فدك مزرعة كانت للرسول صلى الله عليه وسلم من خيبر بعد أن أخرج يهودها كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ منها ما يقوته لمدة عام ويتصدق بالباقي وعند موته ظنت فاطمة رضي الله عنها أنها ميراث فطالبت به أبا بكر الذي ذكرها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة ) وفي الحديث الآخر (إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ ) وعليه يحمل قوله تعالى ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ) أي العلم والنبوة وأما الملك فملك سليمان أعظم من ملك داوود نوعاً وكماً وهبه الله له وكذلك يحمل قول زكريا في يحي (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ..... إلى قوله تعالى (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ) سورة مريم فبينت الآيات الميراث الذي ورثه وهو العلم والكتاب الذي أمر أن يأخذه بقوة ...
السؤال الجديد ....
من هوا النبي الذي ابتلعه الحوت ثم خرج بعد مده بحكمة الله تعالى ؟
|