لست انت الذى جرحت قلبى
ولا انت الذى قهرت مشاعرى
ولا انت الذى سحقت حلمى
نعم لست انت من فعل كل بى
كل هذا
.
.
.
.بل انا من اعطاك كل الحق فى
ان تفتك بعشقى بان تتفنن فى
عذابى و عشقى لك نعم انا عندما
ظننتك عاشقأ لى مرسات قلبى
ظننتك هائمأ لشوق سفنى
اخذتك زات يومأ مدمننا لبحورى
.
.
.
اعترت فيك بالشوق الملهم
بين ضلوعى القلب ينبض لك
دون ان يدرك انك لست انت
العقل مشدودأ باحلامأ ورديه
دون ان يتذكر انك لست انت
الفكر يشرد بين اوهامك وقصائد
شعرأ نسجتها زات يومأ دون ان يقتنع بانك
لست انت
.
.
.
والان اقبع انا داخل سجنى الذى
انت حارسه الهمام دون ان اخمن
انك لست انت
قصائدك لا مجالآ لها الان فقد
اكتشفت غدرها انكشفت غمة
كلامتك
اسدلت ستائر السواد على
على ربيع عمرى
.
.
.
فيا من كنت لست انت
فلترحل الان قد جاء وقت الرحيل
لعل القلب يعاود النبض من جديد
عليه يشق طريقه من جديد
عله يفتك بقيودك الحديد
ادميتى معصمى بجبروتك
ارهقتى عيناى بقسوتك
سحقتى قلبى بغلك وشغفك
فى سحق القلوب
.
.
.
سيدتى فلتقرعى طبول رحيلك
لم يعد فى قلبى مكانأ لغلاظه قلبك
اذهبى حيث تشائين ارفع مرستاك
من حياتى استقلى مركبك زو الشراع
المهلهل عله ياتيكى ملاك الموت يريح همك
.
.
.
سيدتى لم يعد القلب ينبض لكى
اصابته حمى التحجر من افعالك
اقتلعته انا القيته فى بركة من الغضب
الجارف نحوك
نصيحتى سيدتى
لا تعيدى التحرش بى التمسك بى
التعبد فى محرابى فلن يكون هناك
محرابأ يسع رياءك
لن يسمح لكى بدخول الى قدس الاقداس
فمحرابى مقدسأ لا يدنو منه اصحاب القلوب
المتحجره
اكتفى بذلك سيدتى لكن القلب مليئا
بهمومك
تقبلو يومياتى بصدرأ رحب
دمتى لى احبائى بالف ود
يوميات رجل مهزوم
عمااااااااااااد