[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201310/0006.gif');border:10px groove skyblue;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نحنُ جميعاً سنموتْ و لكن قليلين مِنا هم يعيشون بِحقْ ! "
في رحلةِ السّفرِ نمرُ على محطاتٍ نمكثُ فيها مؤقتاً إلى أنْ يحينَ للقطارِ آخذنا إلى محطاتٍ آُخر ,
و في الحقائبِ المطاطية نضعُ ما حَفِظناهُ مِِنْ تقاسيم وجوه ِالمُسافرين , أبجدية البوابات , أرضيات الْمطار

العاكِسة , التّذاكر الْورقية و جوازات السّفر !
بعد طولِ الأسفارِ نكونُ قدْ نِلّنا بعضُ الفلسفات الْمدفونةِ التي أثمرنا بِها
تحتَ الشموس , و هذهِ الفلسفات الشّخصية قدْ نميلُ إلى دفنها بإعتبارها حقٌ للذاتِ
فقط و قدْ تكونُ غيرَ مفهومةٍ للذوات البشرية لِذا نصونها في مكانٍ سري في الأعماقِ
حيثُ آمنها و ربما تجهلها الذات نفسها, نطمرها دون التفكيرِ حتى بها ..
رغمَ أنها حقٌ كوني مُشاعٌ في تواريخِ الْعُظماء سابقاً و حقُ التاريخِ علّينا أنْ يتفردَ بخُطى
الْعظمةِ فينا و إنْ رحلنا !

كُل إنسانٍ يحملُ في خدرهِ فلسفةً عميقة جداً , و ما كلُ إنسانٍ هو قادرٌ على إخراجها بالتعبيرِ الْمناسب
لِذا يسلكُ الكثيرون طرقاً مختلفة للتعبيرِ إما بالرموز , أقوال مستعارة و أحاديثِ الفلاسفة السابقة
و كل ذلك لإخراجِ الفلسفة إلى الوجود , و كل إنسانٍ و ما يناسبهُ من أسلوب
و لكل فكرةٍ صياغها الأنسب !

ما يُهمُ جدا أن لا نُهمل ما بجوفنا مْن فلسفاتٍ حياتية مأمونة , فيجب إخراجها
إلى الحياة كيّ تعرفها الأجيالُ القادمه و لا أعظم ممن يصنعُ حياة أجيالٍ برؤيته للحياة !

فلتتأملوا ذواتكم قليلاً كيّ تنساقوا إلى مساربِ فلسفةٍ مدفونه في دواخلكم , و لتجيبوا على السؤال
الآتي : ما هي فلسفتك للحياة ؟!
دعنا نري فلسفتك في الحياه
ولروحكم عبق الجوري
العاشق حمام من القلب
9/3/2014 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]