
04-02-2010, 05:32 PM
|
 |
🌹❤️أم سـيـلـيـن❤️🌹
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: ام الدنيا مصر
المشاركات: 2,884
|
|
هل تعرف ما هي بنت المطر
بــــــــــــســـم الله الرحمن الرحيــم
اولاً : رددو ~> سبحـآن الله وبحمدهـ سبحان الله العظيم .,.
الســـلآم عليـــكم ورحمة الله وبركـآته
شحـآلكم ., شخبـآركم .,؟
{ مـآ شـآء الله }
سمعت عنها وسمعت عن روعتها لـكن جمالها فاق خيالي ~:
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية ( بنت المطر ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات تدور في مجملها حول الجنس الناعم .,

بنت المطر ، حشرة شهيرة في تراث الإمارات ، ولا نعني بأنها أسطورة ، فهي حقيقة ، والكثير ممن عايشوا الحياة على طبيعتها البسيطة قد عرفوا أشياء لم يعرفها غيرهم ممن ترفعوا عن بساطة هذه الأرض الطيبة .
نعود إلى ( بنت المطر ) وهي حشرة من فصيلة العناكب ، ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة فهي أجمل بكثير ، ونقول أنها سيدة كل العناكب وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها المخملي الناعم .
وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة الحجم فهي بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ، وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي ، وقد اكتسبت هذه التسمية الجميلة من دورة حياتها ، التي تبدأ ببداية موسم المطر ، وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما يكون المطر ( وسمي )

هناك فئة من أهل الإمارات يحتفلون في موسم الأمطار بذهابهم إلى الصحراء والبحث عن النباتات المختلفة التي تنبتها مياه الأمطار ، وتقليب الرمال أيضا بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر الفرحة وجدان الجميع ويبدؤون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال .

عندما كنا صغارا وخاصة في فترة ما قبل الطفرة ، ذلك العصر الذهبي لا أعني ذهب المادة بل ذهب الأصالة والعلاقات الحميمة والحب من أجل الحب في تلك الفترة كنا نستعذب كل شىء ، كأطفال هذه الأيام ، كنا نحبها وتحبنا ، فليست بنت المطر وحدها التي لها حكايات معنا ، فهناك ( أم النقيع والصرناخ واليرادة ( بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل الكثير من جماليات الأصالة في الإمارات ، ولم يعد أحد يبحث عنها ، ولم تعد تخرج من مخبأها ، ولم يعد ( الصرناخ ) يصدح بصوته الذي كان عليلا ليبشر بموسم الصيف ، كما كانت أخته بنت المطر تبشر بموسم الشتاء ، فهي الآن وأقرانها وحدائقها ( النباتات الصحراوية ) باتت تدهس بعجلات سيارات ( الفورويل ) وعشاق التزحلق على الرمال ، والصحراء صارت ملهى لعشاق الصحراء من
( التورست ) أعني السياح .

__________________
مهمـآ نحكى بنسيب جوآنا شوية حـآجـآت ..
مع آن الحـآجـآت دى هى بتبقى أصل " آلـوجع "
|