أطفئت شمعة
أطفئتِ شمعة ميلاد الشوق
وبَقيتُ وحدي....
أنشُدُ الأشعارَ على أنغامِ تَنهُدات الليل
بَقيتُ وحدي.. أجمعُ خُطوط الذِكريات
وأسَطِرُ صَفحاتِ الأمِ والجِراح
... بَقيتُ وحدي....أُراجعُ قوائمَ الحُضورِ والغياب
وفي كُلِ ليلة أُحاولُ اقناعَ نفسي بِغيابكِ
فأنفي حُضوركِ وأسجِلَ غيابكِ
ما كانَ في حِسابي
أن تُطفِئي شمعةَ الشوق
ولا كانَ في حِسابي
أن تُبحِري هكذا كَسرعة البَرق
ولا كان في حِسابي
أن أتجرعَ مرارة العِشق
ما كان في حِسابي كُلُ هذا
يااا ملاكي
|