. إنه يريدنا أن نكره الشر وليس الأشرار..نكره الخطأ وليس من يخطئ
فالمخطئون هم مجرد ضحايا للفهم الخاطئ أو الشيطان علينا أن نحبهم ونصلى لأجلهم
، لكي يتركوا ما هم فيه. أما كيف ننفذ ذلك،

فيكون باتباع النقاط الآتية:
1- لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا..
فالقلب الذي يسكنه الحب، لا يجوز أن نسكنه الكراهية أيضاً
. 2- لا نفرح مطلقاً بأي سوء يصيب من يسئ إلينا
وكما يقول الكتاب: "المحبة لا تفرح بالإثم" (1كو 6:13).. بل نحزن إن أصاب عدونا ضرر.
3- علينا أن نرد الكراهية بالحب و بالإحسان.. فنغير بذلك مشاعر المسيء إلينا.
وكما قال القديس يوحنا ذهبى الفم: "هناك طريق تتخلص بها من عدوك،
وهي أن تحول ذلك العدو إلى صديق".
4- مقابلة العداوة بعداوة تزيدها اشتعالاً.. والسكوت على العداوة قد يبقيها حيث هي بلا زيادة.
. أما مقابلة العداوة بالمحبة، فإنه يعالجها ويزيلها.
5- لذلك لا تتكلم بالسوء على عدوك، لئلا تزيد قلبه عداوة.
. ومن الناحية العكسية إن وجدت فيه شيئاً صالحاً امتدحه
.. فهذا يساعد على تغيير شعوره من نحوك.
6- إن وقع عدوك في ضائقة تقدم لمساعدته.. فالكتاب يقول: "إن جاع عدوك فأطعمه
وإن عطش فأسقه" (رو 20:12).
7- يقول الكتاب المقدس أيضاً "لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير"
(رو 21:12)
.. إنك إن قابلت العداوة بعداوة، يكون الشر قد غلبك..
أما إن قابلتها بالحب فحينئذ تكون قد غلبت الشر بالخير