كان حلم... الحلقة 12
استغربت نغم
"طلب ايه"
"نتصور مع بعض"
"بس..."
"بس ايه"
"مينفعش"
"ليه يانغم"
"احنا لسه يا ماجد مفيش بيننا اى حاجة رسمى علشان نتصور مع بعض"
اتفاجئ ماجد بردها
"ايوه مفيش بيننا حاجة رسمى...علشان كده خايفة تتصورى معايا"
حست نغم انها ضايقته
"مقصدش ياماجد...انا بس اتفاجئت بحكاية الصور دى"
"خلاص ولا يهمك...يالا علشان نلحقهم"
ولف ماجد علشان يمشى
"بقولك ايه...انا مش هينفع اخلى الصور عندى"
التفت لها
"قصدك ايه"
"قصدى يعنى لما نتصور والصور تطلع مش هينفع يبقوا عندى علشان ماما"
وابتسم لها
"نغم...انا مزعلتش منك ومش عايزك تعملى اى حاجة وانتى متضايقة...حاجة كان نفسى فيها وقلتهالك انما مش بجبرك"
"وانا عايزة اتصور معاك ...انا بس اتفاجئت بكلامك انما وانا بتكلم فكرت لقيت انها فكرة حلوة يبقى لينا صورة مع بعض واحنا سواريه كده"
ضحك ماجد وطلب من المصور انهم يتصوروا صورتين
رن موبايل ماجد
"ده مصطفى"
رد ماجد على مصطفى
"الو...ايوه ياعريس... نازلين اهو بس 5دقايق... هنتصور بس وننزل على طول...سلام"
خلص ماجد مع مصطفى وبص لنغم
ودخلوا يتصوروا
نغم قالت للمصور
"مش عايزة صور زى بتاعة العرايس اللى اتصوروا دلوقتى"
بص لها ماجد وابتسم وهو فاهم انها هتحرج من نفس الوقفات
قطع عليهم المصور التفكير بالرد
"متقلقيش يا انسة...اللى يعجبك"
وقفوا يتصوروا
اول صورة كانت يقفوا قصاد بعض وعينيهم فى عين بعض
الصورة كانت قريبة جدا وكأنها مركزة على وشهم ونظرتهم بس
تانى صورة كانت يقفوا الاتنين بالجنب ويمسك ماجد ايدها
ويبصوا للكاميرا... وكانت الصورة بعيدة الى حد ما وكأنها مركزة على القرب والحب اللى باين فى مسكة ايدهم

خلصوا الصور ونزلوا ركبوا العربية
مصطفى"انا مش عارف ايه اللى خلانى اسمع كلامك"
مصطفى"هجيب عربية وازفكم... ياشيخ ده انت زفتتنا مش زفتنا"
ماجد"كل ده علشان اتأخرنا عليكم شوية"
مصطفى"ياعم يالا المأذون وصل واحنا اللى اتأخرنا وحمايا عمال يتصل بيا يستعجلنى"
وصلوا القاعة...طلع العروسين فى زفة للقاعة
وماجد ونغم وراهم...ومش بيسيب ايديها
لحظة كتب الكتاب...ورغم ان ماجد كان بيشهد على الجواز
وعين نغم مبعدتش عن عين ماجد
بعد كتب الكتاب...راح لها ماجد
"ياريت العروسين يفضلوا ع البيست واى كابلز يحب يشارك بالرقص يتفضل"
وناس من المدعوين اغلبهم بدأوا يطلعوا ع البيست ويرقصوا
نغم وماجد قاعدين على ترابيزة قريبة من البيست
قام ماجد وقف قصاد نغم وانحنى وهو بيمسك ايدها
"هههههه اقعد ياماجد بلاش هبل"
"هههه اقعد الناس هتتفرج علينا"
"طب قومى علشان الناس متتفرجش"
قامت معاه وهى محرجة وبصت حواليها لقت ناس غيرهم بيرقصوا مع بعض وكل حاجة عادى
لف ايديه حول وسطها وحطت ايدها على كتفه
وايديهم فى ايد بعض... وهما بيتمايلوا على انغام الموسيقى
"هههه عيب ايه احنا بنرقص زى باقى الناس"
"انت مجنون وانا مجنونة انى سمعت كلامك"
"سيبك من الجنان دلوقتى...قوليلى حاسة بإيه"
"عارفة نفسى ف ايه دلوقتى"
"ههههه اصدمك واقولك ان الاغنية قربت تخلص"
"حرام عليكى يانغم...عيشى اللحظة معايا"
"ياحبيبى انا معاك عملت حاجات عمرها ماخطرت على بالى... انى احب اصلا عمره ماخطر على بالى...انا بحبك حب مش عارفة اوصفه... انا بحبك اوى ياماجد"
