعد 27 كم جنوبي شرق حيفا، منها 7 كم طريق معبدة من الدرجة الثانية هي التي تصلها بطريق مرج بن عامر. نشأت القرية في جبل الكرمل على ارتفاع 235 م فوق سطح البحر، في سفح يطل على الجنوب، في منطقة تقسيم المياه بين الروافد العليا لوادي القصب أحد روافد نهر المقطع، والروافد العليا لوادي المزرعة. ومن عيونها عين السكران الواقعة في شمالها الغربي. بلغ عدد سكان جعارة 94 نسمة من العرب عام 1922، وانخفض إلى 62 نسمة عام 1937. وكان الصهيونيون قد ابتعاعوا أراضي هذه القرية من بعض الإقاعيين، وأسسوا كيبوتز "عين هاشوفت" في 5/7/1937 على بعد أقل من كيلو متر واحد إلى الغرب من القرية العربية. وبني هذا الكيبوتز ليكون برجاً للمراقبة ولتدريب الصهيونيين على الأسلحة والاعتداء على السكان العرب، ولتأمين المواصلات بين مستعمرات السهل الساحلي ومستعمرات مرج بن عامر. ونتيجة للاعتداءات الصهيونية المتكررة على السكان العرب خلت جِعارة من سكانها منذ عام 1945، والانتداب البريطاني قائم. انضم إلى الكيبوتز مهاجرون جدد من صهيونيي بولونيا ولتوانيا وهنغاريا وبلغاريا، فأصبح عدد سكانه 563 نسمة عام 1950 و 600 نسمة عام 1970. القرية القادمة جلجال |
قرية جلجال جلجال قرية فلسطينية تقع شرقي أريحا وشمالي شرق القدس وتبعد قرابة 7كم إلى الغرب من نهر الأردن. إن جلجال أول بلدة فلسطينية اغتصبها الغزاة الإسرائيليون بعد عبورهم نهر الأردن، واتخذها يشوع زعيمهم مركزاً تنطلق منه هجماته على الكنعانيين سكان البلاد الأصليين. كانت مقراً لتابوت العهد (الشهادة) إلى أن نقل منها إلى بلدة "شيلوة" ثم ما لبث أن أعيد إلى جلجال. يعتقد بعض الباحثين أنها تقوم في موضع جلجلية اليوم. وجلجال لدى اليهود بلد المعابد المبكرة لأنها أول بلدة اغتصبوها من فلسطين واستقروا فيها زمناً طويلاً. ومن الطبيعي أن يقيموا أول معابدهم هناك. وبالنظر إلى أن لفظة جلجال تعني الدائرة، وكانت الدوائر شائعة في ذلك العصرالعصر، فإن جلجال على ما يعتقد كانت مقراً لمعبد أو معابد كنعانية دائرية قبل أن تطأها أقدام الغزاة الجدد. ونظراً لأهمية جلجال الدينية انصبت جهود كثير من الباحثين التوراتيين على دراسة آثار الموضع وطبيعة المناطق المحيطة به من النواحي التاريخية والجعرافية. وتحقيقاً لهذا الهدف جرت تنقيبات أثرية في خربة المفجّر وخربة الأثلة وأريحا، كما جرت دراسات استكشافية أخرى لتحقيق الغرض نفسه. الجلجلة: جاء في الأناجيل المقدسة أن المسيح ، يوم حمل الصليب، خرج إلى هذا المكان ويدعى "الجُلْجُثَة" في الآرامية، والجلجلة، ويقع المكان خارج القدس، قريباً من بابها ومن بستان مجاور (انجيل القديس يوحنا 19: 17، 20، 41). والجلجلة تعني الجمجمة، وتشير إلى مرتفع صغير من صخر. وتدل الحفريات الخيرة على أن المنطقة كانت محجراً جُعل بستاناً، في حين ظلّ مرتفع الجلجلة على حاله لأن صخره لا يصلح لبناء. ولما حوّط الملك هيرودس أغريباس (41 – 44م) المدينة بسور جديد صارت الجلجلة ضمن الأسوار. هذا هو المكان الذي كان يقتل فيه المحكوم عليهم بالموت، والذي يعتقد المسيحيون أن المسيح صلب ومات فيه. وقد أصبح بذلك أعظم مشارف المسيحية، وخصه المسيحيون بأعظم إكرام منذ اليوم الأول، حتى بعد تدمير الرومان للمدينة (70م)، وما برحوا على ذلك عبر القرون. واليوم يتوافدون إليه من جميع أطراف الأرض. وقد تقلب التاريخ على الجلجلة. فعندما جعل أدريانس (135م) من القدس مدينة رومانية، قام الفوروم والكابتول