اﺣﺒﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺪ ﺍﻟﻤﻨﺪﻟﻖ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻳﺸﻬﺪ
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﺮﺯﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺮ
ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻘﺴﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً
ﻛﻨﺖ ﺍﺩﻋﻲ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺃﺗﻘﻦ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺎﻉ
ﻭﺷﻴﺊ غريب ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﺷﻔﺘﻲ
ﻓﺄﻧﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺳﻴﻼﻥ ﺍﻟﻜﺮﺯ
ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻹﺷﺒﺎﻉ ﻳﻮﻣﺎً ما
ﻫﻮ ﺷﻴﺊ ﻏﺮيب
ﻭﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺑﺄﻧﻲ ﺍﻛﺘﺐ ﻓﺘﻨﺔ
ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺮﻳﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ
فهى حقيقتأ مؤكده
فالكرز يخاطبنى بلهفه
ان اغفو لحظاتى بجواره
ما بين خصرك والنهود
اسرار الكون المشتعله
اهات العشق المنفعله
وما بين شفاهك والكفى
نيرانأ توقظ بركانى
شهقاتك تزلزل اركانى
ضمينى مولاتى اليك
وضعينى ما بين النهدين
اشتاقك وانتى باحضانى
وشتاقك وانتى فى قصرى العاجى
ضمينى اليك سيدتى
|