الورد للورد
الورد للورد
مهداة لعاصمة الصمود..
دمشق..
ما الذي أكتبه اليوم..
و أنت غير العشق فيك ما كتب
أناملي ترتعش و كلماتي تلملم بعضها .
تتأرجح..
كالهائم على نهد من عشق
ليس سهلا..
أن أكتب في مجد
أقلام من سبقني أسكنته السحب
فقلاع العالم حجارة مرتصفه.
و قلاعك يا دمشق...
أجساد من فيك قد سكن .
فأي واهم بك يتربص
ألم يقرأ التارخ و الكتب
هذه أقدم عاصمة في الدنيا.
كل من تجرأ فيها...
ألبسه التاريخ الكفن .
فيا دمشق...
تيهي اليوم بمجدك
فأنت كالبحر
من خاضك غير عاشق فقد غرق
حبيب**
|