أحبك جدااااا يا أنا
كُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُكِ في أعماق روحي
وما زلتِ تفرضين حضوركِ المشتهى
تفوحينَ من كل زاوية في غرفتي
وتطليّن كالشمس من كل نافذة ضمتّ صورتك
تقفزين من بين أوراق دفاتري وكتبي
وتسرحينَ بشعرك الطويل بين أقلامي القصيرة
تهيمين بعطركِ فوق أوراقي البيضاء والسوداء
وتفصّلين كراساتي حسبّ قطر خاصرتك
تملئينَ الفراغ الذي يدويّ في غرفتي
وتجعلينَ الانتظار لحضوركِ الشهيّ
عبادة..... وفنّ .... وادمانّ .... "ومبالغة "..... وعادّة
وما زلتِ تفرضين حضوركِ المشتهى
لم أخترعّ يوماً حضورك ولم أحتفلّ فيه أبداً
فقط لملمتُ بقاياكِ وأحصيتُها على عجلّ
خوفاً أن يفوتنّي يوماً شيء وأنساه
عدّي على أصابعكِ ما جمعتهُ منكِ
وجّع حنينك
عطشٌ لروحك
بكاءً لحزنك
فرحّة حضورك
أنينُ الشوق لك
ارتباكّ شفاهك
جمالُ نعاسك
عريّ صمتك
فرح مجيئك
تزاحم عطرك
رعشة نبضك
صدى القبّلة الاولى التي لمّ تنتهي
حضوركِ ليس قضية ذهاب وإياب
حضوركِ نظرية تقول
" إن لم تأتي الآن.. سأموت إشتياقااا"
أحبك جداااااااا يا أنا