ليست شكوى
			 
			 
			
		
		
		
			
			ليست شكوى 
ليست شكوي انما هي رساله ..نعم رساله احملها لكي علي ان تعطيها الي  
 
نفسك..........تفهمين كلامي و لا احد سيفهم كلامي غيرك .. و اقسم بالله ما اقوله  
 
هوصحيح و صدق اريد ان اتحدث اليكي و ما وجدت اقرب منك اليكي لانك  
 
تعرفيها...و انتي تعرفين ان تكلمت سيقال مجنون ..ليكن اكون امام الناس عاقلا و  
 
بيني و بين نفسي ..الله اعلم..كنت اريد ان احب كما احب الناس ..كما احب الغني و  
 
الفقير كما احب البار و الفاجر كما احب الكبير و الصغير ..كنت اريد احب كما احب  
 
الناس لا اختلف عنهم و لاكن وجدت داخلي حب و اصبح هذا الحب في قلبي حب  
 
مشوه لا هو ميت و لا هو حي..انتي تعرفين ..كيف تذوقت حبك كيف شعرت بحبك..و  
 
اليكي مشاهد من احساسي بحبك انقليها الي نفسك فانت تعرفين ما اقصد و الي الله  
 
المشتكي..انقليها و قولي لها اني احببتك ....بعد فتره من الغرق و كادت نفسي تموت  
 
و استسلمت للموت ووجدت نفسي جسدي يصعد الي سطح الماء الي الحياه و اخذت  
 
اول نفس للهواء و ملاءت صدري بهواء كنت اظن انه لن يدخل صدري كنت انتي  
 
هدا الهواء كنتي ..هل تعرفين شعور انسان ينتظرليل طويل باااارد بل قاسي البروده  
 
يتنظر النور ..نور الصباح و اشراقه الشمس بعد ان ظن انه سيموت في ليله الطويل  
 
و لاكن شاء الله ان يري النور و يلمس شعاع الشمس الدافيء جسده..نعم كنتي هذا  
 
بالنسبه لي ..بالله عليكي عرفي نفسك اني لم اكرهك و لن اكرهك و كيف اكرهك  
 
اكره الدنيا اكره الحياه..و لاكن هي الحسره حسره فراق ..فراق اعز ما تحب فراق  
 
و لاكن يختلف عن فراق الموت انه اشد الم لانه تبقي روح و جسد من تحب معك  
 
علي ارض يعني مما يعاني منه البشر...فاهمه ..بالله عليكي انقلي الي نفسك  
 
احساسي بيكي و قولي لها ما سالت عن شكل اول انفاسي بعد الغرق ما سالت عن  
 
شكل اول شعاع نور بعد الظلام .ما سالت عن شكل دفيء حراره الشمس بعد بروده  
 
سنين عمري..افهمي و انقلي..بالله عليكي ان ردت عليكي انقلي لي ردها بالله عليك  
 
..انتي تعرفين..ممكن ان اقتل قلبي مره اخري بيدي و لاكن استطيع ان اقتل بداخل  
 
احساس الخوف عليكي لا انكر..ايوه بدي اطمن عليكي..ما اريد حبك ما اريد احبك  
 
..اريد ان اطمن عليكي ضاقت نفسي بالكلام .... و الي الله المشتكي...و اقول كما  
 
قال سيدنا يعقوب في مصيبته......َصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ . 
 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |