الموضوع: رواية بتجنن
عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 09-08-2011, 06:08 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999

-10-
مر اسبوع على اجراء العملية لجونيور الذي تحسن و رجعت صحته بأحسن ما يكون حمل حقيبته و لبس قبعة بيسبول ليغطي بها رأسه الذي كان يغطيه الشعر البني الرائع و يصل الى جبهته
خرج من المستشفى مع ابيه الذي اخذه الى شقته أسرع جونيور و دخل الحمام ليغتسل و يحلق ذقنه و يغير ملابسه .. لبس قبعة جنيز تتماشى مع قميصه الابيض المقلم بالازرق و البني و البيج رافع اكمام قميصه الى كوعه و فاتح ازرار قميصه الثلاث الاولى مع بنطال بيج و حذاء بني كان وسيم و لا يأثر عدم وجود شعر في رأسه على وسامته و اناقته ..
اخذه والده الى مطعم قريب جدا من الجامعة ما ان دخل جونيور حتى وجد الجميع يصرخ بصوت واحد

- " الحمد لله على سلامتك يا جونيور لقد اشتقنا اليك "

القيت الشرائط و المفرقعات و البالونات عليه و هو يضحك مستمتع بهذا التجمع الغفير من الطلبة و الطالبات و الاساتذة و اصدقائة و اهمهم جنيفير و الكسندرا

ضم جننيفير و الكسندرا بقوة الى صدره و احط كل واحدة بذراعه

" شكرا لكم جميعا شكر " قال بصوت ليسمعه المحتفلون

" لولا دعواكم لي لما كنت هنا واقف معكم احتضن هاتان الجميلتان "

قبلته الفتاتان على خده في نفس الوقت فابتسم و غمز للشباب

بعد الحفل الرائع رجع جونيور الى البيت مع ابيه

" ابي شكرا لك "

ضم اباه و اخذ يبكي بحرقة و الم

" جونيور جون عزيزي ارجوك كفى "

و اخذ ليو يمسح دموع ابنه باصابعه و كأنه طفل في السابعة توقف جونيور عن البكاء و قال لوالده

" لقد زارتني امي في غرفة العمليات و مسكت يدي و مسحت على رأسي تقول لي تشجع ان اباك في حاجة اليك لم استطع ان اكلمها لاني كنت نائم "

رآه الاب لفترة ثم ضمه مرة اخرى الى صدره ثم اخذ ينظر اليه

" هل ستكون بخير اذا ذهبت غدا ؟"

" طبعا "

" جيد اذا سأذهب لارتب حقيبتي و اذهب انت لترتاح و تنام "

" حسنا اذا اردت المساعدة .."

" لا اريد منك سوى ان ترتاح "

" كما تريد "

في الصباح وصل ليو الى المنزل استقبلته مليسا بذراعيها فضمها و اخبرها عن الاحتفال الذي اقامه اصدقاء جونيور لخروجه من المستشفى و كيف تحسنت صحته و سيبدأ اليوم بإكمل دراسته

" خبر رائع "

استيقظ جونيور و قام من فراشه بتكاسل ذهب الى المطبخ ليجد جينفير تجهز له الفطور

وقفت تنظر اليه و دقات قلبها تتسارع و هي تنظر اليه عاري الصدر مفتول العضلات فتح عينيه مستغربا وجودها وقفا ينظران الى بعض لفترة ثم استوعبت جين ماذا يحدث بينهما فاشاحت بوجهها و اكملت تحضير الفطور بخجل و تكلمت دون ان تنظر اليه

" ارجوك اغتسل لتأكل فانت تحتاج الى الطاقة هذا الصباح "

ظل واقفا يستوعب الشرارة التي كانت بينهم ثم دخل الغرفة و خرج لابسا قميص اخضر و جينز و قبعته الجينز

" صباح الخير "

اجابته بابتسامة عريضة تشوبها الخجل

" صباح النور يا كسول "

اخذ خبزة و قضمها

" لقد فاجأتيني لكن شكرا لاحضارك الافطار "

اصطبغ اللون الاحمر على خديها عندما اخذ ينظر اليها بإعجاب

" انا في رسم الخدمة "

و بعد الفطور مشى الاثنان الى الجامعة و بدأ جونيور يومه كما كان في السابق حتى وقت العصر ثم رجع الى الشقة ليرتاح فيخرج في المساء مع صديقاته و غالبا مع جينيفير فقط ...

بدا الاثنان يتقاربون اكثر فاكثر اصبح جونيور يخبر جينفير بكل شيء و اصبحت جنيفير تعد له الافطار كل صباح بدا جونيور يرتاح لها و بدات تغرم به حتى دعاها مرة للخروج كصديقين حميمين الى العشاء في احدى المطاعم الفاخرة ثم اخذها الى شقته ليشربا القهوة حتى منتصف الليل

" جونيور يجب ان اذهب فقد تاخر الوقت "

وقفت ثم جرها جونيور من يديها لتجلس مرة اخرى

" لا تذهبي فمازال الليل بأوله "

" لكني سأذهب وحدي مشيا "

" سأرافقك لاحقا هيا اجلسي الان "

جلست على حضنه و ابتسمت له

" كما تريد يا مولاي "

وضع يديه خلف ظهرها يقربها اليه ثم وضع شفتيه الناعمتين على شفتيها و قبلها قبله طويلة ثم قبلها على رقبتها اسندها على الكنبة و اكمل تقبيله فتفجرت المشاعر بينهما حتى ذابت في فمه و تلوت بين يديه و اصبحـت الاهات كالانغام العذبه على جسديهما...

استيقظت في الصباح و حملت ملابسها من الارض و مشت على اطراف اصابعها الى الحمام كي لا يستيقظ جونيور لبست ملابسها و خرجت من شقته

استقظ جونيور فلم يجدها قربه ذهب الى الحمام و بينما هو يستحم سمع رنين الهاتف اخذ المنشفة و لفها على خصره و ما ان خرج من الحمام ليرد عليه حتى توقف الرنين و سمع طرقا على الباب فتح الباب ووقف مصدوما حتى القت انيتا بنفسه عليه و اخذت تمسح قطرات الماء عن صدره

" جونيور حبيبي لقد اشتقت اليك لا اصدق ما اصابك لقد انتظرت ان تنتهي الامتحانات حتى اتي لازورك هل انت بخير ؟لم تقف و تنظر الي هكذا؟ انها مفاجاة اليس كذلك؟ "

تحسست عضلات صدره بيدها ثم قربت فمها لتقبله بادلها القبلة و هو مازال مصدوم

" الن تدعوني للدخول "

تنحى جانبا ليدعها تمر و تدخل دون ان ينطق بحرف

" شقة رائعة لطالما كان لك ذوق في كل شيء "

ضمته" لا سيما في الفتيات "

ثم قبلته على شفتيه مرة اخرى

استوعب جونيور فابعدها عنه بهدوء و دخل غرفته ليلبس وقف ينظر في المرآة و فكر بما حدث بينه و بين جينيفير في الامس خرج من الغرفة
رد مع اقتباس