منتديات العاشق ~ عشقا بلا حدود

منتديات العاشق ~ عشقا بلا حدود (https://www.al3shek.com/vb/index.php)
-   منتدى فلسطين الحبيبة (https://www.al3shek.com/vb/forumdisplay.php?f=114)
-   -   القرى والمدن الفلسطينية - موسوعة كاملة -الموضوع ممتــد ارجو التثبيت.. (https://www.al3shek.com/vb/showthread.php?t=4041)

المهندس 06-26-2010 02:09 PM

القرى والمدن الفلسطينية - موسوعة كاملة -الموضوع ممتــد ارجو التثبيت..
 

قرية أبو زريق

قرية فلسطينية تقع على بعد 23كم جنوبي شرق حيفا. وتمر بشرقها طريق حيفا -جنين ، وتربطها بها طريق غير معبدة طولها نصف كيلو متر.
أنشئت أبو رزيق على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، على ارتفاع 120م فوق سطح البحر، ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع، على بعد 3 كم ، في حين يمر وادي القصب، رافد نهر المقطع، بجنوبها على بعد يقل عن الكيلو متر. ومن شرقها يبدأ وادي الجنب الذي يتحد مع الوادي الذي تجري به مياه عيون البقر وعين الجربة ليكونا معاً وادي أبو زريق رافد نهر المقطع. وللقرية ينابيع عدة منها، عين الجربة في حافة مرج ابن عامر إلى الشمال من القرية، وعيون الباراك في شمالها الشرقي، وعيون البقر، وعين الجنب في شرقها. وأما بئر أبو زريق التي تشرب منها القرية فهي بئر كفرية (رومانية) تقع في شرق القرية على بعد قرابة ربع كيلو متر، قرب طريق حيفا_ جنين.
كانت منازل القرية تنتشر متباعدةن بامتداد عام من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، فوق حافة جبل الكرمل المطلة على مرج بن عامر، ويتفق هذا مع توزع الملكيات الزراعية. وقد بنيت مساكن القرية من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو افسمنت المسلح، وسقف قسم منها بالأخشاب والقش والطين.
وفي عام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 6,493 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً ويقع نصف هذه المساحة تقريباً في جبل الكرمل، ويقع الباقي في مرج بن عامر.
عاش في أبو ريق 406 نسمات من العرب في عام 1938، ارتفع عددهم إلى 550 نسمة في عام 1945 وكان في القرية جامع ومدرسة ابتدائية للبنين يدرس بها أيضاً أطفال قرية أو شوشة المجاورة.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان فيها 100 دونم مزروعة زيتوناً مثمراً وزرعت أنواع أخرى من الأشجار المثمرة في مساحات صغيرة ، وزرعت أنواع أخرى من الأشجار المثمرة في مساحات صغيرة، وزرع البرتقال في دنم واحد فقط. وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في شرق القرية وفي جنوبها وقد زرعت الخضر ريّا في مساحات قليلة.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.

القرية القادمة قرية أبو شوشة

المهندس 06-26-2010 02:10 PM

قرية أبو شوشة

يوجد في فلسطين عدد من القرى بهذا الإسم منها:
أ- أبو شوشة /قضاء الرملة: قرية عربية تقع على بعد نحو 8 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة. لموقعها الجغرافي منذ القديم أهمية كبيرة من الناحيتين التجارية والعسكرية، لأن القرية كانت واقعة على الطريق القديم بين المنطقة الجبلية والسهل الساحلي، ولأنها نشأت فوق تل الجزر ذي الهمية الاستراتيجية.
قامت أبو شوشة على بقعة مدينة جازر الفلسطينية التي تعود بناريخها إلى العصر الحجري الحديث (ر: العصور القديمة)، وفي العهد الروماني ذكرت باسم "جازار" من أعمال عمواس، وذكرتها مصادر الإفرنج باسم "مونت جيزارد" أي جبل جيزارد. وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة "شوشا" السريانية بمعنى السائسز ويرتفع موضعها الذي قامت عليه أكثر من 200م فوق سطح البحر، ورقعتها المحيطة بها ذات الأرض متموجة تقترب من أقدم المرتفعات الجبلية، لوجودها في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي.
بلغت مساحة القرية 24 دونماً وكانت بيوتها المندمجة تتألف من الطوب والحجر. وقد ضمت القرية مسجداً وبعض الحوانيت ومدرسة ابتدائية صغيرة بلغ عدد طلابها في عام 1947 نحو 33 طالباً. وتحيط بها آثار كثيرة إلى جانب الآثار الموجودة داخل القرية نفسها. وتشتمل هذه الآثار على الآبار والقاعات والقبور المنقورة في الصخر والأبنية والمغور . وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بالقرية. وبخاصة مياه الآبار. أما الأمطار فإتنها تهطل بكميات كبيرة لزراعة المحاصيل الزراعية ولتنمو الأعشاب الطبيعية الصالحة للرعي.

بلغت مساحة أراضي أبو شوشة 9,425 دونماً، منها 192، دونماً للطرق وألودية، و6,337 دونماً تسربت إلى الصهيونيين الذين أنشأوا في 13/3/1945 مستعمرة "جزر" بظاهر تل الجزر الشمالي. وأهم زراعات أبو شوشة الحبوب والشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون.
بلغ عدد سكانها سنة 1922 نحو 1922 نحو 603 نسمات، زاد عددهم إلى 627 نسمة عام 1931، وإلى 870 نسمة عام 1945. وكان معظم سكانها يعملون في الزراعة وتربية المواشي، وفي عام 1948 قام الصهيونيون بطرد هؤلاء السكان العرب وتدمير قريتهم التي أصبحت أثراً تاريخياً. وقد أنشأوا في عام 1952 مستعمرة "بتاحيا" في ظاهر أبو شوشة الجنوبي الغربي، وانشأوا في عام 1955 مستعمرة "بيت عزيل" في ظاهر أبو شوشة الغربي.

ب – أبو شوشة / قضاء طبرية: قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طبرية وتبعد قليلاً عن ساحل بحيرة طبرية الغربي. تربطها طريق ثانوية بطريق طبرية – صفد الرئيسية، تتفرع منها عدة دروب ترابية، يصل أحدها بقرية ياقوت. وتصلها الطريق الرئيسية المذكورة بقرية الطابغة.
نشأت أبو شوشة في غور أبو شوشة وهو سهل انهدامي – غوري يمتد إلى الجنوب من سهل الغوير.
وتنخفض القرية 175م عن سطح البحر، ويمر بالقرب منها وادي الربضية من الجهة الجنوبية، في حين يخترق وادي العمود الجزء الشمالي من القرية.
توجد بعض ينابيع الماء تزود سكانها بمياه الشرب، كذلك توجد ينابيع أخرى من شاطيء طبرية.
مساحة القرية 12,098 دونماً منها 50 دونماً للطرق والأودية وغرس البرتقال وفي 200 دونم منها. منها 50 دونماً للطرق والأودية.
بلغ عدد سكان أبو شوشة في عام 1945 قرابة 1,240 نسمة. وقد أخرجهم الصهيونيون من ديارهم في عام 1948، وأقاموا مستعمرة "جينوسار" على الشاطيء الغربي لبحيرة طبرية، أمام قرية أبو شوشة، وعلى بعد كيلومترين إلى الشمالمن المجدل.

ج – أبو شوشة قضاء حيفا:
قرية عربية تقع على بعد 25 كم جنوب شرق حيفا، وتمر طريق حيفا – جنين المعبدة بشمال القرية الشرقي، وترتبط بها بطريق غير معبد طولها نصف كيلو متر.
أنشأت أبو شوشة على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، وهي بذلك تطل على مرج بن عامر، وترتفع 125م، عن سطح البحر. يمر نهر المقطع، بشمالها على بعد 4 كم تقريباً، وهو الحد الشمالي لأراضيها. ومن الأودية الأخرى التي تبدأ من أراضي القرية أو تمر تمر بها وادي عين التينة الذي ينتهي في نهر المقطع، ووادي القصب يمر بغربها ثم يتجه إلى الشمال الشرقي ليرفد نهر المقطع، وهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية أبو زريق الواقعة في شمالها الغربي .
تشتهر القرية بكثرة ينابيعها ، ففي شمالها تقع عين التينة التي اعتمد عليها السكان في الشرب والأغراض المنزلية، وعين الصنع وعيون وادي القصب، وفي جنوبها توجد عين أبو شوشة، وفي جنوبها الغربي توجد عين الكوع، وبير بيت داس، وأخيراً في غربها توجد عين الباشا، وعين زهية .
في العم 1931 كان فيها 155 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح وسقف بعضها بالأخشاب والقش والطين، وفي العام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 8,960 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وتقع نصف هذه المساحة تقريباً من مرج بن عامر والباقي في جبل الكرمل
كان في أبو شوشة 12 عربياً فقط في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 831 نسمة في عام 1931، إذ ضم هذا العدد عرب الشقيرات وعرب العايدة (بلغ عدد عرب الشقيرات 403 نسمات في تعداد 1922) أصبح عددهم 720 نسمة في عام 1945.
كان في القرية مطحنة حبوب وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وكان قسم من أطفالها يدرس في مدرسة قرية أبو زريق المجاورة .
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها، وزرعت الأشجار المثمرة في مساحة صغيرة، في حين بلغت المساحة المزروهعة زيتوناً قرابة 600 دونم تركزت بصورة عامة على طول حافة جبل الكرمل المطلة على مرج ابن عامر. وزرع التبغ والخضر،
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها تدميراً تاماً في عام 1948، وأصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة "مشمر هاعمق" التي قامت بالقرب منها عام 1926.
القرية القادمة قرية أبو غوش

المهندس 06-26-2010 02:12 PM

قرية أبو غوش:

قرية تقع على بعد 13 كم غربي القدس، بلغ عدد سكانها عام 1945 قرابة 860نسمة. ويظن أنها بنيت في موقع (يعاريم) الكنعانية. وقد تكون هي المدينة التي ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة ، باسم "بيتوبيلو"، أي "بيت بعل" وفي العهد الروماني أقام القائد تيتوس عند عين ماء بالقرية قلعة منيعة.
عرفت أبو غوش في العهود العربية الإسلامية باسم "قرية العنب" ، أو "حصن العنب". وفي القرنين الثاني والثالث الهجري/ الثامن والتاسع الميلاديين حوّلت القلعة الرومانية إلى نزل للتجار والمسافرين.
يذكر الرحالة ناصر خسرو قرية العنب عندما زارها في عام 439هج /1047م بقوله: " بلغت قرية تسمى خاتون (اللطرون) سرت منها إلى قرية أخرى تسمى قرية العنب .. وقد رأيت في هذهالقرية عين ماء تخرج من الصخر. وقد بنيت هناك أحواض وعمارات". ويقول عنها ياقوت في معجمه: "حصن العنب من نواحي فلسطين بالشام من أرض بيت المقدس".
بنى الصليبيون في القرية كنيسة عام 1141م، وما زالت بعض بقاياها ظاهرة. وفي مطلع العهد العثماني نزلت قرية العنب عائلة شركسيةمصرية، هي عائلة أبو غوش فغلب اسمها على اسم القرية.
جرت في أبو غوش تنقيبات أثرية انتهت إلى اكتشاف تدل على أن المدينة ظلت عامرة في مختلف العصور.
ومن أهم المكتشفات: رأس فخاري يعود إلى العصر الكنعاني اكتشف عام 1906، ونقود بطلمية ورومانية وعربية. وفي عام 1907 اكتشف دي بيلا M.de.Piellat بقايا كنيسة تعود إلى العصر البيزنطي .

المهندس 06-26-2010 02:13 PM

قرية أبو الفضل:
تقع بيوت أبو عرب أبو الفضل، والأصح عرب الفضل، في ظاهر الرملة الشمالي الغربي، وعلى مسافة نحو 2 كم منها. وتنتشر هذه البيوت متناثرة على الجانب الغربي لطريق الرملة – يافا، وعلى الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح – حيفا. وأقرب القرى العربية إليها قرى "صرفند العمارة" و"صرفند الخراب" و " وبير سالم وهي تجاور مدينة اللد من الناحية الغربية. ويعرف هذا الموقع أيضاً باسم عرب السّطرية نسبة إلى موقع السّطر قرب مدينة خانيونس. الذي نزح عنه هؤلاء البدو المستقرن.
أقيمت قرية أبو الفضل فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط وترتفع نحو 75م عن سطح البحر. وتتألف من مجموعة بيوت متناثرة في وسط الأراضي الزراعية، وكانت تخلو من المرافق والخدمات العامة، لاعتمادها في توفير حاجات سكانها على مدينتي اللد والرملة المجاوتين لها.
بلغت مساحة أراضي عرب الفضل 2,870 دونماً، منها 153 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها شيئاً. وتعد هذه الأراضي من أوقاف الصحابي الجليل الفضل بن العباس ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وإليه نسبت القرية. وهي من بين أجود الأراضي في فلسطين لانبساطها وخصوبة تربتها وتوافر مياهها الجوفية. وتعتمد الزراعة على الأمطار وعلى مياه الآبار. وأهم المحاصيل الزراعية التي كانت تنتجها القرية الحمضيات والزيتون والخضر والحبوب بأنواعها المختلفة. وقد غرست أشجار الحمضيات في مساحة تزيد على 818 دونماً حيث تجود زراعتها في تربة البحر المتوسط الطفلية الحمراء.
كان معظم السكان يعملون في الزراعة التي وجد انتاجها طريق التصدير إلى الأسواق المحلية في المدن المجاورة. وتربي المواشي والدواجن في المزارع المحيطة ببيوت القرية للانتفاع بها في أعمال الزراعة من جهة، وللحصول على منتجات ألبانها ولحومها من جهة ثانية.
بلغ عدد سكان أبي الفضل في عام 1931 نحو 1565 نسمة، انخفض عددهم في عام 1945 إلى 510 نسمات بسبب هجرة بعض العائلات للاستقرار في المدن المجاورة حيث تتوافر الخدمات وفرص العمل، خاصة أن قسماً كبيراً من السكان كان مستأجراً لأرض لا مالكاً لها. وفي العام 1948 طرد الصهيونيون سكان أبي الفضل من ديارهم، ودمروا بيوتهم وأزالوا مضاربهم، وأنشأوا على هذه البيوت مستعمرة "تلمي منشه"، وأقاموا على أراضي القرية مستعمرتي "نحلت يهودا " و "نيتاعم"

المهندس 06-26-2010 02:14 PM

قرية أبو كشك : عرب أبو كشك
قرية عربية تقع على بعد نحو 21 كم شمال شرق يافا، وتمتد على بعد كيلو مترين من الجانب الشرقي لطريق يافا – حيفا الرئيسية المعبدة، ويصلها بها درب ممهد، كما تصلها دروب ممهدة أخرى بقرى عرب السوالمة. والشيخ مونس وعرب المويلح والمحمودية وجلجوليا.
كانت القرية في الأصل مضارب لعرب أبو كشك، منتشرةفي مساحة واسعة. ثم انقلبت المضاب بيوتاً ثابتة، واحتفظت القرية باسمها.
تمتد بيوت عرب أبو كشك فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الأوسط، ترتفع بين 25 و 50 م عن سطح البحر. وتتألف من تجمعات من البيوت المتناثرة بين وادي فخت (سمارة) غرباً ووادي المهدّل شرقاً،
وهما رافدان لنهر العوجا وتبعد هذه البيوت إلى الشمال من نهر العوجا مسافة 1 – 2 كم. وقد اشتملت القرية على مدرسة ابتدائية تأسست في عام 1925، كما أنها ضمت بعض الدكاكين. ويقع مقام الشيخ سعد في غرب القرية وسط البساتين لمنتشرة بين بيوت عرب أبو كشك وعرب السوالمة.
بلغت مساحة أراضي عرب أبو كشك 18,470 دونماً، منها 398 دونماً للطرق والأودية و901 دونم تملَّكها الصهيونيون. وتتميز الأراضي الزراعية بخصوبة تربتها وارتفاع انتاجها وتوافر المياه الجوفية فيها. وأهم المحاصيل الزراعية الحمضيات التي غرست في 2,924 دونماً، والعنب الذي تتركز زراعة أشجاره في الأطراف الشمالية. وكانت القرية تزرع أيضاً الحبوب والخضر بأنواعها المختلفة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي تروي المزارع والبساتين وتزرع بعضها زراعة كثيفة. ويربي السكان المواشي في المراعي الطبيعية والأراضي التي زرعت فيها النباتات العلفية.
كان تعداد قرية عرب أبو كشك في عام 1931 نحو 1007 نسمات، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,900نسمة وقد أبلى هؤلاء العرب بلاء حسناً في كفاحهم ضد الصهيونيين والإنجليز أثناء فترة الانتداب، إذ صدّوا في ثورة يافا (1921) عدوان سكان مستعمرة بتاح تكفا (ملّبس) المجاورة وأوقعوا بالمستعمرة بعض الخسائر.
وفي عام 1948 احتل الصهيونيون أراضي قرية عرب "أبو كشك" ودمروا بيوتها بعد أ طردوا السكان منها، ثم أقاموا مستعمرة "شمون نافيه هدار" على أراضي القرية.

