يوميات الحزن العادي ..
 

كل حزن الآن هو حزن عادي
واعتيادي
شخصي بالمطلق
النص الذي لم يكتمل بقي حزينا
مركونا في إحدى الزوايا
لا أريد أن أقتل الحرف في غمده
سأشهر الصوت أعلى وأعلى
فلننفجر في اللغة سوية
مادمنا أبناء الهشاشة المطلقة
والأبجدية الأولى

هنا سأدون كل الأحزان العادية
على بياض هش
قرب الضوء
علها يوما تلك النصوص المنسية
تبصر النور على الحاضر

فأهلا بمن سيدخل ليقرأ
يتصفح ، ينصت ، يفكر ، يتألم ،
أو يشارك ..

كل عتب الآن خرافة
كل حديث عابرعما فات ملهاة
دعي الأشياء تحتضر بإمكنتها
فرح أيلول ، زهو الطريق ، ياسمين حمص ،
والبياض المحاصر
إننا نحاول النسيان
إننا نتقألم على الفراغ
لا أكثر

إلى امرأة
لا هدف لي في الحب بعدك
أنا الذي انتظرتك طول الطريق
آخر الطريق
حتى اكتفيت
وانتهيت ..

اهلا بك صديقتي
يسعدني متابعتك
واتمنى منك المشاركة

اخي خليفه
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً
منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض
الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ..ولو أنه حاول
أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل .. ولكن
الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر
والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن
الصفاء ولو كان لحظة ..وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً
و شاقاً .. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده ..
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانه

http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...533341_703.gif

صديقي
إنها الأحزان العادية
لولا المرار لا عرفنا مذاق الحلو
في الاقداح
هكذا تستمر حياتنا
بنكهتين خاصتين
ونحن طيعين لهم
اسعدني وجودك
ويسعدني مشاركتك

إلى امرأة
ماذا تركت وراءك
غيرالتفات الغريبة
للغريب
وانكساري .

كعادتك.. اختيار رائع واسلوب راق مميز.

وسنتابع معك قلمك من تلك اليوميات

صديقتي حلا
يسعدني تواجدك الأنيق
ويسرني مشاركتك