مرحبًا بالربيع.. بدون حساسية
الرياض / يرتبط الربيع في أذهاننا بإشراقة الطبيعة وجمالها ، لكنه يرتبط – كذلك - ببعض أمراض الحساسية التي تزعج أجسامنا ، ويسبب تلك الأمراض رد فعل الجهاز المناعي للإنسان على المواد الطبيعية التي تزداد في فصل الربيع ، مثل انتقال حبوب لقاح الزهور ، والأتربة المثارة بفعل الرياح .
من أشهر الأمراض المرتبطة بالربيع الرمد الربيعي ، فما هو ، وما أعراضه ، وكيف نحمي عيوننا منه قدر المستطاع ؟
الرمد الربيعي :
الرمد هو أي التهاب خارجي يصيب العين ، أما (الربيعي) فنسبة إلى ظهوره في فصل الربيع ، وهو مرض وراثي غير معدٍ ، ويقول الأطباء إنه ينتهي غالبًا عندما يتقدم العمر بالشخص ، وينتشر عند سكان المناطق الحارة .
أعراضه :
انتفاخ العين واحمرارها ، صعوبة في فتح العينين في الضوء ، الشعور بوجود رمال داخل العينين مع الرغبة الشديدة في حكهما ، مما قد يؤذيهما ، زيادة الإفرازات والدموع ، وقد تظهر نتوءات بجفن العين من الداخل ، وإذا لم يبادر الشخص إلى علاج عينيه ، قد تتكون تلك النتوءات على القرنية مسببةً ضعف البصر .
الوقاية :
- الابتعاد – قدر الإمكان – عن الأتربة والغبار والنباتات .
- استعمال كمادات باردة على العينين أثناء اليوم .
- استعمال النظارات الشمسة لحماية العينين من التعرض المباشر لأشعة الشمس والأتربة .
العلاج :
إن علاج الرمد الربيعي من أبسط الأمور ، ولا يتطلب جهدًا أو يكلف مالاً .. فقط زيارة صغيرة إلى طبيب العيون ، يصف فيها قطرة مضادة للحساسية ، وينصح بتطبيق خطوات الوقاية السابق ذكرها أثناء العلاج ، وبعدها ينتهي فصل الربيع والرمد الربيعي .