قد يظن البعض لوهلة أن العلم والثقافة أمران متماثلان، في حين أن من يبلغ مرحلة التفكر العميق يدرك أن العلم أساس الحياة والتقدم والتنمية ويخص العالم بأكمله بينما الثقافة أمر محصور على مجتمع أو مجموعة إنسانية معينة ، وحرصا على نشر الثقافة، بذلت الشابة الإماراتية منى راشد بن حسين سعيها لتصبح أول إماراتية غرست شعلة العلم والثقافة في أرض بلادها ونالت شهادة الدكتوراه في إدارة المتاحف في نيوزيلاندا.

تعطشت الدكتورة منى للتعرف إلى مختلف الثقافات ، والإطلاع على تجارب الآخرين ، الأمر الذي يمنحها الخبرات في حياتها الخاصة والعملية، بعدما تخرجت من جامعة زايد، تخصص أدب انجليزي بتقدير جيد جدا.

وفي هذا الصدد بينت الدكتورة منى ، بحسب ما ورد عبر صحيفة الإتحاد الإماراتية أنها واجهت معوقات في بداية مشوارها وعدم تقبل والدها السفر لإكمال تعليمها ، وقالت "باعتبار أننا في مجتمع شرقي لا يتقبل بسهولة سفر الأنثى لوحدها، فكانت معارضة الوالد من أصعب المواجهات".

وأضافت "تعتبر نيوزيلندا مزيجا كبيراً من المهاجرين والشعب اجمالاً متآلف مع بعضه البعض، وهم بسطاء ونطلق عليهم اسم الفلاحين، حيث ان العائلة التي كنت اسكن معها في البدء تتألف من 15 فردا بخلاف الشعب الاوروبي الذي يكتفي بولد أو اثنين".

__________________