مابين حرارة الطقس وبرودته
طل علينا نسيم وديع
وأزهار تفتحت أغصانها
معلنة عن أعياد الربيع
وريحق فاح بعطر جميل
ومناخ يشفي القلب العليل
واطفال كالزهور ترسم
بالوان الطبيعة وتكحل الجفون
وأيادي منمنمة تحمل بيض اكبر من حجمها
واواني مزخرفة تاهت عيوني في ألوانها
وحبيب تأبط زراع محبوبته وتحت ظل شجرة راح يحكي لها
ونسمة هواء بارده
وعيون شارده ترمق الطريق
لعلها لم تجد محبوبها او لم يكن لها صديق
وطائر علي اعلي سارية زورق راح يغرد
ونغمات تعزفها ايقاعات وطبول
ورقصات اعلنت عن قرب موعد الوصول
وبستان زينته الطبيعة من غير كد أو فضول
واهازيج لم يكتبها شاعر وليس لها مدلول
خرجت من الأفواه من غير قافية ترانيمها معقول
وأدي الربيع عاد من تاني الورد تفتحت اغصانه
وملمس خد جميل كأنه هو الورد بحنانه
وخصيلات شعر داعبها الهواء فتمايلت علي الخدود
وانامل يد ترتعش عندما راحت تلمس الخدود
ونظرات تاهت بين جمال كائن تاه بين الورود
وربيع يأتي مرة كل عام وننتظره حتي يعود
وصبايا تطلب الحب وتنتظر لحظة التتويج
عندما تزف الي عريسها وترضي بالنصيب
وبذلك تكون قد حققت أمانيها ونالت ماتريد