المهندس 06-26-2010 02:14 PM

قرية إجريشة

تلفظ "إجريشة" من جرش الحب والقمح: طحنه. ودعيت بذلك لأن طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية عربية تقع على بعد 5 كم شمالي الشمال الشرقي لمدينة يافا. على الضفة الجنوبية لنهر العوجا الأدني قبيل مصبه في البحر المتوسط. وتمر بطرفها الشرقي طريق يافا – حيفا الساحلية الرئيسية المعبدة. وتصلها دروب ممهدة بقرى الشيخ مونّس والجماسين.
نشأت جريشة فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي تنحصر بين مجرى نهر العوجا الأدنى (نهر جريشة) ووادي مسراجة (وادي سلمة) الذي يرفد نهر العوجا، والقرية حديثة النشأة وترتفع نحو 15 متر فوق سطح الأرض، وتعد متنزهاً لسطان يافا الذين يؤمونها في أيام العطل للترويح عن أنفسهم، لأنها تتميز بموقع جميل يطل على مجى النهر والأشجار التي تحف به، إضافة إلى إشرافه على البحر المتوسط الذي يبعد إلى الغرب منها مسافة 3 كم تقريباً
بنيت بيوتها من الإسمنت والحجر واللبن والخشب، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً يسير العمران في نموه من الجنوب إلى الشمال. وتتوافر مياه الابار في القرية وحولها، وتستعمل لأغراض الشرب والري. وتكثر فيها المقاهي والمتنزهات وهي خالية من المساجد أو المدارس، كما أنها صغيرة المساحة.
بلغت مساحة أراضي جريشة 555 دونماً، منها منها 44 دونماً للطرق، و93 دونماً للصهيونيين. وتتميز أراضيها الزراعية بخصب تربتها وتوافر مياهها فهي تنتج كثيراً من المحاصيل الزراعية والخضر والفواكه. وقد غرس الأهالي الحمضيات في نحو 357 دونماً والموز في نحو 22 دونماً وتعتمد جريشة على مدينة يافا في تسويق إنتاجها الزراعي.
كان في جريشة عام 1922 نحو 57 نسمة، ازداد عددهم في العام 1931 على 183 نسمة كانوا يقيمون في 43 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 190 نسمة وقد احتلها الصهيونيون عام 1948، ودمروها بعد أن طردوا سكانها ، زحفت إليها مدينة تل أبيب عمرانياً فدخلت ضمن حدودها الحضرية.

المهندس 06-26-2010 02:15 PM

قرية إجزم قرية إجزم

قرية عربية تقع على بعد 28 كم جنوبي حيفا، أنشئت في القسم الغربي من جبل الكرمل، على ارتفاع 100م فوق سطح البحر، يقع في شرقها جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر، ويوجد في شمالها الشرقي سهل صغير يدعى وادي الحمام. ينتهي قرب القرية وادي المسطبل، ويمر بشمالها وادي المغارة الذي يصب في البحر المتوسط إلى الجنوب من عتليت. والقرية غنية بينابيعها وآبارها، ففي شرقها عين المقورة، وآبار المقورة، وفي جنوبها الشرقي عين العجلة، وعين الصفاصفة، وعين الحاج عبيد، وعين الشقاق وعين الصوانية، وفي غربها بئر خربة المنارة، وتقع البئر الغربية قرب البلدة. وآبار القرية كلها من الآبار الكفرية (الرومانية)،
الامتداد العام للقرية هو من الشمال إلىالجنوب. وفي عام 1931 كان فيها 442 مسكناً، بني معظمها من الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 91دونماًن وهي بذلك في المرتبة الثانية في قضاء حيفا.
أما مساحة الأراضي التابعة لها فقد بلغت في العام نفسه 46,905 دونمات وهي أيضاً الثانية في قضاء حيفا فيما تملكه من أراضٍ، ولم يكن الصهيونيون يملكون من أراضيها شيئاً.
كان في إجزم 1,019 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 2,260 نسمة في عام 1931. ويدخل في هذا العدد سكان المغارة والمزار والشيخ بريك والوشاهية وقمبازة. بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 2,970 نسمة، فكانت الرابعة في قضاء حيفا عدد سكان . ينسب إلى إجزم الشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر، وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا في عام 1832. ومنها القاضي والأديب الشاعر يوسف إسماعيل النبهاني (1849 – 1930)،
ضمت القرية مسجدين، ومدرسة إبتدائية للبنين أسست في العهد العثماني، ,اغلقت خلال الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد افتتاحها بعد الحرب. إعتمد السكان على مياه البئر الغربية وعين المراح في الشرب والأغراض المنزلية، بالإضافة إلى الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار.
كان اقتصاد القرية يقوم على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزورعات الحبوب، وإجزم من القرى المشهورة بزراعة الزيتون في قضاء حيفا، إذ كان فيها 1,340 دونماً مزروعة زيتوناً في موسم 42/1943، تركز معظمها في جنوب القرية وجنوبها الغربي وفي شمالها وشمالها الغربي، كان فيها ثلاث معاصر زيتون يدوية ومعصرة آلية.
في 21/7/1948 قصف الصهيونيون إجزم وعدة قرى مجاورة بقنابل الطائرات، واحتلوها في 22/7/1948، وشردوا سكانها ودمروها. وفي عام 1949 أقاموا موشاف "كرم مهرال" في مكان القرية، وقد بلغ عدد سكانه 200 نسمة في عام 1970.
القرية القادمة قريتا إجليل الشمالية والقبلية

المهندس 06-26-2010 02:18 PM

قريتا إجليل الشمالية والقبلية

قرية عربية مزدوجة مؤلفة من تجمعين سكانيين تفصل بينهما مسافة نصف كيلو متر واحد فقط، ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني، إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا على مسافة 14 كم (إجليل القبلية) و15 كم (إجليل الشمالية)، ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة 2 كم، قريباً من طريق يافا – حيفا الرئيسية، ويتصلان بها بطرق فرعية معبدة.
نشأت القريتان على رقعة سهلية منبسطة من الأرض يراوح ارتفاعها بين 25 و 30 م فوق سطح البحر. وتتكون هذه الرقعة من تربة بنية حمراء رملية لحقية تنتشر عليها مساحات من الكثبان الرملية الساحلية التي تفصل القريتين عن ساحل البحر ذي الحافات الجرفية. وقد سميت القريتان باسمهما نسبة إلى شيخ صالح يدعي عبد الجليل. وبنيت بيوتهما من اللبن والإسمنت.
وإجليل الشمالية ذات مخطط طولي مساير لمحور طريق يافا – حيفا الرئيسية الشمالية – الجنوبية، وتحتوي على عدد من الدكاكين ومسجد ومدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وتشمل على بئر مياه للشرب، وتضم آثار خربة وبقايا أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وغيرها .وبالرغم من توسع إجليل الشمالية وازدياد بيوتها وعمرانها ظلت صغيرة لم تتجاوز مساحتها 7 دونمات. أما إجليل القبلية فذات مخطط مبعثر نسبياً. تتوزع بيوتها في ثلاث وحدات سكنية. تفصل بينها مساحات فضاء كانت آخذة بالتقلص نتيجة تزايد العمران. وإجليل القبلية أصغر من الشمالية، فمساحتها لم تتجاوز 6 دونمات، تشترك مع إجليل الشمالية بالمدرسةن وفيها بئر مياه للشرب.
بلغت مساحة أراضي القريتين معاً 17,657 دونماً، منها 15,027 دونماً لإجليل القبلية. وقد تسرب للصهيونيين 9,580 دونماًن أما الباقي وهو 2,450 دونماً. فلا جليل الشمالية، وتسرب للصهيونيين منها 521 دونماً. ونظراً للطبيعة الرملية لتربة المنطقة فقد زرعت بأشجار الفواكه، ولا سيما بالحمضيات. وهي تروي بمياه الآبار التي حفرت بالعشرات في البيارات المنتشرة على مساحة 1,679 دونماً حول القريتين. ويمارس السكان، إلى جانب الزراعة وأعمال البستنة، حرفة صيد الأسماك.
بلغ عدد سكان القريتين 305 نسمات عام 1931، كانوا يقيمون في 29 بيتاً وزاد عددهم عام 1945 إلى 470 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قريتي إجليل الشمالية والقبلية، وطردوا السكان منهما ودمروهما، وأقاموا على أنقاظهما مستعمرة "جليلوت" التي أصبحت ضاحية لمدينة هرتسليا حالياً.

المهندس 06-26-2010 02:19 PM


قرية إدنا
إدنا وهي (بلدة)
بلدة عربية تقع على مسافة نحو 13 كم إلى الغرب – الشمال الغربي من الخليل. وتربطها طريق معبدة بكل من الخليل وترقوميا ودير نخاس وبيت جبرين. وتربطها طريق معبدة أخرى بخربة بيت عوا، ويربطها درب ممهد بالدوايمة والقبيبة.
نشأت إدنا على موقع مدينة "أشنه" الكنعانية، وعرفت باسمها الحالي منذ عهد الرومان. وترتفع 450 – 510 م فوق سطح البحر. تنحدر أراضيها الجبلية نحو الشمال الغربي حث يمر أحد روافد وادي زيتا من طرفها الشمالي الشرقي، ويمر وادي الدوايمة أحد روافد وادي القبيبة في أراضيها الجنوبية.
تتألف إدنا من بيوت مبنية من الطين أو الإسمنت أو الحجر، وتخترقها طريق ترقوميا – الدوايمة من وسطها، وتؤلف الشارع الرئيس في البلدة.
وعلى جانبي هذا الشارع بعض المحلات التجارية والمرافق العامة. يتخذ مخططها شكل المستطيل، وتبدو البيوت متجمعة متلاصقة في الجزء الشمالي من البلدة، في حين تتباعد في تجمعات سكنية في الجزء الجنوبي منها، على أكثر البيوت تتركز في الجزء الشمالي. وتشتمل البلدة على جامعن وثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، وعيادة صحية، ومركز لتغذية الأطفال تابع لوكالة غوث اللاجئين ، وتشرب البلدة من الآبار الموجودة في غربها وشمالها.
بلغت مساحة البلدة في عام 1945 نحو 153 دونماً. لكن إزدياد عدد سكانها، ولا سيما الازدياد الناجم عن استطيان بعض اللاجئين الفلسطينيين، أدى إلى امتداد العمران نحو الجنوب ونحو الشمال وحتى وصلت مساحتها عام 1980 إلى 300 دونم.
لبلدة إدنا أراض واسعة مساحتها 34,112 دونماً، منها 16 دونماً للطرق والأودية. وتحيط بالبلدة بساتين الأشجار المثمرة كالزيتون الذي يحتل المكانة الأولى بين الأشجار المثمرة والعنب والتين وتزرع الحبوب والخضر أيضاً في الأراضي المنبسطة وفي بطون الأودية . تعتمد الزراعة على مياه الأمطار. وتنمو الأعشاب الطبيعية على المرتفعات الجبلية وتستخدم لرعي المواشي، ولا سيما الأغنام والماعز.
بلغ عدد سكان إدنا في عام 1922 نحو 1,300 نسمة، إزدادوا في عام 1931 إلى 1,190 نسمة. وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى نحو 3,568 نسمة ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 5,500 نسمة

المهندس 06-26-2010 02:19 PM

قرية إذنبة

قرية عربية تقع في أقصى جنوب قضاء الرملة متاخمة لحدود قضاء الخليل في منتصف الطريق بين قريتي التينة ومغلّس.
نشأت إذنبة فوق رقعة متموجة من الأرض الانتقالية بين المرتفعات الجبلية شرقاً والسهل الساحلي غرباً.
وترتفع قرابة 150 م فوق سطح البحر وقد عرفت إذنبة في العهد الروماني باسم دانب.
كانت منازلها مندمجة، مبنية من الطوب والحجر. وقد ظلت مساحتها صغيرة ونموها العمراني بطيئاص، إذ لم تتجاوز مساحتها 25 دونماً، ولم تضم أكثر من 100 بيت.
تحيط بالقرية مجموعة خرب أثرية، مثل خربة المنسية وخربة دير النعمان وخربة الشيخ داوود وتدل هذه الآثار الغنية على أن منطقة إذنبة كانت في الماضي معمورة بالسكان.
بلغت مساحة أراضي إذنبة 8,103 دونمات، منها 149 دونماً للطرق والأودية، و1,083 دونماص امتلكها الصهيونيون. وتشتهر أراضيها بغنى مراعيها لتوافر الأعشاب في الربيع، وبصلاحها لزراعة الأشجار المثمرة والحبوب.
أهم الغلات الزراعية في القرية الزيتون والحيوب .
نما عدد سكان إذنبة من 275 نسمة عام 1922 إلى 345 نسمة 1931 وإلى 490 نسمة عام 1945. وقد عمل معظم السكان في الزراعة والرعي وتربية المواشي والدواجن. لكن إنتاج الأرض كان ضعيفاً نسبياً لوجود الحجارة الصغيرة في التربة من جهة ، والاعتماد الزراعة على الأمطار التي تتفاوت كمياتها من عام لآخر.
تعرضت إذنبة عام 1948 للعدوان الصهيوني فغادرها سكانها وقد دمرها الصهيونيون وأقاموا عام 1955 على بقاياها مستعمرة "هاروبيت"المدينة المقبلة أريحا


المهندس 06-26-2010 02:20 PM



أريحا
أريحا مدينة القمر أو مدينة النخيل أو هدية أنطونيوس لكيلوبترا. أريحا من أقدم مدن العالم (10.000) سنة قبل الميلاد، فيها تحول الإنسان من الإنسان البدائي إلى الإنسان المقيم وتحول من الإنسان الصياد إلى الإنسان المزارع وهذا ما أثبتته جميع الحفريات التي تمت في مدينة أريحا القديمة "تل السلطان" في أوائل القرن العشرين، حيث اندثرت المدينة نتيجة الغزوات والزلازل والحرائق مرة بعد مرة. وتقع أريحا القديمة "تل السلطان" على بعد 2 كم عن مركز أريحا الجديدة.
أما الآثار التي تم اكتشافها في مدينة أريحا القديمة فهي عبارة عن تلة خلابة جميلة تطل على أريحا الجديدة، إضافة إلى سلم (درج) الأقدم في العالم، وأيضاً منزل بيضاوي ضخم، وبرج للدفاع والمراقبة.
أما العصور التاريخية التي مرت بها المدينة فهي:
- ما قبل العصر الفخاري أو الينوليثي الأول عام 6800 قبل الميلاد.
- ما قبل العصر الفخاري أو الينوليثي الثاني عام 5500 قبل الميلاد.
- العصر الينوليثي المتأخر ما بين 5000 - 4000 قبل الميلاد.
- العصر البرونزي.
أما الأقوام التي سكنت أريحا:
- العموريون الذين أقاموا على سطح التل في أوائل العصر البرونزي الأوسط.
- ثم تلاهم الهكسوس أو ملوك الرعاة عام 1750 قبل الميلاد.
- وقد أديرت أريحا كمركز إداري للفرس في القرن السادس قبل الميلاد وأصبحت ملاذ ملكي وقت الكسندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد.
- وقد ظهرت أول حكومة منظمة زمن الكنعانين وهم أقوام هاجرت من بلاد العرب إلى سوريا الطبيعية. وكانت أريحا من أهم مدنهم، وقد بنوا في فلسطين (111) قرية ومدينة، ولهم حضارة عربية كبيرة حيث بنوا القلاع والأسوار العظيمة واستخدموا الآنية والمواعين من النحاس والحديد والفضة والذهب.
- وفي أوائل القرن الثالث عشر غزا العبرانيون فلسطين حيث خرجوا من مصر وقضوا عدة سنوات في سيناء وفي منطقة شبه جزيرة العرب وابتدأوا بمهاجمة شرق الأردن حيث عبروا وادي الأردن على الأقدام من تلال مؤاب في الضفة الشرقية فأقاموا مخيم (آبل شتيم) ومن هناك غزوا فلسطين بقيادة يشوع بن نون بعد خروجهم من مصر بأربعين سنة واقترفوا في أريحا مجزرة كبيرة، فقد أهلك ساكنوها عن بكرة أبيهم (مائتي ألف نسمة) في عهد يشوع بن نون ودمرت المدينة، وفقاً لما جاء في الكتاب المقدس يشوع 6، 12، 13، من الأصحاح 1- 24 - 33-34.
- وازدهرت أريحا في عهد الرومان فشقوا القنوات وصدروا التمر، واكتسبت أريحا أهمية كبيرة في عهد السميح عليه السلام، إذ زارها المسيح نفسه وأبرأ فيها عيون أعميين وهما بريتماوس ورفقيه وزار فيها زكا العشار في بيته، وانتشرت المسيحية في المدينة في عهد قسطنطين الكبير 306 -337 بواسطة الرهبان والنساك الذين كانوا يقيمون في الأديرة والكنائس.
- ودخلت أريحا في حكم العرب المسلمين في القرن السابع الميلادي، وكانت في صدر الإسلام مدينة الغور وأهلها قوم من قيس وبها جماعة من قريش. وأخرج الرسول الرسول (ص) اليهود من المدينة لطغيانهم إلى الشام وأذرعات وأريحا. وفي نهاية الفتوحات الإسلامية أصبحت إحدى المدن لجند فلسطين.
- ولما أغار الصلبيون على فلسطين قضوا على التقسيم الإداري المذكور (جند فلسطين) وكانت أريحا تابعة لبطريركية القدس وكان الرهبان يفلحون أرضها، مما جعل أرنولد الصليبي يدفعها مهراً لأبنة أخيه "ايما" من يوستاي حتى تصبح خاضعة له وأصبحت مركزاً للجيش الملكي الصليبي بقيادة ريموند لصد هجمات الأيوبيين المسلمين، وبمقدم صلاح الدين أنسحب الصليبيون من أريحا حيث حررها مع بقية المدن الفلسطينة باستثناء عكا.
- وصارت المدينة زمن المماليك قرية صغيرة وهي إقطاع لمن يكون نائباً في القدس الشريف.
- وأثناء الحكم العثماني رفعت درجة أريحا من قرية إلى ناحية يقيم فيها حاكم يدعى المدير يتولى إدارتها وإدارة البدو والقرى المجاورة من متصرف القدس، وكانت الناحية الخامسة التي يتألف منها قضاء القدس.
- وفي عام 1920 أصبحت فلسطين تحت الانتداب البريطاني ، ومن ضمن مدنها أريحا بالطبع.
- في عام 1947، أصدرت الأمم المتحدة قرار لتقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين عربية ويهودية، وقد خضعت أريحا تحت السيطرة العربية. وبعد فترة قصيرة من إعلان اسرائيل استقلالها عام 1948، نشبت حرب بين الدول العربية واسرائيل، وتعرف هذه الحرب بالحرب العربية الاسرائيلية الأولى، والتي استمرت حتى عام 1949. ونتج عن هذه الحرب اقتلاع الفلسطينين من أراضيهم وبيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم وتشريدهم إلى المخيمات وقد تدفق إلى أريحا الآف اللاجئين المشردين من بيوتهم وأراضيهم. ونتيجة لهذا التدفق الكبير من السكان الفلسطينيين ارتفع عدد السكان في أريحا ليصل إلى 120.000 ألف نسمة وازدهر اقتصادها في ذلك الوقت.
- ومنذ عام 1949 وحتى عام 1967، كانت أريحا تحت الحكم الأردني.
- بعد حرب الأيام الستة عام 1967، أريحا وباقي المدن الفلسطينية في الضفة الغربية احتلت من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- في عام 1993 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل اتفاقية إعلان مبادئ، واختيرت أريحا كنقطة بداية للحكم الذاتي الفلطسيني في الضفة الغربية.
- في شهر أيار مايو عام 1994، وقعت اتفاقية تطبيق في القاهرة حددت تفاصيل نقل السلطة من إدارة الجيش الاسرائيلي إلى السلطة الفلسطينية، وفقاً لهذه الاتفاقية فإن السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولة عن إدارة الشؤون الفلسطينية في مدينة أريحا والتي تتضمن مدينة
أريحا

