ذات مساء
ايقنت لهفتى
ادركت لوعتى
فاقبلت ساهره
متمكنه ومتحكمه
ومسيطره
مدت يداها للعناق
تلعثمت
واغمضت جفناها
تقدمت نحوى بشوق
وانصهار
تلكئت فى خطاها
ايقنت انى
ملكتها
فخطوت خطوه نحوها
ولمستها
لمسه امل لمسه حنان
لمست فيها خصرها
كتفاها ايضأ والنهود
لمست فيها حسها
خجلها ايضأ والعيون
لمست فيها سحرها
شفتاها ايضا تلك االعنود
فهمهمت لى قائله
ايناك منى سيدى
اين زمانك من زمان
اين انامل رونقك
اين معاركنا اللطاف
صمتأ صمتنأ سالكين طريقنا
نحو الحياه
وصمتنا بين الوريد
لا حاجه لى الى حروف
يكفينى تلك العاشقه الحسناء
يكفينى ذاك البلبل الصباح
يكفينى نظرات العيون فضاح
احببتها
وعشقتها
ادمنتها
ففاجئتنى فى الحوار
ايناك منى سيدى
قد دمرتنى يا مالكى
لحظات الانتظار
ذات مساء..
احتراماتى
عمده
|