من تغيب..
مثل.. متغيب شمس الله
تاخذني نوبة برد
ويمتلي گليبي ظلام
احچي ويْ روحي بغيابك
لا روحي تسمع
ولا أنا حاچي كلام ! * لشاعرها
أخبرتُكَ اننا رُفقاء هذا اليوم .. رفقاء من نوعٍ آخر، بمعنىً آخرْ لا يُدركه أحد سواي .
رُفقاء فقط عندي، أدري أنك رفيق الغياب لا أكثرْ، وأدري أنك تحدثه أكثر من كل شيءْ .
أتدري إذاً أني لا أُحب الصيف ؟ واهرب من الخريفْ .
الضيَاع ذي الساعة يرقُبنا من بعيد، ادنُ مني أحدّثك كي لا يسترق السمعْ .. على المنضدة
تركت لكَ روحاً جديدة تعيشُ بها غير التي عرفت . ستكون سعيداً بها، لا عليك بما قد يحدث لغيرك .
اليوم قد تولد من جديد حين ارحل مع الباقين، واليوم .. لك أن تبتسم بشدّة وأكثر مما تظنْ ..
أعلمتَ لِمَ نحن الآن رُفقاءْ !؟
أجرَبتَ أن يُغاب عنك !؟ لا العكس .. أن يُغاب عنك، ثُمّ تضيع .
رُبمَا بُتّ كبيراً على الألم .. لا أدري فقط دعني أُخبرك .. :
من تغيب..
مثل.. متغيب شمس الله
تاخذني نوبة برد
ويمتلي گليبي ظلام
احچي ويْ روحي بغيابك
لا روحي تسمع
ولا أنا حاچي كلام !