فى كثير من المدن تعلو ناطحات سحاب
ابراج عاليه تسحرنا بمنظرها وروعتها وعلوّها
...ولكن احيانا ..ندقق النظر داخلها
فنراها مهجوورة
كثير منا سكن الأعالى
وكثير من مشى على الأرض
ولكن من منا لامس الواقع واستنشق الحياه كماهي؟؟
ربما القليل والقليل جدا
تأخذنا العزه بأمجادنا احيانا
فننسي تلك الابجديات التى تعلمناها سابقا
والتى درسوها لنا فى المدارس والجامعات..(( ان كنا قد وصلنا اصلا للجامعات..!!))
ناطحنا الحياه لنأخذهاغِلابا
لأن اصدقاءنا المقربون قد اوهمونا
ان الحياه تؤخذ غلابا
تلك مقوله خاطئه جدا
لان من يأخذ الحياه غلابا
تطحنه غلابا ايضا
نتمرد على حقائق كثيره كالاخلاق والدين والأدب ومفردات اللغه
لذلك..حين نحتاج لأى من تلك الأشياء تخذلنا فى اول فرصه
نقف امامها مبهورين فاغرين فاهنا كالحمقى من شده المفاجأة
تلك المفاجأه التى تأتى بعد معترك نزج بأنفسنا فيه
فقط لنثبت لأنفسنا قبل الناس
اننا ((فهلويين ..ونلقطها على الطاير))
فى حين اننا...وكما قال ابو وديع...<<غلابه فى الحب ((او اين كان )) غلابه ياقله بختنا>>
فنرى انفسنا بعد ذلك من مجهر بسييييط لايكاد يرانا منه الآآخرين
لذلك...فمن الأفضل على كل منا...
ان يحسب الف حساب قبل ان تجره غطرسته او خطواته الطائشه والمغروره
الى حتفه ..والى هاويته,,,,!!
مخرج
تلك الناطحات او سأسميها ((النواطح))
غالبا ما تسقط على رأسها لأنها بُنيت على أساس فاشل
مهترئ عقيم ومغشوش...
***واللبيب من الاشاره يفهم****