"اخيراااااااااا سمعت منك جملتين على بعض يريحونى ويطمنونى ... انا بحبك اوى يانغم وهحاول اعمل كل اللى اقدر عليه علشان يجمعنا بيت واحد فى اسرع وقت"
"يارب ياماجد... وان شاءالله يبقى بيت كله حب وسعادة"

خلصت الاغنية... والنور زاد فى القاعة
بعدت نغم عن ماجد خطوتين ...قالها
"هههههههه انت مستغل للمواقف على فكرة"
قعدوا مع بعض وخلال الفرح شوية يبقوا مع مصطفى ويسرا
"الو... ايوه يابابا... لا الفرح لسه مخلصش.. متقلقش ...هتيجى... طيب لما توصل رن عليا هنزلك على طول...مع السلامة"
"اه...قلقان علشان اتأخرت وهييجى ياخدنى"
"عارفة يانغم...كان نفسى ظروفى كانت تبقى احسن من كده وانا كنت كلمت باباكى "
"ان شاءالله الظروف هتتحسن وتيجى وتكلمه وتبقى واحد من العيلة كمان"
قاموا ماجد ونغم يسلموا على العروسين ويتصوروا معاهم
واستأذنت نغم وعرفتهم انها ماشية
بعد نص ساعة رن موبايل نغم
"بابا وصل يا ماجد...انا هنزل بقى"
"بلاش علشان بابا ميشوفناش مع بعض"
"لا الوقت متأخر... بصى امشى انتى وانا همشى وراكى لحد ما اشوفك وصلتى لباباكى وابقى ارجع انا"
"طيب...لما ترجع البيت كلمنى"
نزلت وفى الشارع قابلت باباها
وودعوا بعض بعينيهم من شباك التاكسى
الام"ماشاءالله... ايه الجمال ده يانغم.. مش قلتلك يااسماعيل مينفعش ترجع لوحدها"
الاب"طبعا يافاطمة انا مكنتش هسيبها ترجع لوحدها"
نغم"عادى ياجماعة كان فيه زمايلنا فى النادى هيوصلونى"
الاب"لا كده احسن علشان اطمن عليكى"
"لا مقلتش حاجة.. ادخلى انتى قوليلها"
قامت الام دخلت اوضة نغم... وكانت غيرت هدومها
"النهاردة فى الشغل راح لباباكى واحد وعرفه بنفسه انه ساكن معانا هنا فى الشارع... وطلب ايدك"
"ايوه يانغم هو احنا عندنا غيرك"
"ماهو انا هقولك اللى عرفناه عنه...هو معيد فى كلية تجارة واخد الماجيستير وساكن معانا هنا فى الشارع وعنده شقته قريبة مننا هنا برضه وجاهز من مجاميعه"
"برضه ياماما مينفعش يتقدملى كده وانا معرفوش"
"ماهو ابوكى وهو راجع من الشغل سأل ابو جابر بتاع السوبر ماركت عنه...طلع يعرفه وقال عنه كلام كويس اوى"
"ماما انا مش عايزة اتخطب بالطريقة دى"
"ومالها الطريقة دى...اومال عايزة تتخطبى ازاى"
"لا انا اقصد يعنى حد اكون اعرفه"
"وانتى هتعرفى اى حد منين"
"ايوه اومال اتقدملك ازاى"
"هو مستنى معاد مننا ييجى هو واهله"
ماجد داخل البيت... واول مادخل راح على اوضته
لسه بيقلع جاكيت البدلة لقى نشوى بتفتح الباب فجأة
"ماااااااااااااااااااااااجد"
"ينفع كده يعنى... مش معقول بجد"
"فى ايه يانشوى..ايه اللى حصل"
"اخويا يبقى مز كده والبنات متجريش وراه"
"ايه العسل ده ياناس...بس قولى البنات اللى فى الفرح عملوا ايه"
"لا والله...وانت رقصت معاهم"
وسرح ماجد فى رقصته مع نغم ورد وهو سرحان
قعدت على السرير وهى بتقوله
"لااااا ...ده الموضوع كبير وخطير ...احكى"
"احكى ايه يا بت انتى ...انتى مالك ومالى النهاردة"
"والله ضحكتك دى بتقول فيه حاجة...هتحكى يعنى هتحكى"
"ايوه...اغير هدومى واقعد معاكى نحكى ونرغى للصبح"
"ماشى يا كابير...مستنياك"
غير ماجد هدومه... ومسك الموبايل علشان يتصل بنغم