البَابُ الأول، دُونَ فصولْ .. وحياة أولى نحو صَقيعْ .
الصَمت ليس أبلغْ، وَجعه هو كذاك .. والجميع، أنت والآخرين ليسوا بخيرْ .
كيف هُوَ الضياعْ ؟ المكان من حولك مُظلم، روحك خافتة !
أن يباغتك أحدهم يَمُد كفه لمصافحتك يعني أنك مُضطرٌّ تماماً إلى التغاضي عن عدم مراعاته 
لما تريد . وهذا ما كان يحدث معنا دائماً، يتغاضون عمّا نُريد ونترك المجال لما يُريدون أهو الإيثار !؟ هه لا أدري 
لِمَ إذاً لم يَرُودّا الإيثار إثنينْ ؟ 
لا تلتفت إلى الوراء لترى ما أُحدّثك عنه، 
كله أمامي، هو في ذاكرتك غير أنّ الزمن عفا عنه، لا يحدث شيء الآن إلّا أني أُحيّ رُفاته عند ذهنك .. لا أكثرْ . 
اكتب اثنين .. واترك واحداً يموتْ 
اتركه يفعلْ .
فهو غالباً يجب أن يموتْ .. 
مثلي .