المهندس 06-26-2010 02:21 PM

أسدود

وهي (اشدود) الكنعانية بمعنى قوة أو حِصن. تقع على الطريق بين يافا وغزة على مسافة 35كم. إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. وترتفع 42م عن سطح البحر. تبلغ مساحة اراضيها 47871 دونماً. وتحيط بها · أراضي قرى عرب صقير · والبطاني. · وبيت داراس. · وحمامة. · وبشيت. وقُدر عدد سكانها · عام 1922 حوالي (2566) نسمة. · وفي عام 1945 (4630) نسمة. تُعتبر القرية ذات موقع أثري تحتوي على مزار سلمان الفارسي (والمسجد). ومزار المتبولي. وفيها مجموعة خرب أهمها : بئر الجواخدار. وخربة الوديات. وخربة ياسين. وجسر اسدود. وتل مُرة. وأبو جويعد. وظهرات التوتة أو الزرنوق. وصنداحنة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (5359) نسمة. وكان ذلك في 28/10/1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (32911) نسمة. واقاموا على أرضيها مستعمرة (سدي أوزياهو). ومستعمرة (شيتوليم). ومستعمر بني داراوم. ومستعمرة (جان هاداروم).
أهم منتجاتها الزراعية الحبوب والفواكه وبخاصة الحمضيات والعنب والتين والقمح، وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية للسكان. تتلوها حرفة التجارة إذ كان يقام في أسدود كل يوم أربعاء سوق يؤمها سكان القرى المجاورة

المهندس 06-26-2010 02:22 PM

قرية الأشرفية

بمعنى ارتفع أو أشرف . وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة بيسان قرب الحدود الإدارية مع قضاء جنين. وتبعد عنها 5كم. وتنخفض (114م) عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها (6711) دونماً منها 123 دونماً للطرق والأودية، و 1,293 دونماً تسربت إلى الصهيونيين ، ومعظم هذه الأراضي مزروع لتوفر مياه الأمطار والينابيع . وتحيط بها · أراضي قرى جلبون · وتل الشوك · وفرونة · والحمراء. قُدر عدد سكانها · عام 1922 حوالي (136) نسمة. · وفي عام 1945 (230) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (267) نسمة. وكان ذلك في 12/5/1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1638) نسمة

المهندس 06-26-2010 02:23 PM


قرية إشوع

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 27كم. وترتفع حوالي 30 متراً عن سطح البحر، وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة اراضيها حوالي 5522 دونماً وجميعها ملكاً للعرب. وتحيط بها:- · اراضي قرى عسلين. · بيت محسير. · كسلا، صرعة. قُدّر عدد سكانها:- · عام 1922 حوالي (379) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة. وتُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية ، تحتوي على أنقاض جدران ، ومغر، وصهاريج منقورة في الصخر، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 18/7/1948. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة.
معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها التنظيمي شكل النجمة إذا امتدت المباني على محور مسايرة للطرق المتفرعة عن القرية. وكان نموها العمراني يتجه نحو الجنوب.
اشتملت إشوع على بعض الدكاكين وعلى مسجد ومدرسة إبتدائية ، وكانت تحتوي على بعض الآثار القديمة، وفي شمالي القرية عين اشوع التي اعتمد عليها الاهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.

المهندس 06-26-2010 02:23 PM

قرية إفرت
هي قرية عربية من قرى عكا مجاورة للحدود اللبنانية
ترتفع عن سطح البحر 600م. عرفت في عهد الاحتلال الصليبي باسم "أكرِف" وكانت في العهد العثماني من أعمال صور.
بلغ مجموع أراضيها 24,722 دونماً ولم يستطع الصهيونيون طوال عهد الانتداب تملك أي جزء منها. ويزرع فيها الزيتون والتين والعنب والتبغ والقمح والشعير . والقسم الأكبر من أراضيها مكسو بإخراج السنديان والصنوبر.
لم يتجاوز عدد سكانهافي نهاية عهد الانتداب البريطاني 500 نسمة، وجميعهم من المسيحيين الكاثوليك، ولم تكن فيها مدرسة حكومية بل كانت هناك مدرسة ابتدائية كاملة تابعة لأسقفية الروم الكاثوليك.
من آثارها أرضيات مرصوفة بالفسيفساء ومدافن منقورة في الصخر وصهاريج وأدوات صوانية.
تمكن الصهاينة من الاستيلاء عليها بعد ستة أشهر من احتلال عكا وذلك في 31/10/1948 وبعد ستة أيام أُمر سكانها بمغادرتها لمدة أسبوعين فقط بحجة أتمام الأعمال العسكرية في تلك المنطقة فغادرها أهلها مكرهين إلى قرية الرامة.
أما عودتهم بعد أسبوع لم تكن إلا سراباً,
وقد استمرت المفاوضات مع السلطة الغاصبة سنة ونصف دون جدوى فتوجهوا إلى محكمة العدل العليا بشكوى طالبين عودتهم للقرية فقررت هذه العودة على أن هذا القرار لم ينفذ وعلى العكس تماماص فقد نسف الجيش الصهيوني جميع البيوت في ليلة عيد ميلاد المسيح من تلك السنة متحدياص بذلك الشعور الديني لهم.
وما زال في هذه القرية المبادة جماعة من شيوخها يراوح عددهم بين 10 و15 نسمة مقيمين في كنيسة القرية إقامة دائمة مستمر حتى يومنا هذا

المهندس 06-26-2010 02:24 PM

قرية : أم برج (خربة)

قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل، وعلى الشمال من طريق الخليل- بيت جبرين، وإلى الشرق من طريق بيت جبرين – باب الواد. وتصلها طرق ممهدة بهاتين الطريقين المؤديتين إلى كل من الخليل وبيت جبرين، وتصلها دروب جبلية ببعض القرى المجاورة مثل دير نخاس ونوبا وفاراس وصوريف وبيت أولا وترقوميا وأم برج من قرى الحدود في الضفة الغربية.
نشأت خربة أم برج فوق رقعة جبلية يمثل المنحدرات الغربية لجبال الخليل. وقد أقيمت فوق تل يرتفع 425م عن سطح البحر ويعد واحداً من التلال التي تمثل القدام الغربية لجبال الخليل. وينحدر سطح التل نحو الشمال والغرب باتجاه مجرى مائي ينتهي إلى وادي دروسيا الذي يتجه نحو الشمال الغربي.
كان أهلها يستقون من مياه ثلاث أبار تقع في الطراف الشمالية للخربة .
وأم برج في الأصل خربة أثرية تحتوي على جدران ومغاور وصهاريج ونقر في الصخور، وتقوم في منطقة تكثر فيها الخرب الأثرية والآبار والكهوف.
ومن خرابها الواوية ودير الموسى وتل البيضاء والقرما وأم السويد، ومن آبارها بئر السلفة الفوقاني وبئر السلفة التحتاني وبئر هارون.
مساحة أراضي أم برج 13,083 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب، وقد استغلت أراضيها في زراعة الحبوب، والأشجار المثمرة كالعنب، والزيتون، واستغل بعضها في رعي المواشي.
تعتمد الزراعة على الأمطار ويعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي.
كان في أم برج الفحم نحو 100 نسمة عام 1922، وازداد العدد إلى 140 نسمة في عام 1945، وإلى 250 نسمة عام 1961. وقد قام الصهيونيون إثر احتلالهم الضفة الغربية عام 1967 (حرب 1967) بتدمير مساكن القرية وتشتيت سكانها.

أم التوت وهي قرية مندثرة سنأتي عل ذكرها فيما بعد

قرية أم خالد

وهي قرية عربية تنسب إلى إمرأة صالحة عاشت ودفنت فيها. تقع القرية على بعد 14 كم غربي مدينة طولكرم.
وكانت تجاور مدينة نتانيا الصهيونية من الناحية الشرقية وتمر طريق طولكرم – نتانيا المعبدة الرئيسة جنوبيها، لذا فهي محطة على هذه الطريق الحيوية التي تربط شاطيء البحر المتوسط بالسهل الساحلي الفلسطيني .
نشأت القرية فوق بقعة مرتفعة نسبياً من السهل الساحلي الفلسطيني (ارتفاعها 25م فوق سطح البحر) لتتحاشى أخطار الفيضانات في المنطقة من جهة ولتستفيد من عامل الحماية من جهة ثانية ، وقد اشتملت هذه البقعة على آثار كثيرة تعود إلى ما قبل التاريخ وإلى بعض العصور التاريخية، وتضم هذه الآثار بقايا أبراج وقلاع وآبار وخزانات وصهاريج للمياه وأدوات صوانية.بلغت مساحتها 23 دونماً، واتخذ امتدادها شكلاً طولياً من الشمال إلى الجنوب.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 2,894 دونماً منها 89 دونماً للطرق والأودية ، وتتميز هذه الأراضي بخصبها ورطوبتها وتتوافر المياه الجوفية فيها، لهذا تجود في أراضي أم خالد زراعة البطيخ والحمضيات والخضر والحبوب. وكان فائض الإنتاج الزراعي يصدر إلى طولكرم والقرى المجاورة.
يعود قسم من سكان القرية في أصولهم إلى القرى المجاورة.
وقد فضلوا الهجرة إلى أم خالد لتوافر فرص العمل الزراعي فيها.
لذا نما عدد سكان القرية من 307 نسمات عام 1922 إلى 970 نسمة عام 1945.
وقد عمل معظم السكان في الزراعة وتربية المواشي وتصنيع بعض المنتجات الزراعية والحيوانية والزراعية والحيوانية كمشتقات للألبان.
طرد العدو الصهيوني سكان أم خالد ودمر قريتهم في عام 1948.
ويعد سنوات امتداد مدينة نتانيا الصهيونية عمرانياً فوق أم خالد.القرية القادمة أم الزينات


المهندس 06-26-2010 02:25 PM

أم الزينات

قرية عربية تقع جنوب شرق حيفا وتتصل بها بطريق معبدة عبر جبل الكرمل طولها 27 كم وأخرى طولها 24 كم عبر مرج ابن عامر.
تربض القرية فوق قمة شبه مستوية في النهاية الجنوبية لجبل الكرمل على ارتفاع 317 م عن سطح البحر في منطقة تقسيم المياه بين بعض روافد نهر المقطّع وبعض روافد الأودية المتجهة غرباً بحو البحر. ومن آبار القرية بئر النظيف وبئر الشمهوريش في شمالها وبئر الحراميس في جنوبها.
الشكل العام للقرية يشبه مضرب كرة يد تتجه نحو الشمال الشرقي.
في عام 1931 كان في القرية 209 مساكن حجرية من النوع المندمج، وبلغت مساحة القرية 69 دونماً عام 1945، في حين بلغت مساحة القرية وأراضيها 22,156 دونماً مللك الصهيونيون 51 دونماً منها فقط.
كان عدد سكان القرية 787 نسمة من العرب في عام 1922 ارتفع إلى 1,029 نسمة عام 1931 وإلى 1,470 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية مقدارها 3,02% بين عامي 1922 و 1931 و 2,59% بين عامي 1931 – 1955.
وبذا كانت قرية أم الزينات من قرى قضاء حيفا العشر الأولى عدد سكان ومساحة أرض.
كان في المدرسة مدرسة ابتدائية للبنين. وقد اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والتربة الزائدة هي التربة الكلسية الطينية أو الطبشورية التي تصلح لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
بلغت المساحة المزروعة زيتوناً 1,834 دونماً عام 1943 (أي 8,9% من مساحته في قضاء حيفا) وقد تركزت في شمال شرق وشمال غرب القرية.
وفي العام المذكور كان فيها أربع معاصر يدوية لاستخراج زيت الزيتون. وإلى جانب الزراعة عمل السكان في تربية المواشي.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب عام 1948 ودمروها وأسسوا في العام التالي موشاف "الياقيم" على بعد نحو كيلو متر واحد جنوبي موقع القرية وقد بلغ عدد سكانه 640 نسمة عام 1970.

المهندس 06-26-2010 02:25 PM

أم الشراشيح (أو قرية عرب البواطي)

هي قرية عربية، تنسب إلى إحدى عشائر عرب الغزاوية التي أنشأت هذه القرية وسكنتها.
أطلق عليها أيضاً غسم خربة الحكيمية وأم الشراشيح .
وهي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة بيسان .
وتمتد بيوتها على الجانب الشرقي لكل من طريق وخط سكة حديد بيسان – جسر المجامع. وتربطها طرق ممهدة بقرى قيطة وزبعة والعشة والحميدية والشيخ صالح.
أقيمت قرية البواطي فوق رقعة منبسطة من أراضي غور بيسان.
وتنخفض نحو 240متر عن مستوى سطح البحر. وتطل بيوتها على أرض الكتار التي تفصل بين الغور والزور.
وقد بنيت بيوتها من اللبن والبوص والقصب متباعدة بعضها عن بعض،
وتوجد بينها بيوت الشعر أحياناً.
تمتد مباني القرية بين حافة الزور شرقاً وخط سكة حديد بيسان _ جسر المجامع غرباً ، وتمتد أيضاً بين وادي الخائن شمالاً ووادي جالودجنوباً .
وأقرب قرية إليها قيطة التي تتجمع بيوتها على جانب طريق بيسان، جسر المجامع.
وتوجد عدة ينابيع للمياه إلى الجنوب من عرب البواطي، وكانت مياهها تستغل في الشرب ولري المزارع والبساتين.
خلت القرية تقريباً من المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمد سكانها على مدينة بيسان المجاورة كمركز تسويقي وإداري وتعليمي لهم.
وتحتوي البواطي على خربة من جدران متهدمة وأساسات بناء وحجارة.
تبلغ مساحة أراضي قرية عرب البواطي 10,641 دونماً منها 1,305 دونمات امتلكها الصهيونيون، و374 دونماً للطرق والأودية. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والخضرة وبعد الأشجار المثمرة. واعتمدت على مياه الينابيع والأمطار في إنتاجها. واستثمرت بعض المساحات الصغيرة من هذه الأراضي في الرعي وإقامة برك مائية لتربية الأسماك.
كان عدد سكان عرب البواطي 348 نسمة في عام 1922.
وارزداد عددهم في عام 1931 فوصل إلى 461 نسمة،
كانوا يقيمون في 86 بيتاً . وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 520 نسمة . وفي عام 1948 تمكن الصهيونيون من طرد هؤلاء السكان العرب من ديارهم، وهدم بيوتهم، واستثمار أراضيهم في الزراعة الكثيفة المختلطة وتربية السماك.

قرية أم الشوف

قرية عربية تقع جنوب شرق حيفا وتبعد عنها قرابة 37 كم عن طريق مرج ابن عامر، وعبر صبارين. أما عن الطريق الساحلية فالمسافة بينها وبين حيفا نحو 48 كم.
أنشئت أم الشوف في جبل الكرمل على ارتفاع 130 م عن سطح البحر على سفح يطل نحو الشمال على واد صغير يصب في وادي الغدران أحد روافد نهر الزرقاء، ويلف واد الغدران الحد الشمالي لأراضيها ويفصلها عن أراضي قرية صبارين،
ومن ينابيع القرية عين أم الشوف في شمالها الشرقي، وعيون طبش في شرقها، وعين الخضيرة في شمالها الغربي.
الامتداد العام إلى للقرية من الجنوب الشرقي إلى الشمال لغربي.
وفي عام 1931 كان فيها 73 بيتاً من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين.
وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 21 دونماً ومساحة أراضيها 7,426 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في أم الشوف 252 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 325 نسمة في عام 1931، وإلى 480 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية جامعاً، ولم يكن فيها خدمات أخرى، واعتمد السكان على مياه عين أم الشوف في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات فيها ، الحبوب بأنواعها.
وفي موسم 24/1943 كان فيها 32 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً تركزت في غرب القرية وفي شمالها الغربي .
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.

