اشتاق اليكي
كَيفَ لَا أَحِنُ وَ أَشتَاقُ إِلَيكِ
وَ أَنَا لِكُلِ مَا فِيكِ
أَشتَهِيهِ وَ أشتَهِيهْ
تَعَالِي حَبِيبَتي
وَ مُرِي عَلَى جَسَدِي كَسَحَابَةٍ مِنْ حَنَانٍ
وَ بِأَمطَارِ أنوثتكِ
اللامُتَنَاهِيَةِ فِي رَوعَتِهَا
أَمطِرِيهِ وَ أَمطِرِيهْ
تَعَالِي وَ انزَرِعِي فِي جَسَدِي
وُرُوداً وَ أَزهَارٍاً
جَسدِي مِنك
بِكُلِ أَنَواعِ الزُهُورِ وَ الوُرُودِ
أَزهِرِيه
تَعَالِي الآنَ حَبِيبَتِي
وَ لِجَسَدِي
بِحَرِيرِك عَانِقِيهِ وَ عَانِقِيهْ
اُرِيدِكِ لِجَسَدِي كَفُستَانِ نَومِكِ
أَنْ تَرتَدِيهْ
تَعَالِي حبيبتي
وَ عَطِرِينِي بِجَمِيعِ عُطُورِكِ سَيِدَتِي
وَ لِجَسَدِي
كَأَشهَى عُطُورِكِ
استَنشِقِيه
حَبِيبَتِي
بِشِفَاهِك الحَرِيرِيَةِ الحَمرَاء
لِفمي المُشتَاقِ إِلَيهَا
قَبِلِيهِ وَ قَبِلِيهْ
وَ بِنَارِ الصَدرِ المُلتَهِبِ شَوقَاً
أَحرِقِيهِ وَ أَحرِقِيهِ
|