عَلَى ضَهْرِكِ تَشَبَّعَ كَفُّ يَدِي مِنْ عَرَقِ خَرَّ مِثْلَ جَمآلِكِ وَ جَسَدُكِ .. لآ بَلْ فُسْتآنُكِ تَمَزَّقَ مِنْ نآرِ جَسَدِكِ قَدَمآكِ .. لآ بَلْ كَعْبُكِ تَكَسَّرَ مِنْ دَبَّةِ خُطُوآتِكِ عَيْنآكِ .. لآ بَلْ آلـكُحْلَ مآتَ مِنْ نَوآعِسِكِ شِفآهَكِ .. لآ بَلْ آحْمَرُهآ آشْتَعَلَ مِنْ رَحِيقَكِ شَعْرُكِ .. لآ بَلْ تَسْرِيحَةُ آلـغَجَرِ تَمَوَّجَتْ مِنْ لَيْلِكِ رَقْصَتُكِ .. لآ بَلْ حَرَكآتُكِ صَنَعَتْ تآنْغُو لِ‘ تَمآيُلِ آنْسِيآبَكِ قَلْبُكِ .. لآ بَلْ نَبْضُكِ تَزآيَدَ مِنْ عِشْقِكِ وَ آنآ .. لآ بَلْ نَفْسِي كَوَّنَتْ رَجُلاً لآ يُرآقِصُ غَيْرَكِ مُنْتَفِضٌ .. لآ بَلْ آرْتِعآشآتِي خَلَقَتْ آنْتِفآضَةٌ ضِدَّكِ مُتَنآزِلٌ .. لآ بَلْ آنآ نَزِيلٌ آحآرِبُ آنْتِهآزِكِ فَ‘ آرْقُصِي مَعِي عَلَيَّ وَ عَلَى جَسَدِي فَلْ نَطِيرُ فَلْ نَمِيلُ فَلْ نَحْرِقْ كُلَّ مآ يَقِفُ نُوتآتِ مُوسِيقَتِنآ فَلْ نُشْعِلْ مَنْ يَقْتَطِعُ سُونآتآ مُكْتَمِلَةٌ بِنآ...............
يِا إمرَأةً يلْمِسنِي هَمْسُهَا كُل شَيءْ فِي يُنُادِيكِ ... وَ "أحُبُ أنَـا كُل مَا فَيكِ " يـآ مَنْ تُقَطِرُ ! صوتِها فِي أكْوَابِ المَسَاءْ وَ تسكر من دفئها الليالي الباردة يَـآ مَنْ تَغْمِسُ أنُوُثَتِهَا فِي هُدُوْءِ ظُلْمَتِي فَتُبَلِلْ اللَّحَظَاتْ مِنْ شَهْدِ غَرَامِهَا يـَآ أنْثَى بِطَعمِ الجُنُوُنْ حَمْرَاء الجِيِدِ كَمَنْ تَوَرَدَ خَدِهَا مِنْ بَقَايَا قُبّلِ المَسَاءْ يـَآ مَنْ تَتَدَلَى رُوُحَهَا كَلآلِئْ حِيَنَمَا يَلدَغُهَا الإشْتِيَاقْ وَتَزْرَعُ ظِل بَهَائِهَا علَى صَوْمَعَةِ فَكْرِي إشْتِهَاءْ وتَتَجَرَع رُوُحِي بِلاَ إنْتِهَاءْ يَـآ مَنْ تَصْدَحُ مُعَتِقَةً النَدَى مٌخَمَرٌ عَلَى شَفَتَيْهَا فَـ تُذِيبُنِي كَالسُكَرِ بَيْنَ يَدَيْهَا حَتَى أشْتَهِي أنْ أرتَشِفُ يَديهَا عِشْقَاً وَ غَرَامْ إتْرُكِينِي أتَبَعْثَرُ إليكِ حَتَى ألتَصِقُ علَىّ مَسَامِ خَضْرِكِ وَأتبَخْتَر على شَفْرَةِ سُطُوُرِهْ ......