المهندس 06-26-2010 02:26 PM

قرية أم عجرة

تقع مضارب وبيوت أم عجرة إلى الجنوب من مدينة بيسان بانحراف قليل إلى الشرق. وتربطها بكل من بيسان والزرّاعة وطريق معبدة متفرعة عن طريق بيسان – الجفتلك – أريحا الرئيسية المعبدة التي تسير بمحاذاة حافة الغور الغربية. وتربط طرق ترابية ممهدة أم عجرة بالقرى والمواقع المجاورة.
أقيمت مضارب وبيوت أم عجرة فوق بقعة منبسطة من أراضي غور بيسان. ويراوح انخفاضها ما بين 200 و 225 عن سطح البحر.
وكانت هذه المضارب خالية من المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمد السكان على مدينة بيسان للحصول على حاجياتهم وعلى الخدمات المطلوبة. وتركزت معظم المضارب والبيوت بالقرب من أقدام الحافة الغربية لغور بيسان حيث تكثر ينابيع المياه التي استخدمت في الشرب وري المزارع.
كانت بعض المضارب والبيوت متناثرة داخل المزارع الممتدة نحو الشرق.
وأهم عيون الماء عين نصر الواقعة إلى الغرب من أم عجرة. تروي منها مزارع النخيل والخضرة. وهناك بعض العيون في الخرب القريبة مثل خربة حاج مكة وخربة سرسق.
توجد بعض التلال الأثرية في أراضيأم عجرة مثل تل السريم وتل الوحش وتل الشيخ سماد الذي يقع إلى الغرب منه مقام الشيخ سماد .
تبلغ مساحة أراضي أم عجرة 6,443 دونماً منها 1,218 دونماً تسربت للصهيونيين، وكانت هذه الأراضي تستثمر في زراعة الحبوب والخضر وبع الأشجار المثمرة كالموز في حين استثمرت في الرعي بعض الأراضي وبخاصة فوق أقدام مرتفعات الحافة الغربية للغور. وقد استفاد سكان أم عجرة من أسواق بيسان لبيع منتجاتهم الزراعية والحيوانية.
كان عدد سكان أم عجرة 86 نسمة في عام 1922، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 242 نسمة كانوا يقيمون في 48 بيتاً
وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 260 نسمة.
طردهم الصهيونيون في عام 1948 ودمروا بيوتهم واستغلوا أراضي أم عجرة في الزراعة الكثيفة والمختلطة وتربية المواشي في المزارع والأسماك في برك المياه.

المهندس 06-26-2010 02:27 PM

قرية أم العمد
هي قريه عربيه تقع جنوبي شرق حيفا وشمالي غرب الناصره وتبعد عن حيفا قرابة 18 كم منها 6 كم طريق فرعيه تصلها بطريق حيفا الناصره.
نشات القريه في الطرف الجنوبي الغربي لجبال الجليل . على ارتفاع 165م عن سطح البحر فوق سفح يواجه الجنوب الشرقي ويطل على مرج ابن عامر ويبدا وادي المصراره احد روافد نهر المقطع من شرق القريه .ومن ابار القريه وينابيعهاعين الحواره في شرقها وبئر العبيد في جنوبها الشرقي وبئر السمندورا في جنوبها وبئر البيدر في جنوبها الغربي .باعت الحكومه العثمانيه عام 1869م اراضي هذه القريه مع عدة قرى اخرى في مرج ابن عامر لبعض تجار بيروت ومنهم ال سرسق .وفي عام 1907 باع هؤلاء بدورهم الهيكليين الالمان اراضيها واراضي قرية بيت لحم الواقعه شرقيها فاقامو على موقع ام العمد مستوطنه اسموها "فالدهايم".
كانت ام العمد تمتد بصوره عامه من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي فوق مساحه مقدارها 102 دونموكان فيها 86 مسكنا حجريا عام 1931.اما مساحة الاراضي التابعه لها فكانت 9123دونما لا يملك الصهيون منها شيئا .
بلغ عدد سكان ام العمد (فالدهايم)في تعداد 1922نحو 128نسمه ارتفع الى 231نسمه عام 1931منهم 163 عربيا والباقي المان ثم ارتفع الى 260 نسمه عام 1945.وقد عمل السكان في زراعة الحبوب والمحاصيل الحقليه والخضر .
شرد الصهيونيين سكان القريه عام 1948 واسسو موشاف "الوني ابا" في موقع القريه وقد بلغ عدد سكانه 232 نسمه عام 1970......

المهندس 06-26-2010 02:27 PM


بلدة أم الفحم

سميت بذلك نسبة إلى الفحم الخشبي الذي ينتج فيها بكثرة لانتشار الغابات حولها. وهي بلدة عربية تقع على بعد 41 كم جنوبي شرق حيفا. و25 كم شمالي غرب جنين.
وتصلها بها طرق معبدة من الدرجة الأولى، عدا الطريق الفرعية بين القرية والطريق التي تصل الخضيرة بطريق مرج ابن عامر عبر وادي عارة.
تربض أم الفحم فوق سطح مرتفع يطل نحو الشمال الشرقي على علو 450 م عن سطح البحر في الطرف الشمالي لجبال نابلس. وفي منطقة تقسيم المياه بين وادي العراد ووادي السويسة ووادي البصة من روافد نهر المقطع العليا، ووداي الشغور ووادي السلطان من روافد وادي عارة العليا أيضاً.
ومن معالمها المشهورة جبل اسكندر الواقع شرقيها، ويرتفع 518 متر عن سطح البحر، ويوجد فوق قمته مزار ديني يعرف بمزار اسكندر. وقد شهد هذا الجبل في كانون الثاني عام 1945 معركة مشهورة امتدت حتى قرية اليامون بين الثوار الفلسطينيين وسلطات الانتداب البريطاني استخدمت فيها هذه السلطات الدبابات والطائرات واستشهد فيها 15 مجاهداً.
تشتهر القرية بكثرة ينابيعها ، منها الشعرى والبر والوسطة وأم الشيد والمغارة وأم خالد وجرار والزيتون وإبراهيم وداوود والذروة، وعين البني الواقعة في جنوب شرقي القرية، وقد سحبت مياهها عام 1940 بأنابيب إلى جوار القرية لاستخدامها في الشرب والأغراض المنزلية.
يشبه الشكل العام للقرية حرفs وهي من النوع المكتظ، وكان فيها عام 1931 نحو 488 مسكناً بنيت من الحجارة. بلغت مساحة القرية 128 دونماً عام 1945. وهي أول قرى قضاء جنين في مساحة الأراضي التابعة لها ، إذ تملك 72,342 دونماً بما فيها أراضي قرى اللجون. ومعاوية ومشيرفة ومصمص، وجميعها قرى صغيرة استوطنها سكانها الذين يعودون بأصولهم إلى أم الفحم ليكونوا قرب أراضيهم الزراعية. ولا يملك الصهيونيون شيئاً من أراضي أم الفحم وتوابعها.
بلغ عدد سكان أم الفحم 2,443 نسمة عام 1931، وإلى 5,430 نسمة عام 1945، ويدخل ضمن هذه الأرقام سكان القرى سابقة الذكر.
كان في القرية ثلاث مدارس ابتدائية، واحدة للبنين أنشئت في العهد العثماني، وثانية للبنات أنشئت عام 1942، وثالثة مختلطة.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة، إذ كانت تزرع في مساحات واسعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة والخضر.
ساعد على ذلك توفير مياه الري وكون التربة بازلتية خصبة في مناطق وكلسية في أخرى.
في عام 1944 بلغت مساحة الأراضي المزروعة حبوباً ومحاصيل حقلية 34,220 دونماً ومساحة أراضي الخضر 3,100 دونم ومساحة أراضي أشجار الفاكهة 1,943 دونماً، ومساحة ما زرع زيتوناً 3,540 دونماً وهذه المساحة الخيرة تؤلف نسبة 4,4% من مساحة الأراضي التي زرعت زيتوناً في القضاء.
وقد كان في أم الفحم في العام نفسه ثلاث معاصر آلية لاستخراج زيت الزيتون.
وعمل السكان في تربية المواشي إلى جانب الزراعة.
وكان في القرية 6,00 رأس من الغنم، 2,000 رأس من البقر.
وأدى وجود 8,000 دونم من الغابات في أراضي القرية إلى قيام صناعة الفحم الخشبي، وبلغت الكمية المنتجة عام 1944 قرابة 360 طناً.(1,200 قنطار) .
وأم الفحم أكبر قرية عربية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948.
بلغ عدد سكانها عام 1969 نحو 11,500 نسمة من العرب، وارتفع عددهم إلى نحو 14,000 نسمة عام 1974.
وقد صادر الصهيونيون جميع أراضي القرية الواقعة في مرج ابن عامر مستوطنة "مي عمي" في موقع يشرف على القرية .

المهندس 06-26-2010 02:29 PM

أم الفرج
قرية عربية تقع شمالي مدينة عكا، على الضفة الجنوبية لوادي المفشوخ، وعلى بعد 5 كم من مصبه في البحر المتوسط.
تمر بها طريق ترشيحا – الكابري- النهر- أم الفرج – الحميمة – مستعمرة نهاريا – عكا.
عرفها الصليبيون باسم " لي فيرج". وقد جرت في موقعها معركة عنيفة بين العرب والصليبييين المعسكرين في قرية الكابري.
انتصر فيها العرب نصراً مبيناً، ولعل اسم القرية قد جاء من الفرج الذي تحقق للعرب بانتصارهم.
نشأت القرية في أرض سهلية ترتفع 25 متر عن سطح البحر وتربتها فيضية (طينية). وتروي من مياه بركة الفوارة وبركة التل الواقعتين في قرية النهر، ومن بعض الآبار.
كانت مساحة القرية 15 دونماً ولم تتجاوز مساحة أراضيها 810 دونمات، لم يقدر الصهيونيون أن يتملكوا منها شيئاً. ولا تزيد مساحة الأراضي غير الزراعية على 5 دونمات.
وقد زرع نحو 745 دونماً بالحمضيات أما الباقي فتكسوه أشجار الزيتون أو يزرع خضراً.
وصل عدد سكان القرية في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 800 نسمة. وهم جميعاً يعتمدون على الزراعة ويعملون بها.
مساكن القرية القديمة مجمعة بشكل مستدير. وقد بدأ بعد عام 1936 إنشاء المساكن الحديثة من الحجر والإسمنت مبعثرة في البساتين.
حاول الصهيونيون بعد احتلالهم عكا في 20/5/1948 إغراء أهل القرية المتبقين فيها (لم يتجاوز 25 عائلة) بالتنازل عن أراضيهم والنزوح إلى مكان آخر.
لكن الأهالي أبوا ذلك، فراح الصهيونيون يضيقون عليهم الخناق، ويقطعون عنهم الماء، ويحولون بينهم وبين الاتصال بالعالم الخارجي.
ولم يستسلم سكان القرية ولم يهنوا، فأجبرتهم قوة صهيونية عسكرية في حزيران عام 1948 على الجلاء، ونهبت منازلهم ودمرت معظمها، وأحرقت المزروعات. وقد أقام الصهيونيون فوق أراضي القرية مستعمرة " بن عمي " وأسكنوا فيها صهيونيين مهاجرين من أروبا الشرقية. ورغم ذلك كله ظل في القرية على اليوم نفر ضئيل من أهلها العرب.

المهندس 06-26-2010 02:30 PM

أم كلخة
قرية عربية تقع على بعد 13 كم إلى الجنوب من مدينة الرملة، وتمر بطرفها الجنوبي طريق القدس – غزة الرئيسية المعبدة ، ويمر بطرفها الشرقي خط سكة حديد القدس – يافا، وتوجد بالقرب منها محطة وادي الصرار. وتربطها دروب ممهدة بقرى قزازة وخلدة والمنصورة وشحمة وعاقر.
أقيمت أم كلخة على الضفة الشمالية لوادي الصرار الذي يتجه غرباً ليصب في البحر المتوسط باسم نهر روبين.
وترتفع 100م عن سطح البحر، وهي من قرى السهل الساحلي الأوسط.
تألفت من عدد محدود من البيوت المبنية من اللبن والحجر، وليس لها مخطط واضح، ولا وجود للشوارع فيها، وهي مندمجة بصفة عامة وفيها بعض الأزقة الضيقة. وتكاد تخلو من المرافق والخدمات العامة، وتشرب من بئرها القريبة منها.
تبلغ مساحة أراضي أم كلخة 1,405 دونمات منها 31 دونماً للطرق والأودية و96 دونماً تسربت إلى الصهيونيين.
تزرع في أراضيها المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة كالحمضيات والزيتون وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية إلى جانب اعتمادها على بعض الآبار. وتوجد في القرية وأراضيها بعض الآثار التي تضم أسساً ومدافن منقورة في الصخر ومغاور وصهاريج.
تعد أم كلخة حديثة النشأة تقريباً، وضمت في عام 1931 نحو ستة بيوت أقام فيها 24 فرداً. وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 60 نسمة.
تعرضت أم كلخة لعدوان الصهيونيين عليها عام 1948، فطردوا سكانها ودمروا بيوتها.

المهندس 06-26-2010 02:31 PM

قرية إندرو

قرية عربية تقع في جنوب شرق الناصرة، وتبعد عنها قرابة 22 كم عن طريق العفولة منها 20 كم طريق معبدة من الدرجة الولى وكيلو متران غير معبدين.
كان خط أنابيب نفط العراق يمر على بعد نحو 2,5 كم شمالي القرية.
أنشئت إندرو في القسم الجنوبي من جبال الجليل (الجليل الدنى)، فوق سطح ينحدر نحو الشمال الشرقي على ارتفاع 200 م عن سطح البحر.
ويقع جبل الدحي (515م) وتل العجول (332م) في جنوبهاالغربي.
أما تل الصّيرة (339م) فيقع في جنوبها على بعد 1,5 كم.
وتبدأ من أراضيها عدة أودية ترفد وادي البيرة الذي يصب في نهر الأردن جنوبي جسر المجامع. وأهم هذه الأودية وادي الصّفصافة، ووادي خلة الشيخ حسن، ووادي دبوش الذي يكون الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية نين الواقعة في غرب القرية مع الانحراف نحو الجنوب. وتقع عين الصفصافة على بعد قرابة كيلو متر واحد شمالي شرق القرية.
كانت إندرو قائمة على بقعة بلدة كنعانية تدعي عين دور أي عين المأوى. وذكرها الفرنجة في العصور الوسطى باسمها الحالي، مما يدل على أنها حافظت على اسمها ردحاً طويلاً من الزمن في قرية إندرو بقايا بعض المغاور والصهاريج والمدافن. وفي الطرف الجنوبي الغربي منها تل أثري يدعى تل العجول. وهو غير تل العجول الذي يقع قرب غزة.
الشكل العام للقرية هو شريطي، تمتد من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي، ويتفق ذلك مع اتجاه السفح الذي تقع عليه القرية.
وفي عام 1931 كان في القرية 75 مسكناً بنيت من مواد البناء المختلفة كالحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح. وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 29 دونماً، ومساحة أراضيها 12,444 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً
عاش في إندرو 311 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 455 نسمة في عام 1931، وإلى 620 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين أنشئت في العهد العثماني، وكان يدرس فيها أيضاً أطفال قرية نين، ولكنها أغلقت في العهد البريطاني.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وخاصة الحبوب، وفي موسم 1942/1943 كان فيها 180 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً وفي عام 1945كان فيها 24 دونماً مزروعة برتقالاً وزرعت أنواع أخرى من الأشجار المثمرة، وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في شرق وجنوب وغرب القرية وحول عين الصفصافة شمالي شرق القرية. وإلى جانب ذلك عمل السكان في تربية المواشي.
شهدت القرية في ليلة 29/8/1936 معركة بين الثوار الفلسطينيين والجيش البريطاني أسقطت فيها طائرة بريطانية فانتقم البريطانيون بنسف بعض منازل القرية وفرض الغرامات المالية على سكانها.
احتل الصهيونيون هذه القرية العربية عام 1948 وتركوا فيها سكانها العرب الذين بلغ عددهم 299 نسمة في 31/12/1949 لكنهم عادوا فطردوهم فيما بعد.


المهندس 06-26-2010 02:32 PM

مدينة إيلات

أقام الصهيونيون هذه المدينة في موقع أم رشرش العربي على الرأس الشمالي الغربي لخليج العقبة.
أنشيء ميناؤها الذي ساهم في تطور ونمو المدينة عام 1951.
إيلات اسم المدينة الإيدومية القديمة التي كانت تقع على الخليج قرب مدينة العقبة الحالية. وقد ذكرتها التوراة في حديثها عن تيه بني إسرائيل فقالت إنهم مرّوا بها عند خروجهم من مصر (القرن الرابع عشر أو الثالث عشر قبل الميلاد).
في ذلك الوقت كان الأيدوميون أصحاب السيادة على هذه المنطقة التي تمتد من البحر الميت حتى خليج العقبة. وقد اشتهرت بلاد الأيدوميين هذه بثروتها المعدنية وبموقعها التجاري مما جعلها ملتقى طرق التجارة بين الجزيرة العربية ومصر والشام والبحر المتوسط.
دلت النقوش على أن المصريين القدماء قاموا باستغلال مناجم النحاس والحديد والمنغنيز التي كانت تمتد من شمال وادي عربة إلى خليج العقبة في أوائل الألف الثاني قبل الميلاد.
كانت ثروة إيدوم وازدهارها السبب الرئيس التي شنها عليها الملك داوود في القرن العاشر قبل الميلاد وهي الحرب التي أدت إلى انتصاره وتحكمه في رأس الخليج.
في أواسط القرن العاشر قبل الميلاد أنشأ ابنه الملك سليمان مدينة عصيون جابر واستخدمها ميناء له على البحر الأحمر للاتجار مع جنوب جزيرة العرب وشرق إفريقيا.

