:: في منتزه الثمامه الوطني ::
سمعت صراخ
فركضت حتى ارى مالذي يحصل
فوجدت جيب لاندركوزر يغص بفتيات
كان الجيب باللون الابيض ومافي داخله سواد الطهاره (العباءات)
وكانن قريبن من مخيمهم
وكان اربع منهن خارجات من “درايش” السياره وكن ايضا متغطيات الغطاء الشرعي الكامل :: كانوـأ يسوقون السيارة بوقت العصر ..
فرجعت للمخيم .. ولم اسمع اصواتهم ..فقد ذهبوا للجهه الاخرى
كنا في مخيم ” الثمامه الوطني “
وكان من افضل المخيمات آمان حيث توجد بوابتين كل بوابه فيها حراسه
وكان المنتزه يمتلك خصوصيه عاليه جدا
حيث يوجد فيه مختبر للحياه الفطريه و ايضا تعليم الطيران
وقد كان بالسابق مغلق عن المواطنين وخاص للحياه الفطريه فقط
وكنت متمتع في هذه الخصوصيه جدا لدرجه اني
احسست بالنعاس لعدم وجود اي صوت ونمت
صحيت على طفل يتستنجد
ويصرخ :
” تكفون بناتنا دقوا علينا ويقولون انقلبنا ولا ادري وينهم … وطلعت اركض مدري وين اروح …
طلعت ادور عليهم..~
وفي هذا الاثناء شاهدنا الاسعافات تدخل المنتزه مسرعه
ودقائق حتى صارت الشرطة ايضا تدخل.
وفي المغرب طلعت للمكان الحادث ..
:: وهنآ كأنت الصدمة ::
الجيب“ منقلب ” ثلاث جثث يغطيها القصدير … ورجل في عمر كبير مرمي شماغه ومنهار
صاقط بالارض … منظره يبكي الحجر
لا حول ولا قوة الا بالله
في يوم واحد … 3 فتيات بعمر الزهور يأكلهم حديد الجيب
صار مخيمنا مظلم حالك من هذه المأساه
جلسنا والنار تحرقنا والحزن يأكلنا
||
ليتم اخبارنا عن رابعه ايضا توفت ولا اعلم .. هل توفت في المستشفى ام في نفس المكان
..........
دقائق حتى وصل “ برود كاست ” ليذكر لنا القصه
غآدة المبدل -هنادي الجلعود – سامية الجلعود - نوف الموسى
ودعواتكم لـ لمى الجلعود
وبعد لحظات وصل برود كاست ثاني يخبرنا
ان البنات كانن في حفله ماجنه
وانهن كانن مع شباب
وبعد دقائق يصل ايضا
انهن يطعسون ويستهبلون على العالم حتى طردوهم شباب وانقلبوا وماتوا
واتوقع سوف نسمع قريبا ايضا انهن في حاله سكّر والخمر ينساب بين جنبات الجيب
لماذا هذا التدنيس لنقيات ماتوا بعيد عن الضوضاء
ام الناس سمعوا
[ ثمامه - بنات - جيب - من كانت تقود هي فتاه ]
ليحكوا القصص ويسيئوا لذويهم الذين هم محتاجين العزاء والتصبير
وليس تدنيس بناتهم الاتي ذهبن الى ربهم
انا هنا شاهد على ماجرى و والله لا اعرفه هذه العوائل شخصيا
لم يكن هناك طعوس …!
لم يكن المنتزه مفتوح للشباب …!
لم يكن هناك اي ازدحام …!
كانن متغطيات والعباءات تحتظن اجسادهن الطاهره …!
لم يكن هناك اي مسجل او اغاني …!
كانوا مع اهلهم في منتزه مغلق….!