يسعى المطرب المصري محمد منير للخروج من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها، بعد إلغاء حفله الأخير بدار الأوبرا المصرية،



http://pms.panet.co.il/online/images...-01-10/2_1.jpg

والذي اعتاد إقامته كل عام في رأس السنة، وذلك من خلال الاحتفال مع جمهوره بعيد الحب 14 فبراير/شباط المقبل بالقاهرة.
ولم يقنع منير بتبريرات إلغاء حفل رأس السنة، التي تنوعت ما بين إجراء الأوبرا إصلاحات في ساحة المكان المخصص للحفل، أو الخوف من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير.
ويستعد منير حاليا لحفل عيد الحب بإقامة بعض البروفات، كما سيوجه رسالة من خلاله إلى جمهوره، ويحضر مفاجأة لهم، وسيغني منير مجموعة من أغنياته القديمة والجديدة منها “طعم البيوت” و”الجيرة والعشرة” و”بنتولد” و”علمونى عينيكى” و”من أول لمسة.
مصير ألبومه
وكان آخر الحفلات التي أحياها منير في مصر مع الشاب خالد والتي حاول من خلالها تهدئة الأوضاع بين المصريين والجزائريين، ولكن كان ذلك قبل مباراة منتخبي البلدين في الخرطوم، وكان الحفل عليه إقبال كبير لدرجة أنه وصل سعر التذكرة 500 جنيه في السوق السوداء، بعد نفاد 50 ألف تذكرة، على رغم أنها كانت تباع بـ100 جنيه فقط في مراكز البيع الرسمية لها.
من ناحية أخرى لم يقرر منير موعد طرح ألبومه الجديد؛ الذي كان من المقرر طرحه بداية العام الجاري، ولكن تم تأجيله لأجل غير مسمى، ويتعاون من خلاله مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين، منهم عبد الرحمن الأبنودي وبهاء الدين محمد ود. نبيل خلف ومحمد ضياء ومحمد رحيم، وحميد الشاعري، وكانت آخر ألبوماته بعنوان “طعم البيوت” وصدر العام قبل الماضي وحقق نجاحا كبيرا.