دلت الحفريات التي قام بها نلسون غلوك وفريتز فرانك في تل الخلفية الذي يقع على مسافة ثلاثة أميال إلى الشمال الغربي من مدينة العقبة الحالية على أن التل هو موقع عصيون جابر وإيلات القديمة وأن الموقع كانت تشغله مستوطنة حصينة تحيط بها أسوار قوية بين القرن العاشر والقرن الرابع قبل الميلاد. ويعتقد بعض العلماء أن عصيون جابر وإيلات لم تشغلا الموقع نفسه وإنما كانتا مدينتين متجاورتين.
دلت الحفريات كذلك على أنه كانت لعصيون جابر تجارة نشيطة مع المعنيين في جنوب جزيرة العرب.
ويبدو أن حروب الإسرائيليين مع الأيدوميين استمرت عشرات السنين. ويروي العهد القديم (سفر الملوك: 2/4، 2/7) أن الملك أمصيا احتل سلع حاضرة الإيدوميين وقتل عشرة آلاف منهم وألقى بعشرة آلاف آخرين من قمة الجبال، ثم أخذ آلهتهم إلى القدس وفقدت إيدوم أيضاً ميناءها على البحر قرب العقبة الحالية ، واضطر اليهود إلى الانسحاب نهائياً من عصيون جابر ومنطقة خليج العقبة كلها في عهد الملك آحاز (735 - 715 ق. م.)
ظل الأيدوميون في إيلات بعد ذلك قرابة ثلاثة قرون إلى أن احتلها الأنباط ربما في القرن الرابع قبل الميلاد.
في هذا القرن حل الأنباط محل الأيدوميين في المنطقة وأصبحت أيلة ميناء الأنباط على البحر الحمر.
كان الأنباط هم أول من استعمل اسم "أيلة" المشتق من اسم إيلات الإسم الإيدومي القديم. وقد نقل الأنباط أيلة من موقعها القديم قرابة 3 أميال باتجاه الجنوب الشرقي إلى حيث تقع مدينة العقبة الحالية الان.
ازدهرت أيلة إزدهاراً كبيراً مع ازدهار دولة النباط الاقتصادي لأنها كانت هي والبتراء عاصمتهم تقعان على خطين هامين من خطوط التجارة العالمية آنذاك بين الشام وجنوب الجزيرة العربية وآسيا من جهة، وبين الشام ومصر من جهة أخرى. وكانت هناك طريق تجارية هامة تصل بين أيلة وغزة .
في أثناء حكم البطالمة أصبح اسمها بيرينكة وظلت تتمتع بمركز تجاري هام مع شرق إفريقيا وجنوب جزيرة العرب. وفي سنة 106 ق. م . تمكن الامبراطور الروماني تراجان من قهر الأنباط، واحتل البتراء وأيلة، وبنى طريقاً تبدأ من أيلة وتنتهي بدمشق.
وأصبحت بلاد الأنباط ولاية رومانية أطلق عليها اسم بروفنسيا أرابيا (الولاية العربية) ، وأصبحت أيلة مقراً للفرقة الرومانية العاشرة وغدت حصناً عسكرياً جنوبي فلسطين.
وفي عهد البيزنطينيين احتفظت أيلة بمكانتها التجارية فكان ينقل عبرها الحرير والتوابل إما إلى بلاد اليونان عن طريق غزة وإما إلى مدن الشمال في سورية.
في سنة 325م أصبحت إيلة مركزاً لأسقفية كان بعض أسقافها من العرب.
وفي الفترة التي سبقت ظهور الإسلام حكمها ملوك الغساسنة باسم الدولة البيزنطية.

ظهر اسم أيلة لأول مرة في التاريخ الإسلامي سنة 9هج/630م،
فعندما وصل الرسول عليه السلام إلى تبوك في تلك السنة قدم يوحنا بن رؤبة مطران أيلة على النبي فصافحه على جزية قدرها 300 دينار في السنة، وعلى قرى من يمر بأيلة من المسلمين. وكتب الرسول لهم كتاباً أن يُحفظوا وأن يُمنعوا "وأن لا يحل أن يُمنعوا ماء يردونه ولا طريقاً يريدونه من بر أو بحر".
وأهدى يوحنا إلى النبي بغلة بيضاء، وأهدى النبي إليه بردة من بروده.

وعندما زار الخليفة عمر بن الخطاب الشام بعد طاعون عمواس خرج للقائه بأيلة جمهور كبير من الناس. وقضى ليلة ضيافة في مطران البلدة.
ومنذ بداية العهد الإسلامي أصبحت أيلة ملتقى الحجيج المصري والشامي وانتعشت التجارة فيها.
وكان بها في العهد الإسلامي وبعده قوم يذكرون أنهم من موالي عثمان بن عفان، وكانوا سقاة الحج. وفي عام 191هجرية في خلافة هارون الرشيد امتنع أهل أيلة بقيادة أبي النداء عن دفع الضرائب، وتمردوا على الحكومة العباسية فبعث إليهم الرشيد بجنوده فظفروا بهم وأرسل أبو النداء إلى بغداد حيث قتل.

أصبحت أيلة في القرن الثالث الهجري تحت حكم الطولونيين. وذكر أن خمارويه (توفي 282هجري / 896م) عبّد طريقها ورمم الجبل العالي "ذا العقبة" الواقع إزاءها ليسهل وصول القادمين إلى المدينة.
وعلى الرغم من وقوع أيلة عند ملتقى أقطار ثلاثة هي الشام ومصر والحجاز فقد كانت في الغالب "تعد بلاد الشام" وشهدت المدينة قمة إزدهارها في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. ووصفها المقدسي 375 - 376هج / 985 - 986م في "أحسن التقاسيم" فقال/ "مدينة عامرة جليلة ذات نخيل وأسماك، فرضة فلسطين وخزانة الحجاز. وفي أيلة تنازع حصل بين الشام والحجازيين والمصريين وغضافتها إلى الشام أصوب لن رسومهم وأرطالهم شامية، وهي قرضة فلسطين.

أصيبت أيلة في القرن الخامس الهجري بنكبتين، ففي سنة 415هج/ 1024 – 1025م نهبها عبد الله بن أدريس الجعفري مع جماعة من بني الجرّاح. وفي سنة 465هج / 1072 – 1073م حدثت في البلاد زلزلة هائلة أهلكت أيلة ومن فيها.
وقد جلبت فترة حكم الصليبيين إلى أيلة كثيراً من المصائب التي أدت إلى تدمير قسم كبير من المدينة. ففي سنة 509هج / 1116م احتل بغدوين الأول ملك القدس مدينة أيلة وضمها إلى بارونية الكرك التابعة لمملكة القدس.
وحاول الصليبيون استغلال موقعها العسكري ليمنعوا الاتصال بين الشام ومصر والحجاز. فأنشأوا حصناً على جزيرة فرعون المجاورة للشاطيء وبنوا أسطولاً في العقبة أبحر في عام 555هج / 1160م.
وفي سنة 566هج / 1170م تمكن صلاح الدين الأيوبي من استرداد أيلة بعد معركة برية وبحرية، فطرد منها الفرنجة وترك حامية في المدينة. لكن رينودي شاتيون أمير الكرك الصليبي تمكن من احتلال أيلة فترة قصيرة عام 578 – 579هج / 1182 – 1183م في سياق حملته ضد الأماكن المقدسة في الحجاز. وكان قد بنى السفن في عسقلان ونقلها إلى أيلة وشرع يهاجم سفن المسلمين في البحر الحمر. بيد أن حسام الدين لؤلؤ قائد صلاح الدين دمّر أسطول رينو سنة 579هج / 1183م. وعادت أيلة إلى أصحابها.
عاد الصليبيون إلى أيلة مرة أخرى، ثم استرجعها منهم نهائياً السلطان الظاهر بيبرس عام 665هج / 1267م، لكن المدينة كانت في حالة من الخراب. وبزوال الخطر الصليبي عادت أيلة ملتقى للحجاج القادمين من مصر والشام. وفي أوائل القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي بنى السلطان قانصو الغوري 906 – 922هج / 1501 – 1522م قلعة على شاطيء أيلة رممها السلطان العثماني مراد الثالث سنة 996هج / 1296م. وكان هناك قبل هذه القلعة قلعة أخرى بناها الصليبيون على الأرجح سنة 578 أو سنة 579 / 1182 – 1183م. ولم يعد لهذه الأخيرة من أثر اليوم.
أصبحت أيلة ابتداء من القرن السادس عشر الميلادي تدعى باسمها الجديد (العقبة). وهذا الإسم أي عقبة أيلة قد أطلق على المدينة من القرن الرابع عشر الميلادي حتى القرن السادس عشر الميلادي أسقطت كلمة أيلة واقتصر الاسم على العقبة. وتشير عقبة أيلة إلى الممر الوعر الذي مهده ملوك مصر ابتداء من خماروية الطولوني حتى الناصر محمد بن قلاوون (719 هج / 1330م) في جبل أمّ نصيلة المجاور للمدينة ليسهل الوصول إليها.
ظل خليج العقبة تحت السيادة العربية الكاملة إلى أن قام الاحتلال الصهيوني بتأسيس ميناء إيلات عام 1951م .
وظلت القوات المسلحة المصرية المتمركزة في شرم الشيخ تحاصره حتى عام 1956م عندما شنت دول العدوان الثلاثي هجوماً على مصر، ونتج عن ذلك العدوان تمركز قوات الطواريء الدولية في شرم الشيخ، والسماح للسفن الإسرائيلية وسفن الدول الخرى بالمرور في خليج العقبة.
لذلك أخذ ميناء إيلات منذئذ يزدهر تدريجياً، وتجلى إزدهاره في تطور نمو مدينة إيلات سكاناً وعمراناً .
بدأ ميناء إيلات يقوم بدور حيوي في تجارة الكيان الصهيوني الخارجية منذ عام 1965م وبخاصة مع دول شرقي إفريقيا وشرق آسيا وأستراليا.
تم ربط إيلات بمدينة بئر السبع وميناءي أسدود وعسلقان على البحر المتوسط بطريق رئيسية معبدة تخترق إقليم النقب. وتنتقل البضائع على هذا الطريق بالشاحنات الضخمة وتم أيضاً ربط إيلات بمنشآت البوتاس في أسدود وبمركز المفاعل النووي في ديمونة. بطريق رئيسة معبدة أخرى تخترق وادي عربة. وتربط إيلات أيضاً بمناجم الفوسفات في النقب بطريق متفرعة من طريق إيلات – بئر السبع. وهناك خطان من أنابيب النفط يصلان بين إيلات وكل من حيفا وعسقلان.

أهم صادرات الأراضي الفلسطينية المغصوبة سنة 1948 عبر إيلات هي البوتاس والفوسفات والإسمنت والنحاس وافطارات والمنسوجات ومسحوق الصابون والمبيدات الحمضيات.
ساهم ميناء إيلات في أكثر من 7% من مجموع النقل البحري للكيان الصهيوني في عام 1981.
بلغ عدد سكان إيلات في عام 1952 نحو 275 نسمة، وازداد عددهم إلى نحو 2,600 نسمة عام 1956م وألى 11,000 نسمة في عام 1966، وإلى 14,000 نسمة في عام 1973. ويقدر عددهم بنحو 20,000 نسمة في عام 1981.
يعود غالبية سكانها إلى في أصولهم إلى صهيونيين مهاجرين من شمال أفريقيا والمجر ورومانيا وبولونيا وهولندة.
فيها مطار هو الثاني في فلسطين المحتلة بعد مطار اللد، ويبعد نحو كيلومترين عن الساحل الجانب الغربي من الطريق العامة. ولإيلات مرفأ مدني وآخر عسكري. وفيها عدد من المصانع كمصنع قطع الأحجار وصقلها، ومصنع صقل الماس، ومصنع الجص، ومصانع لتعليب الأسماك ومصنع للنحاس، ومعمل لحياكة الملبوسات، ومعمل لتعقيم الحليب.
فيها أيضاً مصفاة للنفط، ومحطة لتقطير المياه تنتج أكثر من مليون غالون ماء يومياً لسد حاجة المدينة من المياه، ومحطة للقوة الكهربائية. وغيلات مركز تجاري وترفيهي وسياحي.

انتهى حرف الألف
القرى القادمة تبدأ بحرف الباء إن شاء الله

المهندس 06-26-2010 02:35 PM

قرية بتير

قرية تقع على بعد 8كم إلى الجنوب الغربي من القدس، في منتصف المسافة بين قريتي الولجة والقبو.
وربما كان اسمها مأخوذاً من كلمة "بت تيرا"، وتعني الحظيرة أو مريض الغنم، وقد يكون من "بتر" السامية، بمعنى قطع أو فصل.
عرف الرومان قريتة بتير باسم "بثثير Bethther" وكانت قلعة حصينة أوقع الرومان بالقرب منها هزيمة بجماعات اليهود لما تمرّدت على الحكم الروماني عام 135م.
وقريت بتير موقع أثري يحتوي على بقايا أبنية وبرك ومغاور وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء. وتحيط بها عدة خرائب منها: خربة اليهودية، وخربة حمدان وخربة أبو شوشة. وقد اكتشف سيجورون في بتر عام 1950م مستوطنة بالقرب من بتير سموها هيفوبيتار.

قرية بِدْيَة:

وهي قرية عربية تبعد 32كم جنوبي نابلس. وهي على طريق نابلس – يافا المعبدة، وتربطها طرق معبدة بقرى مسحة والزاوية ورافات وكفر الديك وقراوي بني حسّان وسنيرية وحارس وكفل حارس وغيرها من القرى المجاورة.
نشأت بدية فوق رقعة منبسطة نسبياً من الرض على الرغم من كونها في منطقة جبال نابلس. ويراوح ارتفاع أرض بدية بين 300 و350 عن سطح البحر وتنحدر أرضها من الشرق إلى الغرب. ويجري إلى الشمال منها بقليل وادي الشلاّقة أحد روافد وادي أبو عمّار. وفي أراضيها الجنوبية وادي غابين أحد روافد أبو حمودة.
بنيت بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكل متوازي الأضلاع، إذ يخترقها شارع رئيس معبد تلتقي معه شوارع فرعية معبدة، وأزقة البلدة القديمة. وقد امتدت مباني البلدة القديمة في محورين شرقي وغربي من المباني الحديثة التي تحاذي الطريق الرئيسة الخارجة من البلدة.
ازدهرت رقعة بدية من 47 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 250 في عام 1980.
للبلدة مجلس قروي يشرف على إدارتها وتنظيم شؤونها وتوفير المرافق والخدمات العامة.
ففيها شوارع معبدة وعدد من المحلات التجارية. وقد أضيئت شوارعها وبيوتها ومحلاتها بالكهرباء.
يشرب سكانها من مياه الأمطار التي تجمع في آبار خاصة لا فتقارها إلى الينابيع.
وتعتمد البلدة على بركة قديمة واسعة تكفي مياهها لشرب مواشي البلدة. وتشتمل بدية على مسجدين أحدهما قديم والثاني حديث .
فيها مدرستان ابتدائيتان – إعداديتان للذكور والإناث أيضاً وفيها عيادة صحية.
تحتوي بدية على بعض الآثار وتوجد بعض الخرب الأثرية جنوبيها.
وفي جنوب البلدة ضريحان للشيخ حميدة الرابي والشيخ على الدجاني من رجال القرن العاشر الهجري.
تبلغ مساحة أراضي بدية 13,466 دونماً وتستثمر معظم أراضيها في زراعة الحبوب. والقطاني وأشجار الزيتون والتين في حين تستثمر مساحات قليلة من هذه الأراضي في زراعة الفواكه والخضر الخرى. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية لنمو المحاصيل الزراعية. وقد قامت صناعة زيت الزيتون بالاعتماد على أشجار الزيتون التي تنشر في مساحات واسعة حول البلدة، كما قامت صناعة التين المجفف على أشجار التين.
بلغ عدد سكان بدية في عام 1922 نحو 792 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,026 نسمة. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,360 نسمة. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 6آلاف نسمة.
يعتمد هؤلاء السكان في معيشتهم على الزراعة والتجارة وبعض الوظائف، وعلى العمل في القطار العربية النفطية.

