ذات يوم . . !
احببتها .. بل أدمنت حبها ..
سكنت في قلبها ؛
وتربعت بين أحضانها ..

.
.

وفي ذات يوم . . !
إرتمت على صدري ؛
أحسست بنبضات قلبها ..
وشعرت بدفأ جسدها . .
أخذت كلتا يديها ؛
وأمسكت بهما رأسي . .
اقتربت من فمي ؛
حتى أختلطت أنفاسها بأنفساي . .
اغمضت عيني !
وسافرت بين ريقها والفم . . !

.
.

فجأه !!
سحبت ذراعيها . .
وإتكأت بهما على صدري . .
فتحت عيناي . .
ووجدتها تنظر إلي ..
وفي عينها دمعه ؛
دمعه ؛
تلوح بيدها وتهمس وداعا . !!
سالتها ماذا جرى لك . .
فلم تجبني ؟؟
وقفت على قدميها
وإرتدت حذاء الغياب . .
وأنا أنظر اليها مندهشا !
اقتربت منها . .
وبسرعه البرق . .
غرست يدها بين اضلعي ؛
إنتزعت قلبي وذهبت !



تعالت صرخاتي . .
حاولت اللحاق بها فلم أستطع . .
كررت المحاوله فسقطت وسط دمائي ؛
وعيناي
مازالت تشاهد قلبي في يدها ؛
بدون سبب قطعت تذاكر الرحيل ورحلت ..
رحلت
تاركه خلفها بصمه عميقه ..
تذكرني . .
بانها ذات يوم ؛
كانت تقيم معي كالدم .!