من هنا لممت أحزاني ومن هناك أخذت اهاتي واذا ناداني الأمل صفقت الباب في وجهه واذا اعترضني في طريق ما أشحت بوجهي عنه فكأنما لا أعرفه بل أشعر أنني تناسيت هويته
نحن قوم اعتدنا الدموع نحن من اعتاد آهات اعتدنا الوجوه الشاحبة والأصوات المتعبة اعتدنا ضربة الكفين على بعضهما دون أي مقاومة فجميعنا عرضة للأحزان وجميعنا مررنا بلحظات قاسية ولكن قسوة الأيام لم تكسرنا أبداً بل أعطتنا قوة وصبراًُ وجعلتنا ننثر الورود الحمراء بين أحلامنا ونشعل شموع الأمل بين وريقات ماضينا ...
عمدة لا تجعل من نفسك عنوان لأحزان العالم فمن صميم الحزن يطلع النور وتسطع الحياة
لابأس من الحزن قليلا ولكن من الجميل أن ترحم نفسك وتعيش الحياة فالحياة لا تستحق دموعك ولكنك أنت من تستحق الحياة كل الود والتقدير والاحترام
ختاما كلماتك اخذتني ما بعد حدود الكون المنظوره
بهذا النزف وبوح الحرووف ..استمتعت حقا بكل جوارحي بما كتبت يارب ماننحرم من احساسك المميز وقلمك الرائع