المهندس 06-26-2010 02:37 PM

بربرة

قرية عربية تقع على بعد 21 كم إلى الشمال الشرقي من غزة. وهي على الجانب الغربي لطريق وخط سكة حديد رفح – حيفا بين مدينيت غزة والمجدل. وتبعد 5 كم إلى الجنوب من المجدل. وترتبط بالقرى العربية المجاورة لها بطريق فرعية وتحيط بها قرى نعليا في الشمال الغربي، والجيّة في الشمال الشرقي وبيت جرجا في الجنوب الشرقي وهربيا في الجنوب الغربي.
نشأت بربرة فوق الأطراف الشرقية لتلال الكثبان الرملية الشاطئية الممتدة بمحاذات البحر المتوسط. وترتفع نحو 50م عن سطح البحر. وكانت معظم بيوتها مبنية باللبن وتفصل بينها شوارع ضيقة مليئة بالرمال. وقد عانت بربرة كثيراً من زحف الرمال إليها، لكنها استطاعت في السنوات الأخيرة من عمرها أن تثبت الرمال بالتوسع في إقامة المباني السكنية ، وبزراعة الأشجار المثمرة في الكثبان الرملية ومسطحات الرمال الممتدة إلى الغرب منها.
واتخذ توسعها العمراني شكل المحاور الممتدة إلى الغرب منها. واتخذ توسعها العمراني شكل المحاور الممتدة على طول الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة. أما المخطط الصلي للقرية فإنه يتخذ شكل المستطيل. ويقوم وسط بربرة على قاعدة أرضية رملية منبسطة نسبياص، ويشتمل على الجامع وبعض الحوانيت ومدرسة القرية الابتدائية التي تأسست عام 1921. وقد بلغت مساحة الرقعة المبنية في القرية حتى عام 1945 نحو 70 دونماً.
بلغت مساحة أراضيها نحو 13,978 دونماً منها أربعمائة دونم ودونم للطرق والودية والسكة الحديدية ، ولا يملك الصهيونيون فيها أي شبر.
تحيط الأرض الزراعية بالقرية من جميع الجهات، معظمها تربية رملية، باستثناء الأراضي الممتدة إلى الشرق من خط سكة الحديد حيث تسود التربة الرملية الطينية التي تصلح لزراعة الحبوب.
تسود زراعة الأشجار المثمرة في الجهة الغربية من بربرة وأهمها العنب الذي يعد من أجود الأنواع في فلسطين ،
وكان العنب (البربراوي) يصدر إلى مختلف المدن والقرى الفلسطينية في السهل الساحلي. وتنتشر في بربرة أيضاً زراعة اللوز والتين والمشمش والزيتون والبرتقال والجوافة والبطيخ والشمام. وتعتمد الزراعة على الأمطار، وعلى بعض مياه الآبار التي تروي بساتين البرتقال (132 دونماً) والخضر. ويراوح عمق آبارها بين 40,35 م.
بلغ عدد سكان بربرة في عام 1922 نحو 1,369 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,546 نسمة كانوا يقيمون في 318 بيتاً وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2,410 نسمات وقد اشتهر أهل بربرة بنشاطهم وجدهم في الأعمال الزراعية، واشتهرت النساء بعمل البسط الطويلة المعروفة محلياً باسم "المزاود"
قاوم سكان بربرة الصهيونيين في عام 1948 وانتصروا عليهم في عدة معارك. ثم أجبروا على مغادرة القرية، ولجأ معظمهم إلى قطاع غزة. وقد دمر الصهيونيون القرية وأقاموا في ظاهرها الجنوبي مستعمرة "مفقعيم"

قرية البرج

قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة وتبعد إلى الشمال الغربي من طريق رام الله – الرملة مسافة 3 كم تقريباً، ويصلها بهذه الطريق درب ضيق. وتصلها دروب ضيقة أخرى بالقرى المجاورة كبير معين وبيت سيرا وصفا وشلتة وبرفيلية .
نشأت البرج فوق تلة ترتفع نحو 325 م عن سطح البحر، وهي جزء من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله المطلة على السهل الساحلي الأوسط.
ومن المرجح أن تكون القرية قد نشأت على أنقاض موقع استراتيجي به برج للمراقبة لأنها تحتوي على آثار برج متهدم وأرض مرصوفة بالفسيفساء تعرف باسم بجيس وقلعة الطنوطورة.
كانت القرية تتألف من بيوت مبنية من اللبن وأخرى من الحجر، واتخذ مخططها التنظيمي شكلاً دائرياً أو شبه دائري. وقد اتسعت القرية تدريجياً في نموها العمراني جهة الجنوب، ووصلت مساحتها في أواخر عهد الانتداب إلى 12 دونماً. ويوجد إلى الشرق من البرج خزان للمياه، وتأسست مدرستها في عام 47/ 1948 وضمت آنذاك 35 تلميذاً فقط.
بلغت مساحة أراضي البرج 4,708 دونمات منها 3 دونمات للطرق والأودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع فيها مختلف أنواع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وكان الزيتون أهم محصول زراعي في القرية، إذ غرست أشجاره في مساحة 60 دونماً. وتعتمد الزراعة على المطار وهي كافية للزراعة ويعمل سكان القرية في الزراعة وتربية المواشي.
بلغ عدد سكان قرية البرج في عام 1922 نحو 344 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 370 نسمة كانوا يقيمون في 92 بيتاً،
وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 480 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قرية البرج وطردوا سكانها ودمروها .

المهندس 06-26-2010 02:38 PM

برطعة

بلدة عربية غربي جنين وتبعد نحو 6 كم إلى الشمال الغربي من يعبد. وتصلها دروب ممهدة بالقرى المجاورة كيعبد وعرعرة وزبدة ووادي عرة وقفين.
وقد شطرت بعد عام 1948 قسمين: الأول في الضفة الغربية، والثاني في فلسطين المحتلة. ويعتقد أن تسميتها تعود لوجود ضريح الشيخ برطعة جنوبي شرق البلدة.
نشأت برطعة فوق رقعة منسطة من أراضي سهل مرج بن عامر الجنوبية الغربية المجاورة لأراضي السهل الساحلي.
وترتفع نحو 200م عن سطح البحر. وقد أسسها جماعة من عائلة القبهة إحدى عائلات يعبد في منطقة تكسوها الحراج الطبيعية بغرض الإقامة فيها للعناية برعي المواشي وتربيتها.
تتألف برطعة من بيوت متناثرة مبنية من اللبن والحجر. ويمر وادي الماء أحد روافد وادي الغراب بوسطها. وقد توسعت البلدة بعد عام 1948 وامتد عمرانها جهة الجنوب. وفيها جامع حديث، ومدرستان: ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، علاوة على بعض الحوانيت الصغيرة المتفرقة بين البيوت. وتوجد عين برطعة الغزيرة في وادي شرقي البلدة، ومن أجلها عرفت برطعة باسم "وادي الميّة" أو "رأس العين".
تبلغ مساحةأراضي برطعة 20,499 دونماً،
تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضر. وتشغل الأشجار المثمرة مساحة قليلة من الأراضي الزراعية، وأهم هذه الأشجار الزيتون والتين واللوز. ويخصص جزء واسع من أراضي برطعة لرعي مواشي السكان. وتعتمد المحاصيل الزراعية والأعشاب على الأمطار، وعلى مياه بعض الينابيع المحيطة بالبلدة.
كان في برطعة نحو 468 نسمة عام 1922، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 692 نسمة كانوا يقيمون في 94 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,000 نسمة. وفي عام 1961 بلغ مجموع سكان برطعة العرب بقسميها 1,163 نسمة.
وبلغ عددهم عام 1980 نحو 5,000 نسمة نتيجة الهجرة إليها.

قرية برفيلية

قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة. وتبعد إلى الشمال الشرقي من طريق رام الله – الرملة مسافة 7 كم تقريباً، ويربطها بالطريق درب ضيق وتربطها دروب أخرى بالقرى المجاورة مثل عنابة والقباب والكنيسة وسلبيت وبيت شنة وشلتة والبرج وبير معين.
نشأت برفيلية فوق رقعة متموجة إلى منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، بالقرب من القدام الغربية لمرتفعات رام الله.
وترتفع القرية نحو 230 م عن سطح البحر، وقامت بيوتها المبني معظمها باللبن متلاصقة بعضها مع بعض في مخطط مستطيل الشكل، وتفصل بينها شوارع ضيقة تؤدي إلى الدروب الخارجية. واشتملت برفيلية على بعض الدكاكين وعلى مسجد في وسط القرية، بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1946. وتوجد فيها آثار لصهاريج مياه. وإلى الشرق من القرية آثار معاصر منقورة في الصخر مما يدل على شهرة القرية بإنتاج الزيتون وزيته منذ القدم. واتجه نمو برفيلية العمراني في أواخر الانتداب نحو الجنوب الغربي في محور محاذ لدرب عنابة، ووصلت مساحتها إلى 17 دونماً.
مساحة أراضي برفيلية 7,134 دونماً منها 4 للطرق والودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع في معظم الأراضي المحيطة بالقرية الشجار المثمرة كالزيتون والليمون والعنب والتين. وقد غرست مساحة 191 دونماً بأشجار الزيتون التي تعطي محصولاً جيداً. وتزرع الحبوب والخضر الشتوية والصيفية أيضاً، ومعظمها يعتمد على مياه الأمطار الشتوية التي تهطل بكميات كافية للزراعة.
نما عدد سكان برفيلية بين عامي 1922 و 1931 من 421 نسمة إلى 544 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً، قدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 730 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون برفيلية، وطردوا سكانها ودمروها.

المهندس 06-26-2010 02:40 PM

برقة

في فلسطين عدة مواقع اسم كل منها برقة. ومن أشهرها :

أ – برقة / غزة (قرية) :

وهي قرية عربية تقع على بعد 48 كم شمالي شرق غزة. ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا، وطريق رفح – حيفا الرئيسة المعبدة إلى الغرب منها بقليل (3 كم ) . لذا كان موقعها الجغرافي مهماً بالنسبة إلى مرور البضائع والمسافرين بها ما بين جنوب السهل الساحلي وشماله.
كانت ظهيراً شرقياً لميناء أسدود قديماً. وهي من القرى العربية الواقعة في الطرف الشمالي لقضاء غزة تحيط بها أراضي قرى أسدود والبطاني وياصور.
نشأت برقة فوق بقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني إلى الشرق من نطاق الكثبان الرملية الشاطئية ولا تبعد إلا 4 كم عن شاطيء البحر المتوسط. وترتفع نحو 45 م عن سطح البحر، ويمر بطرفها الجنوبي وادي العسل الذي يرفد نهر صقرير. ومن المرجح أنها قامت على بقعة بلدة بركة اليونانية لاكتشاف بقايا آثار وبئر وصخور منحوتة، وشقف فخار على وجه أرض القرية.
كانت برقة قرية صغيرة المساحة تتألف من مجموعة بيوت بني معظمها من اللبن وهي مخطط واضح، تلاصقت منازلها فلم تترك بينها سوى أزقة. وقد اتسعت مساحتها في أواخر عهد الانتداب حتى أصبحت 226 دونماً، وامتد عمرانها نحو الشمال والشمال الغربي. واشتملت على جامع وبعض الحوانيت الواقعة في وسط القرية. ولم تكن فيها أي مدرسة، الأمر الذي اضطر أبناء القرية إلى الالتحاق بمدرسة البطاني المجاورة. وتحيط بالقرية أضرحة النبي برق والشيخ محمد والشيخ رزق.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لبرقة نحو 5,206 دونمات، منها 139 للطرق والأودية، ويملك الصهيونيون 226 دونماً. وتتألف معظم أراضيها من تربة طفلية حمراء تصلح لزراعة الحمضيات.
غرس أهالي برقة في أواخر فترة الانتداب أنواعاً مختلفة من الأشجار المثمرة حول قريتهم، وكانت الحمضيات أهم هذه الأشجار، وقد بلغت المساحة المزروعة بها عام 1945 نحو 667 دونماً. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي يبلغ متوسط كمياتها السنوية نحو 400م مم ، وحفر بعض الأهالي الآبار لري بساتينهم. وكانت أراضي برقة ذات إنتاج عال لخصبها.
بلغ عدد السكان في عام 1922 نحو 448 نسمة، وازداد في عام 1931 إلى 593 نسمة، وكان هؤلاء يقيمون في 123 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 890 نسمة. كانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة للسكان، وزرع الأهالي مختلف أنواع الحبوب والخضر والفواكه بما يكفي حاجاتهم المنزلية. وفي عام 1948 شرد الصهيونيون سكان برقة، ودمروا القرية، وأقاموا مستعمرة "جن يفنه" على أراضيها.

ب - بُرقة / نابلس (بلدة)

وهي بلدة عربية تبعد مسافة 18 كم إلى الشمال الغربي من نابلس، وهي على الجانب الشرقي لطريق نابلس – جنين الرئيسة المعبدة. تربطها طرق فرعية معبدة بقرى سبطية والفندقومية وجبع وسيلة الظهر وبزارية وبيت إمرين ونصف جبيل والناقورة.
نشأت برقة على التلال التي تمثل الأقدام الجنوبية الغربية لجبلي أبو يزيد (724م) والقبيات (668م).
وتبدأ من جنوبها مباشرة المجاري العليا لبعض الأودية الرافدية لوادي الشمالي الذي يتجه نحو طولكرم باسم وادي البرج.
ويراوح ارتفاع برقة بين 450 و500م فوق سطح البحر. بنيت معظم بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكلاً قوسياً يسير فيه امتداد البلدة وفقاً لخطوط منحنيات التسوية.
لبرقة مجلس قروي يدير شؤونها، ويهتم بتوفير المرافق والخدمات العامة كفتح الشوارع وتزويد البيوت بالمياه والكهرباء وغيرها ويتوسط البلدة شارع رئيس معبد، يعد المركز التجاري، وتتلاقى معه بعض الشوارع الفرعية المستقيمة التي تربط أطراف البلدة بوسطها. ويوجد في برقة مسجد حديث، وأربع مدارس للذكور وللإناث في مختلف مراحل التعليم الابتدائي وافعدادي والثانوي، وفيها عيادة صحية وكنيسة تضم مدرسة، وتحتوي برقة على بعض الآثار كالمغار المنقورة في الصخر. ويوجد في طرفها الشمالي مزار القبيات، وفي طرفها الشرقي مزار أبو يزيد. وتتزود برقة بلالمياه من الينابيع المختلفة الموجودة فيها، وبخاصة من عين البلد. وقد اتسعت رقعة البلدة بفعل نموها العمراني، فازدادت مساحتها من 173 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 600 دونم عام 1980. ويسير نموها في اتجاهين، أحدهما غربي نحو نابلس – جنين، وثانيهما جنوبي بمحاذات الطرق المؤدية إلى قرى سبسطية ونصف جبيل وبيت أمرين.
تبلغ مساحة أراضي برقة 18,486 دونماً منها 294 دونماً للطرق والسكك الحديدية والأودية،
تزرع أراضيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والعنب والتين والتفاح وغيرها. وتستغل بعض أراضيها في الرعي، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع على السواء، إذ تتوافر الينابيع حول برقة. وفي البلدة بعض المصانع الصغيرة لعصر الزيتون ولمنتجات الألبان.
نما عدد سكان برقة من 1,688 نسمة في عام 1922 إلى 1,890 نسمة في عام 1931، وإلى 2,590 نسمة في عام 1945. وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى 3,352 نسمة.
ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 8,000 نسمة. ويعتمد سكان برقة في معيشتهم حالياً على الزراعة والتجارة والخدمات ، ويعمل عدد منهم في أقطار الخليج.

برقوسية

قرية عربية تقع في شمال غرب مدينة الخليل، وتربطها طرق ممهدة بكل من قرى بعلين وتل الصافي وصميل ودير الدبان وتل الترمس.
نشأت برقوسية فوق رقعة متموجة من الأرض تمثل الأقدام الغربية لجبال الخليل. وأقيمت على أحد التلال التي ترتفع 200 م عن سطح البحر، وتنحدر من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث تجري أودية وطفة وأم المكامير التي ترفد وادي بروسية.
بنيت بيوتها من الحجر والطين، واتخذ مخططها شكلاً خماسياً.
مساحة برقوسية صغيرة لا تتجاوز 31 دونماً. كان عمرانها ينمو ببطء، وقد امتدت مباني القرية نحو الشمال بصفة عامة على شكل محور صغير بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية بعلين المجاورة، وامتدت نحو الجنوب أيضاً عندما هاجرت في أواخر عهد الانتداب إحدى "الحمولتين" اللتين كانت القرية تتألف منهما وأقامت مساكنها على مسافة كيلو متر واحد من برقوسية، وكانت المرافق والخدمات العامة قليلة جداً في برقوسية، إذ خلت القرية من المدارس ومن الأسواق، واقتصر الأمر على بعض الدكاكين، وعلى مسجد صغير. وكان أبناؤها يتعلمون في مدرسة تل الصافي. وهناك بئر محفورة في غرب برقوسية استخدمت مياهها للشرب.
بلغت مساحة أراضي برقوسية 3،216 دونماً استغل معظمها في زراعة الحبوب وبعض الأشجار المثمرة. وكانت بعض المساحات تستغل مراعي طبيعية للأغنام والمعز في فصل الربيع.
واعتمدت الزراعة والمراعي على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
ارتفع عدد سكان برقوسية من 158 نسمة في عام 1922 إلى 330 نسمة في عام 1945. وقد طرد هؤلاء السكان العرب من قريتهم على يد الصهيونيين في عام 1948. وتم تدمير بيوت القرية فأصبحت أطلالاً.

المهندس 06-26-2010 02:41 PM

بلدة برقين

بلدة عربية تبعد مسافة 5 كم إلى الغرب من جنين. وتربط بها بطرق معبدة وترتبط بالقرى المجاورة بطرق فرعية أو دروب ممهدة.
نشأت برقين فوق رقعة متموجة من الأرض المنبسطة التي تنحدر من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي، وترتفع نحو 250 م عن سطح البحر. تتألف من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت والطوب، ويتخذ مخططها شكلاً بيضوياً يتبع طوله انحدار الرض. وقد ازدادت مساحة برقين من 36 دونماً عام 1945 إلى 250 دونماً عام 1980، ويسير نموها العمراني في الاتجاهين الجنوبي الشرقي والجنوبي بمحاذاة الطريق المعبدة التي تصل البلدة بطريق جنين – قباطية . وتضم برقين بعض المرافق العامة، ففيها ثلاثة مساجد وكنيسة، وثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والاعدادية، وفيها محلات تجارية. ويشرب الأهالي من ماء عين جارية تقع في الجهة الشرقية من برقين، بالإضافة إلى اعتمادهم أيضاً على جمع مياه الأمطار في آبار خاصة.
تبلغ مساحة أراضي برقين 19,447 دونماً منها 151 دونماً للطرق والأودية.
تحيط الأراضي الزراعية بالبلدة من جميع الجهات حيث تزرع الأشجار المثمرة والحبوب والقطاني والخضر.
تشغل الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون أكبر مساحة من الأراضي الزراعية للبلدة, ففي موسم 1942 / 1943 بلغت المساحة المخصصة لزراعة الزيتون 3,930 دونماً ، وبلغت المساحة المخصصة لأشجار الفواكه 408 دونمات، منها 215 دونماً للوز والباقي للمشمش والتين والعنب وغيرها. وخصصت لزراعة الحبوب والقطاني مساحة 8,350 دونماً، ولزراعة الخضر مساحة 275 دونماً.
تعتمد الزراعة على الأمطار إلى جانب اعتماد بعض المساحات على المياه الجوفية ويعني الهالي بتربية الدواجن والمواشي. وقدرت أعدادها في عام 1940 / 1941 بحو 3,000 دجاجة ، و900 رأس غنم، و200 رأس بقر .
وقامت عليها صناعة الزبدة والسمن والجبن وغيرها من منتجات الأبان.
كان في برقين عام 1922 نحو 883 نسمة ازداد عددهم في عام 1931 إلى نحو 1,086 نسمة كانوا يقيمون في 227 بيتاً وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,540 نسمة، وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى 2، 055 نسمة . ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 5,500 نسمة.

