حتى وانتى غاضبه
كزهور الربيع تزهرين....

حتى وانتى كارهه
لتصلطى وحماقاتى
كضوء البدر تضيئين
الى الاربعه حروف االعظام....

قصه قصيره....
كان وحيدا
غريبأ
حزينأ
حتى سمع همسات صوتها
قام توضئ وتلى اياته
فى حسنها
فامتلك العالم بأثره
كان ميتأ
فعااش.....

كفانا الله شر القتال
والاقتتال فى الحب
شئ محال
والانحلال بالروح
ف غابه من سكون
عالم جنون
اليوم هنا بين الضلوع
وبكره عايش ف الركوع
على هامش م الحياه
طوق النجاه راح
وصبحت عايش ك الغريق
وايه يفيد
غير الرجوع لله
غير الركوع لله
غير التوحد جوا محراب الحياه
وايه يفيد
غير السكوت
دى الشكوه لله شئ جميل
ولغيره طبعا مزله
وايه يفيد غير السكوت...

عند كثره همومى فى داخلى
تعذياتك تلذذ نفسى....
اشكرك يارب

لسا ريحتك ماسكه فيا
حتى لو عدت سنه
هفتكر يوم ما انقابلنا
يومها كان حضنك انا....

وقعدت برضه عند نفس الركن
وسرحت برضه ف اللى سرحان فيه
والليله تبدأ وانت شايك سخن
تنساه ويبرد م الهوا ترميه
راجع تراجع ف المواجع ليه.....

وقعدت برضه عند ذاك الركن
الوحده قاتله وانت جوا السجن
قضبان فولاز ولا حد حاسس بيك
عايش ك ميت جوا ذاك الحصن
4حيطان البيت بتبكى هموم
تشكى نواحك كل ساعه فكر
ساكت ما تحكى غير لرب قدير
عالم بحالك وانت جوا الحزن
وليه تقلب ف المواجع ليه...؟

عزله.......

للشوق انياب عابثه
حد الوجع واكثر
اشتاقك ولكن مممم......