سيرة ذاتية عن نهد امرأة
 

سيرة ذاتية عن نهد امرأة

يا امرأة الحسن والجمال
لا تخلعي حمالتك
أين يسكن الحمام؟
وقد عريتي كتلة اللهب
فوق حطام القلب
فبربك كيف اهدأ وكيف أنام؟
وعيني من وضوح النهار في الحلمتين
ماعادت ترقد للحلم بسلام

أوديتي بقلبي عروق الياسمين
حتى تصلب الشريان
وجن الهوى من رائحة النهد الأيمن
فما عاد لي القدرة على الكتمان
وسال اللعاب على النهد الأيسر
فذلك الموت بالمجان

أأقول أحبك قرب الشراشف
البيضاء والستائر البنفسجية
والحب فيك رحلت الأبد للأبدية
على غصن وقفت وتكسر ليل وأبجدية
بين نهدين غفيت فما شبعت من حلمة
أشهى من حبة سفرجلية

بالقرب من ينابيعك ترجل عن الحصان
جريح يبحث عن شربه ماء
قرب السواقي
فهل اسقيتي جراحي
قبيل انا انام؟

صديقتي
لولا وجودك
لم يكن للقصيدة معنى
ولا اتجاه
دمت بوجودك الميمون
لا حرمت

صديقتي
لولا وجودك
لم يكن للقصيدة معنى
ولا اتجاه
دمت بوجودك الميمون
لا حرمت

حمام
يكفيني أنك هنا
لأتابع التقديم
دون تعب
دمت صديقي واكثر

حمام
يكفيني أنك هنا
لأتابع التقديم
دون تعب
دمت صديقي واكثر