كُلّما مسّت خدود السطر هذا
قبلةً من ثغر حرفي
أينعَ الحقلُ بِها أبياتَ شعرٍ
تفضحُ الشوق بأعماقي الكتومه
مُعلِنَه ما كُنتُ أُخفي
كُلّما واريتُ خلفُه صمتي هذا
همسي المُحتاجُ أن يسكُب بِسمعك
شغف الوصل المؤجَج فيني ناراً
ترتجف في عُقر ثغري
كُل أصوات العطش
وعبارات النِداء

آآآآآآه يا عِطري البعيد
أنّني في كُلّ يومٍ
فيني يولد هذا عشقك
ينموا في أعماقي نبضاً من يقين
حتى يُصبح
أعظمُ من حجم ذاتي
ثُمّ يكبُر ... أيه يكبُر
وأرى كُل ما سِواك يا حبيبي
فيني يصغُر
وأنا يا عِطر روحي لستُ أملك
ألاّ أن أشربَ مذاق البعد هذا
وعذابات المرار