احبك وهذا النهد المندلق
مثل الخمر يشهد
وتشهد الكرزات الحمر
كم مرة كنت أمارس فيها طقساً غريباً
كنت ادعي الطفولة وأتقن بكاء الجياع
وشيئ غريب كان يحيط شفتي
فأنا ورغم سيﻼن الكرز
لم أعرف اﻹشباع يوماً ما
هو شيئ غريب
وسيقولون بأني اكتب فتنة
اﻷمر مريب يا سيدتي
فهى حقيقتأ مؤكده
فالكرز يخاطبنى بلهفه
ان اغفو لحظاتى بجواره
ما بين خصرك والنهود
اسرار الكون المشتعله
اهات العشق المنفعله
وما بين شفاهك والكفى
نيرانأ توقظ بركانى
شهقاتك تزلزل اركانى
ضمينى مولاتى اليك
وضعينى ما بين النهدين
اشتاقك وانتى باحضانى
وشتاقك وانتى فى قصرى العاجى
ضمينى اليك سيدتى
|