عصفور الجنة حائرا"

شجن الشفايف يحير العقل فية سمعت صوت قلبها الصغير

ينادى أين قشة النجاة..............؟

لا أعرف من أى الأقطار جأت ولا من أى الأقطار تذهب ؟

أعصر قلبى بين أصابعها أترك قلبى بين يديها

ومكان القبلة أترك عقلى........أنها

عصفور الجنــــة

عندما تحدثني أشعر بتذوق قطعة القشطة

منذ ان سمعت صوتها وأنا كالملاح التأة بين الهدابين

عندما أسمعها يتغير مناخى يتغير عدد مرات

وجاء الربيع ليتعلق بها وبذيل ثوبها الوردي

هي كالزهرة اذا ما نظرت أليها بل هية فعلا"

زهرة مثل زهرة عصفور الجنة

فى كلامها شجن الشعر كلما سمعتها وكأنى أرى

عصفور الجنــة حائرا"

ماذا أقول فيها هل أتكلم على مفاتنها فأسير فلا أدرى

أنها نبضة كانت تأهة مني أرها وكأن البدر على عودة الأخضر يرفرف

والخصر ألتف على عود فل وكأنها غصن بان وشمس تنظر من فوقة

فى الليل ترى وجهها فى حجم البدر ..............

وان طلع النهار لا تعرق الفرق بينها وبين البدر من حسنها المبهر

يحطار فيها الليل من سمار النني وسحر عيونهاوجملهم أللى هيجنني

حين تلمس أصابعها الجميلة وكأن جلد كفى يغرد فرحـــا"

أشعر ان الدنيا صارت بحرا" تغرق فيها النسوة حقدا" منها

أشعر أنها حورية بحر جأت تزرع فى قلبى وعينى الحلم الجميل

أشعر ان الأرض تقبل كعبيها تلهث وراء خطوطها هلعا"

كلما تحدثت معها أحسست بحيرة كبيرة.............

حيرة عصفور الجنة فى قفص ذهبي جميل .....!

هى فى نظرى حلما" بلازمني بالليل والنهار

ام هية جمرة لهب ............ سارت وردة....؟

ام هية وردة ..................أصبحت جمرة

بل هية شىء غامض لايعرفها ألا من تمنحة القبلة

عصفور الجنــــــة