من يسيء للرسول؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية..
يقول الله
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون)
..............
ايه تفسر لنا الكثير..فاليهود هم من يسيئون للاسلام والمسيحية علي حد سواء..
فقبل ان يطرح موضوع الاساءة للنبي محمد قد تم اذاعة صور ساخرة عن السيد المسيح والسيدة مريم في التليفزيون الاسرائيلي اللعين
الفيلم الزعوم ليس فيلماً وانما تلير اي مقتطفات صغيره مدتها 14 دقيقة..يقال انها ركبت برداءة شديدة لاستفزاز المسلمين وتم توريط من فيه لذلك ويقال ان من فعل ذلك متورط المصري المسقط عنه الجنسية موريس صادق والفلسطيني السابق العميل مصعب ابن احد قادة حماس ..اشخاص تافهه وحقيرة فالامر معروف
الشبهه كلها تقع علي شقين
1_يهود منتجين
2_اقباط المهجر"مصريين كارهين لمصر ويصورون دائماً ان المصريين يضطهدون الاقباط"..وهم من قاموا بتوزيعه ولا تستعجب اذا رأيت الفيلم باللغه العربية بل وباللهجه المصرية !!!!
وهم يقال انهم 20 ممول ومنتج
......................
لنبدأ...فمنذ 14 قرن قد توفي النبي محمد ومصر عن بكرة ابيها لم يكن فيها مسلم واحد..قد كانت مصر من قلاع المسيحية في ذلك الوقت والكنيسة القبطية......
برغم ذلك قال النبي محمد "ااستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة و رحما" ..
_فبعد 14 عام يأتي بعض هؤلاء الاقباط"اقباط المهجر المصريين" ليشاركوا في جريمة لا تقل عن حقارة في تشويه من استوصي عنهم من 14 عام ؟!! هل يعقل
_حينما نتأمل مواقف المسيحيين في مصر ..نجد موقف رائع ووقفة مع اخوانهم المسلمين ضد هذه الحقارات..
في الاحتجاجات المصرية تبرز في الحضور مارى دنيال أخت مينا دنيال فى الوقفة المنددة ضد الفيلم المسئ للنبى علية السلام
_فالمسيحيين ضد الفيلم حتي وان كان مشارك في الجريمة انصاف رجال المهجر لكن يبقي السواد الاعظم في صف معارضة هذه القذارة
العدو واحد .. هم من استهزئوا بالسيد المسيح بالامس وبالنبي محمد اليوم...انهم احفاد القردة والخنازير
واقول لمتطرفي المسلمين..افعلوا ماشئتم فكل الخوف عليكم ان تردوا بسب المسيح وبذلك تخرجوا من دينكم لان الايمان به ثابت في دينك
واقول لمتطرفي المسيحيين..افعلوا ماشئتم فذو الصوت العالي دائماً هو الشخص الضعيف..ومن استهزيء بمحمد منكم ربما لم يستطع استبدال الاحسان الا بالاساءة فهو شخص مريض
.............
في نهاية الموضوع لم ارد ان اكون دبلوماسياً لكن اعرض حقائق ربما تكون تائهة عن ذلكم الكارهين لانفسهم من المتطرفين
فالتسامح يقتضي مبدأ "لكم دينكم ولي دين"......حرية الاعتقاد مكفولة واختم حديثي بشكر المسيحيين لوقفتهم معنا في التصدي لهؤلاء الاقذار ...
ربما بعض الاحداث لا تستدعي ان تعطي لمن ضربك نصف وجهك الاخر فالعالم لابد ان يعلم من هو الرسول وان يضرب بيد من حديد من هذه التفاهات
وكلمة اخيرة قبل الانتهاء.....
من حاول قتل السيد المسيح بالامس ليس المسلم
ومن حاول تشويه النبي محمد اليوم ليس المسيحي
الذي فعل هذا وذاك يمتلك قلة عددية اليوم قوامها 10 مليون فقط ..يشعر بنقص شديد ولا يجد للرد علي النقص الا بتشوية الاكبر والاعظم
انهم احفاد القردة والخنازير
اليهود
فأنهي حديثي بكلام الله
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون)
|