في منطقة الجلجلة والقبر المقدس. وغطى الجلجلة، وجعلها مشرفاً لتمثال فينوس وعبادتها. وهذا مما عمل على تخليد الموضع. ولما أمر قسطنطين (325م) بتزيين هذا الموضع بأجمل الكنائس أزيلت الآثار الوثنية، وشيدت كنيسة القيامة. وكانت الجلجلة تحتل الزاوية الجنوبية الشرقية من ساحتها. وقد أقيم عليها صليب تعلوه قبة (428م). تعرضت الجلجلة لمصير كنيسة القيامة فدمرت وأحرقت ورممت أكثر من مرة، إلى أن كان بناء الصليبيين للكنيسة الحالية، مع ما طرأ عليها عبر القرون. وهذه الكنيسة تضم الجلجلة وجميع المزارات في وحدة واحدة. ولم تفلت من آفات الزمان، وضربات الطبيعة، وتنافس الكنائس، وحريق 1808م. والجلجلة، في هذا الإطار، ترتفع أربعة أمتار ونصفاً عن مستوى الأرض، ومساحتها 11,45م في 9,25. وتشتمل على مذبح لصلب المسيح، وآخر للعذراء المتألمة، وثالث للمسيح المصلوب، ويرى فيها وتحتها بعض صخر التل. أما الطريق التي سلكها المسيح إلى الجلجلة فتبتديء في مكان دار ولاية بيلاطس الروماني، متوجه نحو الباب القديم مقابل الجلجلة. وقد تكون هذه الدار في قصر هيرودس الكبير، غربي المدينة، وقد تكون في قلعة أنطونيا، شرقي المدينة. وهذه هي الطريق التقليدية المعروفة اليوم "بدرب الالام"، ويسلكها المسيحيون كل يوم جمعة بعد الظهر، وحجاج العالم كله عندما ينزلون بالمدينة المقدسة. |
الجَلَدِيّة الجَلَدِيّة قرية عربية تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 45 كم منها. بنيت في موضع يزيد ارتفاعه على 80م فوق سطح البحر، ويحيط بها من الجانب الجنوبي الغربي وادي الجلدية، أحد روافد وادي قريقع الذي ينتهي في وادي صقير. وتجدر الإشارة إلى أنه كانت تقوم في بقعتها قلعة "جلاديا" الصليبية. بناء القرية من اللبن. وقد بلغت مساحة أراضيها 4،329 دونماً، تعتمد الزراعة البعلية، إذ يبلغ معدل المطار 415مم. ضمت القرية مدرسة ابتدائية للذكور. وبلغ تعداد سكانها عام 1945 نحو 360 نسمة أجبروا على الهجرة من القرية عام 1948. وقام الصهيونيون بتدميرها، وألحقوا أراضيها بمستعمرة "زراحيا". الجَلَمَة الجَلَمَة قرية عربية تقع إلى شمال الشمال الغربي من طولكرم . وهي غير قرية الجلمة الموجودة في قضاء جنين. وتبعد القرية 3كم غربي طريق طولكرم – حيفا الرئيسة المعبدة، وتربطها بها طريق فرعية ممهدة. ويمر خط سكة حديد طولكرم – حيفا على مسافة 2 كم تقريباً إلى الغرب منها. وتربطها دروب ممهدة بقرى عتيل وزيتا ودير الغصون وخربتي يمّة وبير السكّة. نشأت الجلمة فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الشمالي. وترتفع 50م فوق سطح البحر. وكانت هي ومزرعة الزلفة في الأصل مزارع لسكان عتيل الذين نزحوا من قريتهم المجاورة، واستقروا في مزارعهم، وشيدوا فيها بيوتاً لهم . وبنيت تلكالبيوت من البن والإسمنت في شكل مخطط تتراص فيه البيوت في الوسط، وتتباعد في الأطراف. وكانت الجلمة صغيرة المساحة، ويشرب أهاليها من بير جلمة التي تقع على الضفة اليمنى لوادي جلمة، المار بالطرف الغربي للقرية متجهاً نحو الشمال الغربي ليرفد وادي الجناحات. وتحتوي الجلمة على آثارلأسس وجدران وبئر ومدافن. وقد أقطع الظاهر بيبرس هذه القرية بعض أبناء الأمراء الأيوبي الأصل في عام 1265م . تبلغ مساحة أراضي الجلمة وزلفة 7,713 دونماً. وتزرع فيها الحبوب والخضر والبطيخ والبرتقال. وتعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وبعض الآبار. ولم يكن في الجلمة عام 1922 