برودة : البروة

قرية عربية تقع على مسيرة 9 كم شرقي مدينة عكا وقد قامت أجزاء القرية الشرقية والشمالية والجنوبية على تلة صخرية . أما القسم الغربي فسهلي.
يحد البروة من الجنوب وادي الحلزون الذي تصب مياهه في نهر النعامين. وقد سماها الصليبيون "بروت"، ومرّ بها الرحالة ناصر خسرو في القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي.
بلغت مساحة القرية 59 دونماً، أما مساحة الأراضي التابعة لها فكانت 13,483 دونماً منها 3,031 دونماً من أراضي زراعية يزرع فيها القمح والشعير والذرة والسمسم والبطيخ ومن هذه الأراضي نحو 1,500 دونم تكسوها أشجار الزيتون. وقد كانت في القرية ثلاث معاصر لاستخراج الزيت، إحداها حديثة ولم تتعد مساحة ما امتلكه الصهيونيون من أراضي القرية 546 دونماً، أما الباقي فكان ملكاً للعرب.
تربة القرية حمراء عدا المنطقة التي تحيط بالبئر الغربية حيث توجد تلة جلمة فتربتها سوداء. وتستمد القرية مياه الشرب من نبع البئر الغربية التي يستقي منها السكان المجاورون لها. أما سكان المنطقة الشرقية والجنوبية فيستقون من بئر المغير الواقعة في أراضي قرية شعب.
بلغ عدد سكان البروة في أواخر القرن الماضي 755 نسمة، وأصبح في عام 1945 نحو 1,460. ومخطط القرية على شكل مجمع بنيت في المنازل على طريقين متقاطعين. والمنازل حجرية سُقف القديم منها بالخشب واللبن، وسقف الحديث منها بالإسمنت المسلح، وقد تطور عمران القرية في الحقبة الأخيرة، وازداد عدد البنية فيها زيادة واضحة. وضمت القرية مسجداً وكنيسة ومدرسة ابتدائية للبنين حتى الصف السادس أسست في العهد العثماني وظلت حتى نهاية الانتداب البريطاني، ومدرسة ابتدائية أخرى للبنات أعلى صفوفها الرابع.
عثر في تل البير الغربي على آثار أسس جدران صخرية وبقايا أعمدة. ووجدت في تل قبر البدوية شمالي شرق القرية آثار حجارة منحوتة.
أبلى أهل القرية بلاء حسناً ضد قوات الانتداب البريطاني في ثورة 1936، مما دفع البريطانيين إلى الانتقام والاقتصاص منهم. كذلك كان لأهل القرية وقفة بطولية في حرب 1948 بعد سقوط مدينة عكا فقد رفضوا الاستسلام للصهيونيون وقاوموهم ولجأوا إلى الجبال وتركوا الصهيونيون يدخلون القرية وكروا عليهم وهزموهم.
ثم كرر الصهيونيون الهجوم واحتلوا القرية يوم 24/6/1948 فأجلوا سكانها عنها ودمروها.
أقن الصهيونيون على أراضي البروة، بعد عامين، مستعمرة "أحيهود" وأسكنوا فيها مهاجرين من اليمن والمغرب

المهندس 06-26-2010 02:41 PM

البريج
قرية عربية تقع غربي الجنوب الغربي لمدينة القدس، وتربطها دروب ممهدة بقرى زكريا وعجوز وبيت جمال ودير أبان ودير رافات وسجد وخربة بيت فار. وتبعد إلى الغرب من طريق زكريا – عرطوف المعبدة قرابة 4 كم، وإلى الجنوب من خط سكة حديد القدس – يافا نحو 3 كم تقريباً.
أقيمت البريج فوق رقعة متموجة من الأرض على ربوة ترتفع 250 م عن سطح البحر. ولعل موضوعها هذا أثر في تسميتها المحرفة عن كلمة " بيرجوس" اليونانية بمعنى المكان العالي المشرف للمراقبة. وتمتد مباني القرية بين وادي عمورية في الشمال ووادي خلة البيارة في الجنوب، وهذان الوديان هما المجرى الأعلى لوادي البيطار المتجه نحو وادي الصرار. ويجري الوادي الأخير على مسافة 3 كم تقريباً إلى الشمال من البريج.
وقد بنيت بيوت البريج من الاسمنت والحجر، واتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، فامتد جزء من القرية فوق ربوة من الأرض في حين امتد جزء آخر فوق سفوحها وجزء ثالث عند أقدامها. وقد وتوسعت القرية في معظم الجهات على شكل محاور بمحاذاة الدروب المتفرعة منها حتى اقترب الشكل العام لمخطط القرية من شكل النجمة. وكانت القرية تفتقر للمرافق والخدمات العامة، ولكنها غنية بالخرائب الثرية حولها .
تبلغ مساحة أراضي البريج 19,080 دونماً منها 114 دونماً للطرق، وهي ملك لسكانها العرب. ويزرع في أراضيها الحبوب. وبعض انواع الخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار، وتنمو في أراضيها بعض الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية التي ترعاها المواشي، وكانت أخشابها تستخدم وقوداً.
ضمت البريج عام 1922 نحو 382 نسمة. وفي عام 1931 ارتفع العدد إلى 621 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 720 نسمة. وقد طرد الصهيونيون سكانها في عام 1948 ودمروا بيوتهم.

المهندس 06-26-2010 02:42 PM

قرية برير

قرية عربية تقع على بعد 21 كم شمالي شرق غزة، وعلى بعد 19 كم جنوبي غرب الفالوجة. وقد برزت أهمية موقعها الجغرافي منذ الحرب العالمية الثانية عندما قامت سلطة الانتداب البريطاني بشق طريق رئيسة معبدة توازي الطريق الساحلية الرئيسة غزة – يافا، وتقطع طريق الفالوجة – المجدل، وتربط بين غزة ومعسكر الجيش البريطاني في جولس مارة بقرية برير.
نشأت برير في بقعة شبه منبسطة من السهل الساحلي على ارتفاع 70 م عن سطح البحر. يمر بطرف القرية الشرقي وادي القاعة أحد روافد وادي الشقفات الذي يمر جنوبي برير متجهاً نحو الغرب ليرفد بدوره وادي الحسي. وقد اتجه نمو العمران في القرية، بسبب الرغبة في المحافظة على الأراضي الزراعية، ناحية الغرب حيث منطقة تل الشقف التي يزيد ارتفاعها 30م عن مستوى الارتفاع العام لأراض القرية. بلغت مساحة رقعة القرية زهاء 130 دونماً، ومعظم أبنيتها من اللبن. أما شوارعها فقد جعلها التفاوت في المستويات الطبوغرافية تأخذ شكلاً دائرياً أو شبه دائري غير منظم في معظم الجهات، ولا سيما الجهة الغربية.
مساحة الأراضي التابعة لبرير 46.184 دونماً منها 854 دونماً للطرق والودية، و618 دونماً كان يمتلكها الصهيونيون. وتربتها صالحة للزراعة: فيها التربة الطينية السمراء والتربة الطفلية والعنب والتين وأصناف الخضر. والزراعة في برير ناجحة بسبب توافر المياه الجوفية ومياه المطار.
والقرية تشرب من ثلاث آبار بداخلها. وقد قام السكان في سنوات القرية الأخيرة بحفر الآبار الارتوازية، وغرس الكثير من الأشجار المثمرة كأشجار الحمضيات والعنب واللوز والمشمش والتين وغيرها.
عثر على النفط في أواخر عهد الانتداب قريباً من برير. وقد حفرت شركة بترول العراق البريطانية بعض الآبار على بعد كيلومتر واحد شمالي القرية
ضم قلب القرية سوقاً تجارية، ومركزاً للخدمات الصحية وثلاثة جوامع. وكانت تقام في برير كل أربعاء سوق يقصدها سكان القرى المجاورة والبدو. وقد ضمت القرية مطحنة ومدرستين واحدة للبنين وأخرى للبنات.
نما عدد سكان برير من 1,591 نسمة سنة 1922 إلى 2,740 نسمة عام 1945، وكان معظمهم يعمل في الزراعة وتربية الأغنام.
طرد الصهيونيون سكان القرية عام 1948، ودمروها، وبنوا في أراضيها مستعمرات "زوهر، وحلتس، وتلاميم، وبرور حايل" واستغلوا أراضيها لزراعة الحمضيات وجلبوا إليها المياه من مستعمرة "كفار عام" وتابعوا حفر آبار النفط وبدأوا يستثمرونه.

المهندس 06-26-2010 02:43 PM


البريكة

البريكة تصغير بركة، وهي قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي حيفا منها 36,5 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى، وكيلومتر واحد من الدرجة الثانية، و 1,5 كم غير معبدة.
أنشئت البريكة في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100م عن سطح البحر، وتقع بئر البيضةعلى بعد حوالي نصف كيلو متر شمال شرق القرية، وبئر الرصيصة في جنوبها على بعد نحو كيلومترين.
تمتد القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وهي من النوع المكتظ. وفي عام 1931 كان فيها 45 مسكناً بنيت من الحجارة والطين والإسمنت أو الإسمنت المسلح، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 15 دونماً، ومساحة أراضيها 11,434 دونماً، تملك الصهيونيون معظمها منذ العهد العثماني، إذ ملكوا ما مساحته 9,384 دونماً، أي 82% من مساحة أراضي القرية .
كان في البريكة 249 نسمة من العرب في عام 1922، وانخفض عددهم إلى 237 نسمة عام 1931، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945.
ضمت القرية مدرسة أنشئت في العهد العثماني، ولكنها أغلقت في العهد البريطاني، واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب، وهي فقيرة جداً بالأشجار المثمرة، ففي موسم 42/1943 لم يكن فيها سوى خمسة دونمات مزروعة زيتوناً. شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروا منازلهم في عام 1948.البرِّيَّة :

قرية عربية تقع على بعد 6 كم جنوبي شرق الرملة. تمر بشمالها طريق معبدة من الدرجة الثانية طولها نصف كيلو متر.
أنشئت القرية في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الفلسطيني قرب الأقدام الغربية لجبال القدس على ارتفاع نحو 100 م عن سطح البحر. ويمر وادي البرّية بشرقها مباشرة، ويلتقي بوادي يردة في شمالها على بعد حوالي ثلث كيلو متر ليكونا وادي الحبل أحد روافد الوادي الكبير الذي يرفد بدوره نهر العوجا. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع أو الآبار، ولم يظهر أي أثر للمياه الجوفية رغم أن الحفر وصل إلى عمق 200 م.
كان الامتداد العام للقرية من الشرق إلى الغرب، واتجه توسعها العمراني أيضاً نحو الجنوب والجنوب الشرقي، إذ حالت بيادر القرية دون توسعها شمالاً، وعاق وادي البرية توسعها شرقاً.
وفي عام 1931 كان فيها 86 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 2,831 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في البرية 295 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 388 نسمة عام 1931، وإلى 510 نسمات في عام 1945.
ضمت القرية جامعاً صغيراً ومدرسة ابتدائية للبنين أسست في عام 1943. واعتمد السكان على آبار الجمع، وعلى مياه القرى المجاورة في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة الكطرية (البعلة)، وأهم المزروعات: الحبوب (الشتوية والصيفية) والبطيخ، وزرعت الخضر في مساحات قليلة. رغم أن التربة السائدة هي التربة الكلسية الطينية التي تصلح لزراعة الأشجار المثمرة ، فقد كانت القرية فقيرة جداً بأشجارها المثمرة، إذ اقتصر وجودها على مساحة صغيرة في شمال غرب القرية. وقد عمل السكان أيضاً بتربية المواشي، وعمل بعضهم في المدن القريبة.
ومن موارد القرية الاقتصادية الهامة تربية النحل، إذ قدرت إيرادات بيع العسل وخلايا النحل بنحو 1,000 جنيه فلسطيني في عام 1936. وكان أصحاب خلايا النحل يضطرون إلى نقلها إلى بساتين الحمضيات في اللقرى المجاورة في بعض أوقات السنة بسبب فقر القرية بالأشجار المثمرة.
شرد الصهيونيون سكان القرية ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من كردستان موشاف "عزرياه" في شمال غرب موقع القرية مباشرة. وقد بلغ عدد سكان الموشاف 462 نسمة عام 1970.

المهندس 06-26-2010 02:44 PM

البَشَاتِوَة



تقع مضارب وبيوت عرب البشاتوة إلى الشمال الشرقي من مدينة بيسان. ويمر كل من خط سكة حديد بيسان – سمخ – درعا، وطريق بيسان – جسر المجامع – إربد بالطرف الغربي منها. وتمر من وسطها عدة طرق ممهدة تربط هذه المساكن والمضارب ببعض المخاضات على نهر الأردن مثل مخاضة أم توتة ومخاضة القطاف ومخاضة الشيخ قاسم. ومعظم هذه الطرق ترابية تصل بين مزارع القرية الممتدة في غور بيسان الشمالي.
وتصل هذه الطرق مضارب وبيوت القبيلة بقرية المنشية في غور الأردن الشرقي، وقرية كوكب الهوا القائمة على حافة غور الأردن الغربي، تصلها أيضاً بخرب المزار والزاوية والزيوان وأم صابونة.
أقيمت مضارب وبيوت عرب البشاتوة في غور بيسان الشمالي حيث تنخفض أرض الغور إلى ما بين 200 و 225 م عن سطح البحر. وتشرف هذه المضارب والبيوت على مزارع القرية الممتدة في أراضي الغور والزور حتى نهر الأردن شرقاً. وترتفع الأرض إلى الغرب من عرب البشاتوة إلى أكثر من 100 م عن سطح البحر فيما يعرف بحافة غور بيسان الشمالي. ويعتمد مجرى وادي البيرة الذي ينحدر من مرتفعات الجليل الأدنى، ويجري في غور بيسان الشمالي ليرففد نهر الأردن الحد الشمالي لامتداد مساكن ومضارب القبيلة أما مجرى وادي العشة الذي يخترق غور بيسان ويرفد نهر الأردن فإنه الحد الجنوبي لها.
ينتشر عرب البشاتوة في تجمعات متناثرة من بيوت الشعر واللبن. وتمتد هذه البيوت عند أقدام حافة الغور الغربية، أو بمحاذاة الطريق الرئيسية المؤدية إلى بيسان، أو على طول بعض الطرق المؤدية إلى القرى والمزراع مثل قرية كوكب الهوا، أو داخل المزراع نفسها. وكانت هذه البيوت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمدت في حاجتها على مدينة بيسان وقريتي كوكب الهوا والبيرة حيث تتوافر الأسواق والمرافق والخدمات المطلوبة.
تبلغ مساحة أراضي البشاتوة 20,739 دونماً منها 2,252 دونماً امتلكها الصهيونيون و 962 دونماً للطرق والأودية. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والخضر والأشجار المثمرة، وأهمها أشجار الموز. واستثمر جزء من هذه الأراضي في رعي مواشي عرب البشاتوة أثناء فصل الشتاء والربيع. وكانت الزراعة والمراعي تعتمد على المطار في حين كانت تروي بعض المزراع بمياه وادي البيرة. وبالقرب من أراضي البشاتوة بعض التلال الأثرية مثل تل شمدين وتل زنبقية وتل مورى .
تضم قبيلة البشاتوة عرب السّويمات وعرب حوافظة العمري وعرب البكار وغيرهم. وكان عدد البشاتوة في عام 1922 نحو 950 نسمة، وازداد عددهم إلى 1,123 نسمة في عام 1931 وكان مجموع بيوتهم في ذلك العام 234 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 1,560 نسمة. وقد استولى الصهيونيون على أراضي البشاتوة في عام 1948 بعد أن طردوا أفراد القبيلة من ديارهم ثم أقاموا مستعمرة "نفي أور" على أراضي البشاتوة.

