
06-26-2010, 03:21 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
|
|
بيت نقوبا
قرية عربية تقع على بعد 13 كم إلى غرب الشمال الغربي من مدينة القدس على الجانب الشمالي من طريق القدس – يافا الرئيسية المعبدة. وتربطها طرق ممهدة بقرى بيت سوريك والقسطل وأبو غوش وصويا وخربة العمور.
نشأت بيت نقويا فوق الأقدام الجنوبية لجبل باطن السيدة (880م)، أحد جبال القدس. وترتفع نحو 675م عن سطح البحر. ويمر وادي الخراب، وهو المجرى الأعلى لوادي كسلا، بشرقها في حين يجري وادي بيت نقّوبا غربيها متجهاً نحو الجنوب ليرفد وادي الغدير.
بنيت معظم بيوتها من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، واتجه نموها العمراني من الشمال إلى الجنوب. وبالرغم من امتدادها النسبي لم تتجاوز مساحتها 9 دونمات في عام 1945. وضمت القرية بعض البيوت والدكاكين، وكان أهلها يشربون من مياه عين الماصي في طرفها الشرقي. وتناثرت حول القرية بعض الخرب مثل خربة المران وخربة الراس.
تبلغ مساحة أراضي بيت نقوبا 2,979 دونماً امتلكها الصهيونيون. وتوجد في أراضيها بساتين العنب والزيتون التي يتركز معظمها في الجهة الغربية وفي قيعان الأودية حيث تُروى من مياه العيون. وتنمو النباتات الطبيعية على سفوح المنحدرات الجبلية.
كان في بيت نقوبا عام 1922 نحو 120نسمة زادوا في عام 1931 إلى 177 نسمة كانوا يقيمون في 41 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 240 نسمة.
اعتدى الصهيونيون على القرية في عام 1948 واحتلوها وطردوا سكانها منها ودمروا بيوتهم، وأقاموا في عام 1949 مستعمرة "بيت نقوفا" على أنقاض القرية العربية
بيت نوبا
بيت نوبا قرية عربية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الرملة. ضمت إدارياً إلى قضاء رام الله بالضفة الغربية بعد أن نجت مع 14 قرية عربية أخرى من الاحتلال الإسرائيلي في مرحلة الاغتصاب الأولى عام 1948.
كانت بيت نوبا في العهد الروماني قرية من أعمال اللد اسمها بيت عتابة، ودعتها المصادر الإفرنجية "بيت نوبي".
يتميز موقعها الجغرافي بأهميته الاستراتيجية منذ العصور التاريخية القديمة، وذلك لإشراف القرية على طريق القدس – يافا. فهي ترتفع نحو 250 م عن سطح البحر، وقد شيد الصليبيون فيها حصناً لتأمين طريق الحجاج بين يافا والقدس، وأقام ريشار قلب الأسد معسكراً لجيشه فيها. وكان صلاح الدين اليوبي يحرص على النزول في بيت نوبا أثناء تنقلاته إلى القدس للوقوف على الأعمال الدفاعية التي يقوم بها رجاله ضد الصليبيين. وتعد منطقة بيت نوبا البوابة الشمالية الغربية للقدس تحميها من أخطار المعتدين. وكان للجيش الأردني بعض النقاط الدفاعية في المنطقة بين عامي 1948 و 1967. وبعد أن احتلت (إسرائيل)، الضفة الغربية عام 1967 طردت سكان بيت نوبا من قريتهم ودمرتها تدميراً كاملاً لإقامة معسكرات للجيش الإسرائيلي فيها.
نشأت بيت نوبا فوق الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. وكانت بيوتهاالمندمجة مبنية من الطوب والحجر. وقد تطور نموها العمراني بعد الحرب العالمية الأولى فتوسعت القرية بمبانيها فوق رقعة بلغت مساحتها في أواخر عهد الانتداب نحو 74 دونماً، واستوعبت أكثر من 300 منزل. ثم امتدت بيت نوبا فوق أكثر من 100 دونم قبيل تدمير (إسرائيل)إياها. وزاد عدد سكانها من 839 نسمة عام 1922 إلى 944 نسمة عام 1931، وغلى 1,240 نسمة عام 1945، وإلى 1,350 نسمة عام 1961. ويعود سكانها في أصولهم إلى الأكراد الذين نزلوا فلسطين خلال الحروب الصليبية. وقد ضمنت بيت نوبا مسجداً ومدرسة ابتدائية للبنين بلغ عدد طلابها في العام الدراسي 66/1967 نحو 172 طالباً، ثم مدرسة ابتدائية أخرى للإناث ضمت في العام المذكور 11 طالبة. بلغت مساحة أراضي بيت نوبا وعجنجول التابعة لها 11,400 دونم منها 18 دونماً للطرق والودية ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت هذه الأراضي تزرع حبوباً وبقولاً وأشجاراً مثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون التي شغلت مساحة464 دونماً، وكان أهالي بيت نوبا يشربون من بئر قديمة عمقها نحو 70 م بالإضافة إلى بعض الآبار التي تجمع فيها مياه المطار. وتحيط بالقرية خرب أثرية ذات أهمية تاريخية إلى جانب الآثار الموجودة في بيت نوبا نفسها.
|