لم أجد سوى حقيقة واحدة..
لا مفر منها..
وهي استحالة الهروب مما أنا فيه..
استحالة الهروب من القادم..
فمهما قلبت من أفكار..
ومهما أطلقت من زفرات..
لن يغير ذلك بشيء..
سأبقى رهينة اللحظة..
وسأبقى أسيرة لما هو آت.. والآهات ..
ولكن.. مهما كانت لغة تلك الخطوط التي سيخطها
قلم الذكريات .. وحنين الماض .. وأنين القلب ..
على صفحات.. عمري القادمة..
مهما كانت المعاني..
والعبارات..
التي ستحملها.. تلك السطور..
سواء من كتاباتي أو منقولة
ومهما كان.. مرارة ما ينتظرني.. أو عكسه..
سأتحلى با لأمل والأمل بالله وحده
فيااااارب إليك أشكوا حالتي
كلماااااااااااااااااااااااااات مابعدها كلمات واحساس مرهف مفعم بالأمل واللجوء الي الرب فهو خير معين تسلم ايدك واحساسك العالي احلي ايام عمر المنتدي
|