أين أنتــم  يا عــرب ؟
			 
			 
			
		
		
		
			
			أين أنتم يا عرب ؟ 
فبلاد العرب تغتصب . 
من فلسطين بدا سيل الدماء ينهمر.. 
فى الكئوس ينسكب ... 
نحتسى لا نستتر. 
و الصهيل فى الخطب . 
آه ..آه يا عرب . 
.............................. 
وجه بيروت الجميل يحترق ... 
قل أعوذ بالعفو رب الفلق ... 
من شرور ماخلق . 
فى الجنوب ..... 
حرمات تنتهك ..... 
من كلاب وخنازير يهودا المخترق .... 
والشمال .... ينتحب .. 
أرز لبنان البهى .... 
بالدماء مختضب . 
أكل التفاح العجم . 
..................................................  .... 
والعراق فى عراك مستمر .. 
أفلت شمس الرشيد .. 
رحلت كى تنتحر . 
لن تعود 
بعد أن خانوا القسم . 
أكل التمر العجم . 
............................ 
عمره آلاف السنين .... 
كان يدعى بالسعيد... 
بين جاشد و بكيل .. 
بين مزحج وحمير ... 
صار كهلا وحزين .... 
شرب البن العجم . 
..................................................  ............. 
أين سوريا صناديد العرب ؟ 
حطبا صار لهب 
سيف خالد 
من خشب ... 
والنساء قد سباهن العجم . 
.......................................... 
أين صومالى تاجريح ؟ 
حبشى للدماء يستبيح .. 
.................................... 
أرض سودان الخصيب ..... 
تقتسم... 
ترتوى 
من ينابيع النحيب. 
.................... 
وأسود الأطلسى .. اثنتان . 
عربى أصلهم 
وفرنسى طبعهم . 
......................................... 
أين جيبوتى ؟ على خارطتى ... 
لا أعتقد 
قد رموها فى المحيط ..... 
لكثير من لغط ... 
انها لى لا تلد . 
........................... 
أين أردن؟ ترتجف ... 
من شتاء تعتكف . 
............................ 
والخليج فى سبات وخريف . 
أتخمته لذة العيش اللطيف . 
لن يعود للضجيج . 
يكتفى 
دعوات من حجيج . 
....................................... 
تونس الخضراء تغفو وعلى صرخة وهران تفيق . 
تصرخان... 
لا مجيب . 
فلقد ساد النعيق . 
..................................... 
حل ليبيا شياطين البشر . 
أيقظوا جل براكين الغضب . 
ولد المختار فى قلب الخطر . 
............................................... 
آه..آه يا عرب . 
أين مصر ؟ أين أجناد العرب ؟ 
فالبلاد تحترق .... 
والرجال من ورق . 
آه.. آه يا عرب . 
............. 
خارطات الطريق .... 
من عقود ترتسم . 
فلقد خانوا القسم . 
والجراح أبدا لن تندمل .. 
طالما مصر العرب... 
بدرها لم يكتمل .
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |