تراني حسناء وأراك فارسي المغوار

وتراني فاتنتك وأشعل بجسدك النيران

تتغزل في حسني ولا تعلم أنك سرهُ

تذوب بهمسي وأضيع بأنفاسك وتلهبنا النار

الشوق يا سيدي يحرقنا يقلبنا على جمرات

نرحل أنا وأنت لكوكب أخر ليس به سوانا

تأخذنا نشواتنا والأهات تحملنا كفراشات الربيع

ونطير في هواء العشق بلا عزول ولا رقيب

أنا وأنت يا حبيب العمر للهوى خُلقنا

وكنا نصفين مكتملين

ماكنت أنا بدونك ولا كنت أنت لولا تقابلت أرواحنا

ولا علمنا حلاوة العشق لولا لبعضنا عشقنا


خذني


أليك وبداخل أضلعك واريني

أحضني في صدرك وبذراعيك أعتصرني

قبلني قبلة من مماتي تُعيدني

أعتصرني وأفني جسدي داخلك ولا تعتقني


أحـــــبـــــك


كلما أشرقت شمس الصباح وغابت عن الوجود

ومر من الزمن زمن ، ومن القرون قرون

كعدد كلمات الهوى والعشاق على مر العصور


أحـــــبـــــك

ليس لي حاجة من الكون ألا حبك

ولا تمنيت من بين الرجال ألا عشقك

أني عاشقتك حتى الثماله

حتى الجنون

أجعلني عطر أفوح بعنقك أتخلل مسامك

أجعلني قطرة مطر أسيل على جسدك

أجعلني ثيابك الازمك في صحوك وفي منامك

أجعلني طعامك أجول بأمعائك وأحشائك


أحـــــبـــــك

أتسمعني ؟ أحـــــــــــــــــبـــــ ـــــــــــــــــــك

وليس بيدي ألا أني أحبك وأظل أحبك

يا ساكنني ومالك مني كل شيء ، بدونك أنا لا شيء

بدون حبك أكون ضائعه بلا درب ولا وطن

أكون بلا هوية ولا مستقر

بلا أهل ولا نسب


أحـــــبـــــك


يا لوعتي في هذا العشق الذي يغتالني

يُقطع من جسدي أجزاء وفي الفضاء ينثُرني

لا أدري فيه قدري ولا غايتي

ألا أني أظل بجانبك وقلبك مسكني


أحـــــبـــــك


وأقول اااااااااه يا ويلتي

والقلب يتضخم كلما مرت الأيام وأنت معي

العشق بداخلي ينمو ومن أين أأتي بقلب يتحمله

يا عاشقي لا تلومني

إن صرخت بحُبك وأسمعت العالم بأكملة

فهواك ليس بيدي