العشم بيوجع اووى ياجدع......

كل عام وانت
رغم الوجع
بداخلى.....

مرضى شعبك يارب
اشفهم
وكل الذين فى ضيقه
يارب نجهم......

اشتقت ياذات الدلال
يا نبره الصوت المحال
ياعزة النفس الرفيعه
وصاحبه اجمل الخصال
الى صاحبه الاربعة حروف العظام....

اشكو اليك امورأ
انت تعلمها.....

غيابك
كألف عام واكثر
اشتقت يا كل عمرى.....

مع الوقت
اكتشفت انى
اصبحت ك المسنين
لا اريد سوى الهدووء
الهدووء
ولكن
بداخلى بركان
جحيم.........

بعد قرن فى الفراش
نجونا من الموت
انا والمرض....

مياه راكضه فى مستنقع الخوف
امراءه عاريه امام الماره
هتك شرفها
واستباح عرضها
من اجل يتامى يتضورون جوعأ
فتاه يمتلكها الخوف
الندم
الشعور باليأس
تنتظر على ارصفه الطريق
هل من فارس يرحمها...؟
شاب فى عمر الشيخوخه
يتمنى لقاء الموت
وجهأ لوجه
هربأ من الفقر الموحش
هل من رحيم....؟
رجل كهل. شيبته تعتلى رأسه
يعيش فى عمر العشرين
ولا يدرك اى هموما من حوله
ابتسامته مفعمه بالغضب
تجاعيد الشيخوخه
تملائها اقول عابثه نابيه
هل من ناصح له...؟
هكذا العالم اجمعه
يخبئ بداخلنا
ما نعجز عن القول عنه
يتحكم فى مصائرنا
رغما عنا
هكذا الحياة
عابثه
مستهتره
وهكذا القدر
يشاء ما يشاء
ويفرق من يفرق
ولكنه يبقى القدر
بلا قلب
بلا رحمه
بلا جمال
ظلام وبراكين
تبأ..........

انا والمرض اصدقاء
اتحدنا سويأ
تماسكت يدانا بقوه
ينخر فى عظامى
يستبيح جسدى النحيل
عقدنا اتفاقأ ان نهزم الموت
ف هل نستطيع.....؟!!