المهندس 06-26-2010 02:44 PM

بَشِّيت
قرية عربية ، ربماكان اسمها مأخوذاًَ من "بيت" و "شيت" الآرامية التي تعني القبر والكثيب والتين المتأخر والآس.
تقع هذه القرية العربية في جنوب غرب الرملة وفي جنوب يبنة. وتبعد عن الأولى 18 كم منها 16 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و 2كم غير معبدين. وتبعد عن الثانية 7 كم منها 5,5 كم طريق معبدة من الدرجة الولى و 1,5 كم طريق غير معبدة.
أنشئت بشيت في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 55 م عن سطح البحر. وتزداد الأرض ارتفاعاً شمال وشمال غرب القرية حتى تتجاوز 75م . ويمر وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد 2 كم. ويمر وادي بشيت روافد وادي الصرار بشرقها على بعد نصف كم. وتخلو بشيت والأراضي التابعة لها من الينابيع، ولكنها غنية بآبارها.
تشبه القرية في شكلها العام مستطيلاً طوله ممتد من الشرق إلى الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 333 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 58 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 18,553 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في بشيت 936 نسمة من العرب في عام 1922 ارتفع عددهم إلى 1,125 نسمة في عام 1931 وإلى 1,620 نسمة عام 1945.
ضمت القرية جامعاً يقع في طرفها الشمالي، ومدرسة ابتدائية للبنين تأسست في عام 1921. وكان السكان يعتمدون على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي وأهم مزروعااتهم الحبوب، وفي عام 1943 كان في القرية 67 دونماً مزروعة زيتوناً، ونحو 66 دونماً زرعت حمضيات.
أحاطت بساتين الأشجار المثمرة بالقرية من كل الجهات عدا الجهة الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948. وأقاموا فوق أراضيها مستوطنات "بناياه، وميشار ، وكفار مردخاي، وزخردوف، وكنوت، وشدما، وعسير"

المهندس 06-26-2010 02:46 PM

البصة

البصة قرية عربية ملاصقة للحدود اللبنانية جنوبي رأس الناقورة قريباً من شاطيء البحر المتوسط. وقد نشأت فوق أرض سهلية منحدرة عند أقدام جبل المشقع. ففي الغرب والجنوب سهل منبسط حتى البحر، وفي الشرق تلال ترتفع عن سطح البحر نحو 100م. ويبدو أن اسمها تحريف للكلمة الكنعانية "البصة" بمعنى المستنقع، وفي العربية بصّ الماء: رشح.
والبصة موقع أثري يضم كثيراً من البقايا الأثرية من الأسس والأرضيات الفيسيفسائية، إلى جانب صهاريج المياه والقبور المقطوعة من الصخر.
في عام 1932 عثرت دائرة الآثار الفلسطينية على مدفن من العصر البيزنطي فيه مجموعة من النقود والزجاج والسرج تعودد إلى أواخر القرن الرابع الميلادي وجرى هذا الاكتشاف صدفة أثناء العمل في أسس لإقامة جامع القرية. وفي المناطق المجاورة للبصة عدة خرائب يقارب عددها 18 خربة وهذا يدل على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان. ومن الخرب: باط الجبل والمشيرفة والمعصوب وعين البيضا وعين حور وجردية وغيرها.
تربة القرية رسوبية حمراء ومصادر مياهها عين ماء في داخل القرية وبئر حفرت في أواخر عهد الانتداب في موقع المشيرفة الذي يبعد 1,5 كم غربي القرية. ويضاف إلى ذلك آبار تجميع مياه الأمطار الموجودة في معظم المنازل.
مساحة البصة 132 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 29,403 دونمات منها 12,380 دونماً أراضي غير مزروعة يستخدم بعضها للرعي والآخر أراض جرداء. وجانب كبير من هذه الأراضي صالح للزراعة لولا قلة الأيدي العاملة. أما الأراضي الزراعية التي تبلغ مساحتها 17,023 دونماً فتزرع حبوباً وخضراً على اختلاف أنواعها. وتكثر فيها أشجار التين واللوز ويشغل الزيتون 3,500 دونم، وبساتين الحمضيات 592 دونماً ولم تتعدد مساحة ما زرع موزاً 22 دونماً كان العرب يملكون معظم الأراضي، أي مساحة 25, 258 دونماً في حين كان 99 دونماً ملكاً مشاعاً لجميع السكان في القرية أما الصهيونيون فقد تملكوا 4,187 دونماً.
مخطط القرية على شكل مجمع شبه دائري ينتظم على طريقين داخل القرية. وكانت البيوت القديمة حجرية مسقوفة بالخشب والطين، لكن السكان بدأوا في الأربعينات يبنون المسلح، بعضها سقف بالقرميد. وانتشرت الأبنية الحديثة على تلة مجاورة تدعى جبيل.
بلغ عدد سكان البصة عام 1887 نحو 1,960 نسمة عام 1945، وزاد على 4,000 نسمة عام 1948. وكان معظم السكان يملكون الأرض وما عليها لذلك كان عملهم الرئيس الزراعة وتربية المواشي. وقد كان منهم قليل من الحرفيين ونفر أقل تركوا القرية للالتحاق بالوظائف الحكومية في المدن، وعمل عدد منهم في المعسكرات البريطانية قرب عكا.
ضمت القرية مجلساً محلياً ومسجداً وكنيستين. وأسست فيها مدرسة ابتدائية كاملة منذ العهد العثماني، وكان أعلى صف فيها في العام الدراسي 1942/1943 الصف السادس الابتدائي.
وكان فيها أواخر الانتداب البريطاني مدرسة خاصة أعلى صفوفها الثالث الثانوي. وكان عدد المتعلمين في البصة عالياً.
استولى الصهيونيون على القرية عام 1948 ودمروها وأقاموا بعد عام واحد في موقعها مستعمرة (بتست) وسكنها صهيونيون مهاجرون من رومانيا ويوغسلافيا. كذلك أقاموا بالقرب منها مطاراً عسكرياً يحمل الاسم نفسه.القرية القادمة البطاني الشرقي والغربي

المهندس 06-26-2010 02:47 PM

البطاني الشرقي والغربي

قريتا عربيتان من قرى السهل الساحلي الفلسطيني تبعد احداهما عن الأخرى مسافة 2كم تقريباً وتقعان إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على مسيرة 52 – 54 كم، والبطاني الغربي هي الأبعد عن غزة. تتصل القريتان بدروب ممهدة بقرى ياصور وأسدود وبيت دراس والسوافير وبرقة. وتتصل القريتان إحداهما بالأخرى. ويوجد مطار عسكري في الأراضي المنبسطة الواقعة بين البطاني الغربي نحو 47 م عن سطح البحر في حين ترتفع البطاني الشرقي 50 م. ويمر بأراضيهما وادي الماري أحد روافد وادي صقرير الذي يصب في البحر المتوسط. وقد نشأت القريتان ضيعتين زراعيتين في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان على رقعة سهلية خصيبة منبسطة. وكانت مادة بناء بيوت القريتين هي اللبن والتراب، وسقوفها من الخشبوالقصب المغطى بالتراب وطبقة من الطين. والمساكن فيهما متلاصقة تفصل بينهما حارات وأزقة تظهر مخططاً عمرانياً مستطيل الشكل يمتد من الشرق إلى الغرب في البطاني الشرقي، ومن الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في البطانب الغربي . ولم يبق المخطط الول للقريتين على حاله لأن قرية البطاني الشرقي اتسعت وامتد عمرانها غرباً بمحاذاة الدرب الذي يربطها بقرية البطاني الشرقي نحو الشرق لوجود وادي الماري الذي حال دون ذلك بسبب فيضاناته الشتوية. أما توسع البطاني الغربي فكان البداية على محورين هما الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي، ثم تحول هذا التوسع ليتخذ محاور عدة على طول الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة. وظل توسع عمران القريتين مستمراً حتى وصلت مساحة قرية البطاني الغربي في أواخر عهد الانتداب 34 دونماً، ومساحة قرية البطاني الشرقي 32 دونماً. وضمت كل من القريتين جامعاً ومدرسة وبعض الحوانيت.
أما عدد سكان القريتين فقد نما وتزايد منذ عام 1922 حتى عام 1945 على النحو التالي:
1945 1931 1922 السنة
980 نسمة 667 566 البطاني الغربي
650نسمة 424 304 البطاني الشرقي

وبلغ عدد بيوت البطاني الغربي 147 بيتاً، وعدد بيوت البطاني الشرقي 85 بيتاً في إحصاءات عام 1931.
مساحة أراضي القريتين 10,338 دونماً. وتبلغ مساحة أراضي البطاني الشرقي وحدها 5,764 دونماً منها 114 دونماً للطرق و70 دونماً يملكها صهيونيو مستعمرة "بيار تعبياً" الواقعة على مسافة 2 كم تقريباً إلى الجنوب من البطاني الشرقي. ويملك أهالي قرية البطاني الغربي 4,574 دونماً، منها 99 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها أي شيء. وتتميز أراضي القريتين بالانبساط وخصب التربة وتوافر مياه الأمطار والمياه الجوفية. وتسمح الآبار المنتشرة بري بساتين الخضر والحمضيات والأشجار المثمرة إلى جانب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الغذائية الأسائية. وبلغت مساحة الأراضي المخصصة لغرس أشجار الحمضيات في البطاني الشرقي قرابة 319 دونماً، وأقل من ذلك في أراضي البطاني الغربي. ويربي أهالي القريتين المواشي والدواجن.
وفي عام 1948 تعرضت القريتان للعدوان الصهيوني وتشتت أهلها ودمرتا تدميراً كاملاً، وأقيمت على أراضي البطاني الشرقي مستعمرة "أوروت"، ,أقيمت على أراضي البطاني الغربي مستعمرة "عزريقام"القرية القادمة البُطَيمات

المهندس 06-26-2010 02:48 PM

البطيمات

البطم شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، وقد نسبت إليه قرية البطيمات.
تقع هذه القرية العربية في جنوب شرق حيفا وتبعد عنها نحو 34 كم عن طريق الكفرين – مرج ابن عامر. ومن هذه المسافة 21 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و6 كم طريق معبدة من الدرجة الثانية غير معبدة.
أنشئت البطيمات في جبل الكرمل على ارتفاع 195م عن سطح البحر فوق سفح يطل نحو الغرب على واد صغير يرفد وادي الجزر الذي يمر بشماها، ثم يلتقي بوادي الفحرور ليكونا معاً واديا يرفد وادي عين حمد الذي يصب في وادي حسن العلي من جنوب القرية. أما وادي الجرف فهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية معاوية الواقعة جنوبيها، وكلا الواديين يرفد وادي المراح الذي يرفد بدوره نهر الزرقاء. ومن ينابيع القرية عين الأفندي في طرف القرية الغربي، وعين الجزر في شمالها، وعين وادي حمد في شمالها أيضاً. وعين البستان، وعين الجهمة في جنوبها، وعين العرايس في شمالها الغربي.
الشكل العام للقرية شريطي يمتد من الشرق نحو الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 29 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 4 دونمات، وهي بذلك أصغر قرى قضاء حيفا مساحة. أما أراضيها فقد بلغت في العام نفسه 8,557 دونما استملك الصهيونيون 4,724 دونماً، أي قرابة 55%.
كان في البطيمات 112 نسمة من العرب في عام 1931، وأصبح عددهم 110 نسمات في عام 1945، وبذلك كانت أقل قرى قضاء حيفا سكاناً.
ضمت القرية جامعاً، ولم يكن فيها خدمات أخرى. اعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي، في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 الزراعي كان في القرية 113 دونماً مزروعة بالزيتون المثمر.
شر الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948

المهندس 06-26-2010 02:49 PM


بعلين


بعلين قرية عربية تقع أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة.
تبعد مسافة 51كم تقريباً إلى الشمال الشرقي من غزة وهي قريبة من قرية برقوسية بقضاء الخليل. ويرجح أن بعلين تحريف لكلمة "بعليم" جمع "بعل" أحد آلهة الكنعانيين.
قامت بعلين على بقعة قرية "بعلوت" الكنعانية التي ترتفع 150م عن سطح البحر في منطقة ذات أراضي متموجة هي الحقيقة الأقدام الغربية لجبال الخليل.
وقد فرض عليها طبيعة الأرض الجبلية وقلة الطرق نوعاً من العزلة يكفي نصيبها من الأمطار لنمو مراع طبيعية غنية، وقيام زراعة ناجحة لأنها في موضع يواجه الرياح المطيرة.
كانت بعلين تتألف من عدد قليل من البيوت المبنية باللبن والحجر معاً. لذا كانت مساحتها صغيرة لا تتجاوز 6 دونمات. وهي قرية ذات مخطط عشوائي، ويتجمع فيها نحو 50 بيتاً في شكل اندماجي، وتتخللها بعض الأزقة الضيقة المتعرجة. وكان في القريةبئران يراوح عمقهما بين 55,40م ، ويعتمد عليهما الهالي في الحصول على مياه الشرب. واشتملت بعلين على مدرسة ابتدائية أسست منذ عام 1937، وفيها أيضاً بعض الدكاكين.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لبعلين نحو 8,036 دونماً منها 154 دونماً للطرق والأودية، وقد امتلك الصهيونيون منها 294 دونماً.
استغلت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالتين والعنب واللوز وغيرها. وتسود الزراعة البعلية المعتمدة على مياه المطار. وقد استغل قسم من أراضي القرية في رعي المواشي، وبخاصة الأغنام والمعز، وكان السكان يشتغلون ببعض الصناعات المنزلية الخفيفة كمنتجات الألبان والصوف والشعر.
تطور نمو سكان بعلين من 101 نسمة عام 1922 إلى 127 نسمة عام 1931. وكان سكانها آنذاك يقيمون في 32 بيتاً، وقدر عدد سكان بعلين في عام 1945 بنحو 180 نسمة، وفي عام 1948 تعرضت بعلين للعدوان الصهيوني، وطرد سكانها منها، وتم تدميرها.القرية القادمة بلدة بلاطة ثم قرية بلد الشيخ


المهندس 06-26-2010 02:50 PM

بلدة بلاطة

بلاطة بلدة عربية تبعد مسافة كيلو متر واحد شرقي مدينة نابلس، بل إنها تعد حالياً ضاحية لنابلس وبوابة شرقية لها. وترتبط بطرق ثانوية معبدة بقرى روجيب وكفر قليل وسالم ودير الحطب وبيت دجن وبيت فوريك وعزموط وعصيرة الشمالية وطلوزة.
نشأت بلاطة في أقصى الطرف الغربي لسهل عسكر بالقرب من فتحة وادي نابلس المتصلة بالسهل. وأقيمت القرية قرب أقدام جبلي الطور (جرزيم) وعيبال مشرفة على سهل عسكر إلى الشرق منها. وترتفع نحو 520 م عن سطح البحر. بنيت معظم بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكل المستطيل، إذ تمتد البلدة في محورين رئيسيين أحدهما بمحاذاة طريق نابلس – رام الله وثانيهما بمحاذاة الطريق المؤدية إلى وادي الفارعة ووادي الأردن وازدادت مساحة رقعتها العمرانية من 25 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 100 دونم في عام 1980. وتعزي هذه الزيادة إلى تدفق اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في بلاطة، وإنشاء مخيم بلاطة بعد عام 1948، وإلى نزوح عدد من العائلات النابلسية للإقامة في البلدة.
تتوافر في هذه البلدة بعض المرافق والخدمات العامة إلى جانب اعتماد البلدة على مدينة نابلس في كثير من حاجاتها. وتتركز المحلات التجارية في وسط البلدة، وتضم البلدة مسجداً قديماً وخمس مدارس للبنين والبنات تابعة للحكومة ولوكالة غوث اللاجئين. وفيها عيادة صحية إضافة إلى تلك التي في مخيم بلاطة. وتشرب البلدة من ينبوع عذب يعرف بعين الخضر، وكذلك من بئر ماء طرف البلدة الشرقي. ويوجد في شمالي بلاطة الشرقي قبر النبي يوسف بن يعقوب، وتوجد بئر يعقوب ذات المياه العذبة في طرفها الجنوبي الشرقي. ويدل تل بلاطة الأثري على أن رقعة البلدة كانت معمورة منذ القديم، ويؤكد هذا وجود بعض الخرب الأثرية بجوار بلاطة مثل خربة ذياب في الجنوب الشرقي، وخربة العقود في شمالها، وتل الراس في جنوبها الغربي.
تبلغ مساحة أراضي بلاطة 3,000 دونم. وتتميز أراضيها بخصب تربتها وانبساط جزء كبير منها، بخاصة تلك الواقعة في سهل عسكر. وتستغل هذه الراضي في زراعة الحبوب والقطاني والخضر والشجار المثمرة مثل اللوز والتين والزيتون والعنب. وتعتمد الزراعة على مياه المطار غعتماداً ثانوياً. ويعتني بعض المزارعين بتربية الغنام التي يستفيدون من ألبانها كمصدر دخل يكمل دخلهم من الزراعة.
كان في بلاطة نحو 300 نسمة عام 1914، وازداد عدد سكانها في عام 1922 إلى 461 نسمة، وفي عام 1931 إلى 574 نسمة. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 770 نسمة. ووصل عددهم وفقاً لتعداد 1961 إلى نحو 2,292 نسمة، ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 7,000 نسمة منهم 3,000 نسمة من أهالي بلاطة الأصليين وزهاء 4,000 نسمة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في بلاطة.

بلدة الشيخ

بلدة الشيخ سميت بذلك نسبة إلى الشيخ السهلي الصوفي الذي أقطعه إياها السلطان العثماني سليم الأول. وفي القرية قبر المجاهد العربي الكبير الشهيد عز الدين القسام.
تقع هذه القرية العربية في قضاء حيفا على بعد 5 كم في جنوب شرق مدينة حيفا، وتتصل بها بطريق معبدةن إذ تمر طريق حيفا – جنين بشرقها مباشرة، ويمر خط سكة حديد حيفا – سمخ على بعد نصف كيلو متر شرقيها، ويوجد مهبط للطائرات في الطرف الشمالي من أراضيها.
أنشئت بلد الشيخ في أدنى السفح الشمالي لجبل الكرمل قرب حافة مرج ابن عامر على ارتفاع 100م عن سطح البحر. ويمر نهر المقطّع بشرق وشمال شرق القرية على بعد يقل من الكيلومترين وهو الحد الشمالي الشرقي لأراضيها. وتبدأ أو تمر بأراضيها عدة أودية صغيرة تنتهي في مرج ابن عامر. وتكثر الآبار في أراضيها على طول حافة جبل الكرمل الدنيا، ويوجد خزان للماء على بعد 1،25 كم من شمالها الغربي.
الامتداد العام للقرية من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، أي مع الامتداد العام للسفح الذي تقع عليه، وهي من النوع المكتظ، وكان فيها 144 مسكناً في عام 1931 بني معظمها من الحجارة والإسمنت. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 241 دونماً أي أنها كانت الثانية بين قرى قضاء حيفا من حيث المساحة. وبلغت مساحة أراضيها في العام نفسه 9,849 دونماً استملك الصهيونيون منها 485 دونماً فقط، أي 2,9% . ويقع نصف أراضيها تقريباً في مرج ابن عامر والباقي في جبل الكرمل.
كان في بلد الشيخ 407 نسمات من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 747 نسمة في عام 1931 ويشمل هذا العدد عرب القليطات، وعرب الصويطات، وعرب الطوفية، وعرب السمنية. وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 4,120 نسمة فأصبحت بلدة الشيخ الثانية بين قرى قضاء حيفا من حيث عدد السكان.
كان في القرية مدرسة ابتدائية افتتحت منذ العهد العثماني، ومعصرة زيت زيتون غير آلية، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة، ففي موسم 42/1943 كان فيها 418 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً تركزت زراعته في جنوب شرق القرية وإلى جانب ذلك عمل السكان في حيفا وضواحيها.
وفي أيام الانتداب استأجر بعض المستثمرين الصهيونيين بعض أراضي قرية بلدة الشيخ، وأسسوا مصنعاً للإسمن، وأقاموا معظم مستعمرة "نيشر" على هذه الأراضي.
وفي عام 1948 شردت القوات الصهيونية سكان القرية العرب ودمرت معظم بيوتهم. وقد استوطن في بلد الشيخ مهاجرون صهيونيون وأطلق الصهيونيون على القرية منذ عام 1949 اسم "تل حنان".


الساعة الآن 04:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022