سوى 29 شخصاً. وازداد عدد سكانها إلى 70 شخصاً في عام 1945. وفي عام 1948 استولى الصهيونيون على الجلمة وطردوا سكانها ودمروها، ثم أقاموا على أراضيها مستعمرة "أهيتف". جِلْيَا جليا قرية عربية تقع إلى الجنوب من مدينة الرملة. وتربطها بالقرى المجاورة، وبطريق غزة – جولس – القدس دروب ممهدة . وتجاورها قرى قزازة وسجد والخيمة وإذنبة. نشأت قرية جليا فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أرض السهل الساحلي ترتفع نحو 135 م فوق سطح البحر. وهي بالقرب من الأقدام الغربية لجبال القدس. وتنحدر أراضيها تدريجياً نحو الشمال الغربي. ويجري وادي المناخ في طرفها الجنوبي الغربي متجهاً نحو الشمال ليرفد وادي المالح أحد روافد وادي الصرار. بنيت معظم بيوت جليا من اللبن، وقامت على أنقاض قرية جالا الرومانية. وفيها آثار أسس قبور منقورة في الصخر وبئر قديمة. اشتملت القرية على مسجد وبعض الدكاكين، ومدرسة ابتدائية تأسست عام 45/1946 بينها وبين قريتي قزازة وسجد المجاورتين لها، وكان الأهالي يشربون من بئر القرية. واتخذ مخططها التنظيمي شكلاً طولياً اتجه فيه امتدادها العمراني من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي. وكانت القرية تنمو في محور بمحاذاة الدرب الشمالي الغربي المؤدي إلى الخيمة والمسمية، وقد شغلت مساحة 7 دونمات. بلغت مساحة أراضي جليا 10,347 دونماً جميعها ملك لأهلها العربز وتزرع في أراضيها جميع أصناف الحبوب, وبعض أصناف الخضر والفواكه. وقد عرس الأهالي أشجار البرتقال في مساحة 40 دونماً من أراضيها. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجهتين الشمالية والغربية حيث تروي البساتين بمياه الآبار. أما الحبوب فإن زراعتها تمتد في الجهتين الجنوبية والشرقية، في حين تترك بعض الأراضي المرتفعة شرقي القرية مراعي طبيعية لمواشي القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية. بلغ عدد سكان قرية جليا في عام 1922 نحو 269 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 271 نسمة يقيمون في 63 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 330 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قرية جليا ودمروها بعد أن أجلوا سكانها عنها. قرية القادمة الجَمّاسِين الشرقي والغربي |
القادمة الجَمّاسِين الشرقي والغربي
قرية عربية تقع قبل مصب نهر العوجا ينحو ثلاثة كيلو مترات. واسمها مأخوذ من عمل سكانها في تربية الجواميس، لأن أراضي القرية سهلية منخفضة تكثر فيها المستنقعات، وتصلح لتربية الجواميس التي تحتاج إلى الماء الكثير. تنقسم الجماسين من الناحية الإدارية إلى قسمين شرقي وغربي: أ – الجماسين الشرقي: تربة هذا القسم طينية سمراء، وتعتمد في ريها على مياه الأمطار المتجمعة، وعلى ما يجلبه الأهلون من مياه نهر العوجا. ولم تتجاوز مساحة أراضي الجماسين الشرقي 358 دونماً، زرع منها 105 دونمات بأشجار الحمضيات. ولم يتمكن الصهيونيون من امتلاك أكثر من 54 دونماً منها. بلغ عدد سكان هذا القسم في أواخر عهد الانتداب 730 نسمة فقط. وهم يعودون بأصولهم إلى منطقة غور الأردن، لكنهم انتقلوا إلى هذا البقعة في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وكانوا أول الأمر يحيون حياة البداوة. ثم أخذوا في الاستقرار وبناء البيوت البسيطة، ومعظمها خصاص وبعضها بني بالطوب. وكان نمو القرية العمراني ضعيفاً جداً. ويكاد عيش أبنائها يقتصر على تربية الجواميس