هذه القصة فقط للكبار

في قديم الزمان كانت هناك غابة رائعه
يعيش بها الحيونات مع ملكهم (الأسد) في صفاء وسريرة نقية وقلوب صافية وكانت في الغابة المجاورة لهم ثعلب مكار جائع عندما رائ عاطفة قلوبهم وبساطتها قرر أن يدخل عليهم وينتحل صفة الفهد المسن الوقور الغيور عليهم حتى يكسب لقمة عيشة فصدقوة أهل الغابة جميعهم
فأخذوا يعظمونه ويضعونه في مكانة لايستحقها واخذ يمارس عليهم النصب والدجل وكان الثعلب المكار (المتفهد) يجمعهم يومياً ويفسر لهم الظواهر المحيطة بهم وكانوا يقدمون لةُ اللحم والشراب مقابل جلوسة عندهم حتى أصبح من أغنياء الغابة


وبينما كانت الحمامة تطير في ارجاء الغابة مرت بالقرب من هذه الثعلب المتفهد وراءت منة أشياء تثير شكوكها فقررت ان تراقبة يومياً حتى كشفتة وعلمت انة ثعلب مخادع مكار ينتحل صفة فهداً
فــ أحتارت هذه الحمامة كيف لها أن تخبر أهل غابتها بحقيقة هذه الثعلب لانهم لن يصدقوها !!! حيث انة كان بارعاَ في اخفاء شخصيتة الحقيقية وأنه يمارس عليهم طقوس معينة لكشف الأسرار

حاولت ان ترسل إشارات تنبيهية لــ أهل الغابة
فقررت الحمامة بحكمة منها وذكاء أن تكتب رسائل زاجل تحذيرية وتعريفية بطرق النصب والأحتيال لِأهلها في الغابة بدون أن تذكر أسم الثعلب المحتال حتى يكون أهلها في الغابة اكثر فطنة ويقظة من هذه الأشكال حاولت ان نتشر تغريداتها في كل مكان بهدف التوعية حاولت ان يعرف شعبها في الغابة من هوا الفهد الحقيقي من الفهد المتفهد (المزيف) حاول بشتى الطرق ان يتصدى لها عبر حديثة لصغار العقول امثاله حاول ان يشوة رسالة هذه الحمامة من اجل ان لاينكشف اخذ يروي الأساطير عنها من اجل إيقافها

وأستمرت الحمامة في طريقها لانها تعرف انة يوماً ما وقريب جداً ســَ يعلم هذه الشعب الأبي بأنة ثعلب مكار وســ ينتفظ علية نفظةً واحدة وســ يلقون به الى التهلكة