حتى تعم الفائدة أكثر أورد هذه المعلومات عن الروح في الديانات الابراهمية
وذكر الروح القدس عدة مرات في الإنجيل منها مثلاً: و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضاً، وإذ كان يصلي انفتحت السماء*و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة ،وكان صوت من السماء قائلاً أنت هو ابني الحبيب الذي به سررت)لوقا 22:3 (و لما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة *و صارت بغتة من السماء كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين*و ظهرت لهم السنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد فيهم*و امتلأ الجميع من الروح القدس.....) أعمال الرسل 42:1 الروح القدس هو الذي يساعد المؤمن في صلاته فالمؤمن عندما يكون في مع الله يكون مملوءا من الروح القدس وهو الذي يوجهه ويساعده
وفي اليهودية تدل الآيات بأن الروح تنتقل بعد الوفاة إلى مكان اسمه "شِؤول" (العدد ١٦: ٣١ -٣٣؛ الجامعة ٣: ١٩ -٢١؛ ٩ : ٤ -٦؛ المزامير ١١٦: ١٧؛ ١٤٦ : ٢ - ٤؛ أيوب ١٤: ١٠ – ١٤؛ كتاب صموئيل الأول ٢٨: ٨ وما بعدها) وهو يوم الحساب (كلمة "شؤول" من الجذور العبري "شأل" وهو"سأل" بالعربية) ويتلقى الإنسان في ذلك اليوم جزاء أعماله الصالحة أو الطالحة. وجاء قول الحاخام رابا (القرن الرابع بعد الميلاد، التلمود البابلي "سبت" ٣١أ) بأن الإنسان يومَ الحساب سوف تُطرح عليه بعض الأسئلة ومنها السؤال: «هل اشتغلت بأمانة وإخلاص مع كل الناس في تجارتك وأمورك التجارية والصناعية والزراعية؟»
اما عند الملاحدة فهم يكتفون بطرح أسئلة لتغييب الفكرة فيقولون:
كيف يمكن أن نقتنع بوجود شيء غير مادي وفي نفس الوقت نقتنع بقدرته على “التواجد” في مكان ما!! فبغض النظر عن استحالة وجود شيء غير مادي في فكرتنا الحالية عن الوجود، إلا أن تواجد الروح في مكان محدد مرتبطة بجسد محدد يجعل لها صفات مادية لا تنكر؟! فأين وكيف يمكن لشيء غير مادي أن يوجد في حيز مادي؟ بالإضافة إلى أن اتصالها المفترض بالجسد وتأثيرها عليه يجعل لها تواجد مادي صرف، يُتيح تناولها ودراستها!!
هل تنشأ الروح في الجنين من خارج الرحم أو البويضة أم تنتقل إليه ميكانيكياً مع الخلايا التناسلية؟! فلو أنها جاءت من “الخارج”، فمن أين بالتحديد؟ وهل الجنين يكون غير حي قبل وصولها إليه؟!!! وإذا كان حي فما فائدتها إذاً؟ وإذا كانت الروح تنتقل مع الخلايا التناسلية (البويضة والحيوان المنوي) فهي مادية إذاً، لا بل يمكن دراستها بقوانين الانعزال المندلي كذلك!!!