وبيع ما تنتجه من حليب ومشتقاته في سوق يافا. وقد عمل نفر من أبناء القرية في بساتين البرتقال في القرى المجاورة، ولا سيما "سارونا" الألمانية. لم يكن في الجماسين الشرقي مدرسة، وكان أطفال القرية يذهبون إلى قرية الشيخ مونس طلباُ للعلم. ب – الجماسين الغربي : يشترك هذا القسم مع القسم الأول في صفات واحدة للأرض والتركيب السكاني والعمراني. وتبلغ مساحة أراضيه 1,365 دونماً، تسرب منها 714 دونماً إلى الصهيونيين. وتعد الحمضيات أهم زراعات الجماسين الغربي، وقد بلغت مساحة أراضيه 1،365 دونماً، تسرب منها 714 دونمات إلى الصهيونيين. وتعد الحمضيات أهم زراعات الجماسين الغربي، وقد بلغت مساحة ما زرع بأشجار الحمضيات 414 دونماً. وصل عدد سكان الجماشسن الغربي عام 1945 إلى نحو 1،080 نسمة كانوا يعملون في الزراعة وتربية الجواميس. احتل الصهيونيون الجماسين بقسميها الشرقي والغربي عام 1948، ودمروهما، وجعلوا أرضهما جزءاً من مجمع مدينة تل أبيب الحضري. القرية القادمة الجَمّامَة. |
قرية الجَمّامَة. قرية عربية تقع على مسافة 39 كم شمال الشمال الغربي لبير السبع، وتبعد عن طريق غزة – بير السبع مسافة تقرب من 17 كم، وتصلها بهذه الطريق دروب ممهدة تجتاز كلا من قريتي الكوفخة والمحرقة. وتتصل الجنَمة أيضاً بدروب ومسالك صالحة في معظم أيام السنة ببعض المدن والقرى المجاورة، منها خربة بطيخ في الجنوب، والكوفخة في الجنوب الغربي، والفالوجة في الشمال، وبرير في الشمال الغربي. وبذلك اكتسب موقعها أهمية خاصة كمفتاح لجنوب فلسطين، كما أنه يمكن المرور عبرها من جنوب فلسطين إلى الأجزاء الشمالية والغربية من فلسطين. فهي محطة لمرور قوافل البدو من النقب إلى شمال فلسطين. وقد شهدت الجمّامة في نهاية الحرب العالمية الأولى معركة بين قوات الاحتلال البريطاني وقوات العثمانيين أسفرت عن احتلال القوات البريطانية إياها والانطلاق منها نحو الشمال لاحتلال القرى العربية المجاورة. نشأت الجمّامة فوق رقعة متموجة من أراضي النقب الشمالي على ضفة وادي المدبع الذي يرفد وادي أبو رشيد، ويتجه الوادي الأخير، تبعاً لانحدار الأرض، نحو الشمال الغربي حيث ينتهي في بعض الأودية الأخرى التي ترفد وادي الحسي في طريقه نحو البحر المتوسط. وتشتهر هذه الرقعة بكثرة آثارها، فهناك خربة جمّامة التي تحتوي على صهاريج ومعصرة زيتون وقطعة أرض مرصوفة بالفسيفساء ومدافن وتاج عمود وحجارة عمود مستديرة. وقد جذبت هذه الخربة بعض أصحاب الأراضي والبدو للاستقرار فيها وإقامة عدد قليل من البيوت المصنوعة من اللبن. ويتخذ مخطط القرية شكلاً مخمساً تظهر فيه البيوت متلاصقة وبينها بعض الدكاكين في الوسط. ويشرب سكان الأهالي من بئر الجمّامة نحو 150 م فوق سطح البحر، وهي صغيرة بمساحتها، قليلة بعدد سكانها. وكانت تشتمل على مدرسة ابتدائية تأسست عام 1944. اشتهرت الجمّامة بزراعة الحبوب، ولا سيما القمح والشعير. وتعتمد الزراعة على الأمطار، إذ تهطل كمية أمطار سنوية تقرب من 300 مم. وكان الأهالي يهتمون بتربية المواشي لاتساع رقعة المراعي الطبيعية حول الجمامة. في عام 1948 دارت رحى معركة بين العرب والصهيونيين أسفرت عن احتلال القوات الصهيونية الثقرية، وطرد سكانها منها، وتدميرها، والانطلاق منها نحو الجنوب. وكان الصهيونيون قد أنشأوا مستعمرة "روحاما" على أراضيها في أواخر فترة الانتداب. القرية القادمة جمزو |
الساعة الآن 01:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022