فلسطين هذا دعائي
فلا أملك أكثر منه لاساندك
وأنزع عنك بعض العناء
أراك تأني ولكن لا أحد يسمع
بل أطربهم عنك الرقص والغناء
رجوت ربي أن أستشهد ببابك
ولكن ربي لم يستجب دعائي
أشر بي أم أني بعدت
فلم يعد للقلب منك اشتياقي
كيف أنام قرير العين
وقد سجنك الظالمون وبعضهم
يدعي النسب اليك دون حياء
لو كانوا كذلك لهرعوا اليك
ليكسروا أسوار الظلم والشقاء
ولكن فرحوا بما لديهم وظنوا
أن الأرض ملكهم ولايملكون
الا هذا الحل في سلم البغاء
تبا الأرض أرض الله فان لم تستطيعوا
ردها فاتركوا من له حق البقاء
أما أنتم فمكانكم تحت التراب
عاجلا أو آجلا ستكون لنا الغلبة
ولن يبقى الحال على حال
سندخل المسجد الأقصى كما دخله أجدادنا
وقد كان يخيل لهم أنه من المحال
ولكن ثقة في الله استطاعوا, بسواعد الرجال