الكتابة ليست بالشىء الذي قد يتاح لنا دائما
فهي فرصة قليلة تكسبها وتظهر مواهبتها
في تلك الشخصية وتركها تضع رحالها في طريق مضىء ومشرق
وتكون هذه الخاصية نتيجة ظروف مختلفة او عوامل لكل شخص
وقد تتوفر في شخص ولا تتوفر عند أخر
الكتابة ليست بشىء قد ننام ثم نستيقظ او عبارت عن حلم منفيق منه
أو ربما في اشخاص يجسدون او يربطون الكتاب
بالفكر القويوبأن الحروف توقد أذهنتنا بأوهام
بالعكس الكتابة هي بالشىء الذي نقندي به لإبراز شخصيتنا
و تكون بالفكر السليم و بتوفر خصب خيالي و
سيول قلم ,,وبإعتماد موهبتنا التى تميل الى مراسم مشاعرنا
الكلمة هي من روح القدس...عندما تفقد كلماتنا قدسيتها تصبح
مجرد كلمات ,تحمل معها ألاف الضحايا لكن دون ثبوت الادلة,,,,وقتها تشيع الكلمة الـــــــــــى
مثواها الاخير.

أنا لا أصدق أنا الكتابة عبارت عن ثرثارة
على ضفاف حياتنا أو على خيال مشاعرنا
فهي أكثر مقام من مستوى البوح
الذي هو بجملة قد تخترق قمم الجبال وتصل الى سابع سموات.
هناك من يصنف البوح بالمشاعر أنك تكتب على أرض المعذبين ,
ليس هذا مسطلح الذي اعتمد عليه أنا بالذات
أتصور ان عند الميول الى البوح بحزن او بالشىء المؤلم
عبارت عن شرارات من لهيب نار تسرد على الاوراق
فبمجرد كتبتها شعور ان تلك الشرارات انطفأت بأمطار حروفهم
التى أرتوتهم في أرض إبدعاتهم
إن الآقلام والآوراق هي ارض نرتوي كلنا منها فيها
ذكريات من كلمات هي أسرار المشاعر و أحاسيس
أن الكتابة هي الطريق الذي تكون فيها رحلة النفوس في ذلك المدى

تسكن بين سطورها حنين
فتصبح لتلك الكلمات ندى نحن إليه ونجري وراء صداه
الكلمات أصبحت عندي روح مقدسة
أذا فقدتها فقد فقدت قدسية مشاعري
هي ليست لي مجرد كلمة انما هي تحمل بين قدسيتها
آلاف المعني