كــــَم تمنيـــتُ ؛؛

،،



كم تمنيت
آن لا يغادرني عزيز أبدا ،،
فأجبر على تلاوة صلآة على روحه ،،
وكلي حزم واعيآء !!
آه لو يعودوا مجددا وتختفي كل تلك الآصوآت والصرخآت والتهآجيد


كم تمنيت
آني لم آزل طفل،، مخضب بالطين ،،
في مساحة ممزوجة بالحلوى ،،
مضاءبالعفو ية !!
غير منطفئ ولا آيلة الى الغروب !

كم تمنيت
ان يرزقني الله بصديق يكون نصفي الاخر
ومخبئ لاسرار قلبي الحقيقيه لايتغير
مع تغير الارواح البشريه من حولها لايخون
صداقتنا لايجعل من اسراري حكايه
يتناولها مع غيرها
ليتميز بتفردها فيها

كم تمنيت
آن ننتهي من زمن القبليه السائد في معاملتنا
وننظر الي الجوهر لا للآ نتماء القبلي
ولاندخلها في علاقتنا الانسانيه
وان لاتحكمنا المبادئ الزائفهة
وان لانتجاهل ارواحنا من الداخل ،،

كم تمنيت
أن نرى مليارات من القلوب البربئهـ
يشكلون سكان العالم ويعيشون بسلام وحب الخير
لبعضهم البعض ويشتركون في شعور أن أي واحد منهم مهما نأى به الزمان أو بعد به المكان ماهو
إلا صوره مكرره منه يشترك معه في الإنسانيه أو أنه هو نفسه ولكنه وُجد في مكان آخر وبملامح مختلفه ،،

كم تمنيت
آن لآ حروب تقام مجددا ،،
ولآ تسفك قطرة دم مسلم او مخلوق
آيآ كآنت ديآنته ونسبه وانتمآئه ،،
حتى ننسى اللون الآحمر للآبد ورائحة الجثث النتنة ،،
ومسلسل الاغتيالات الذي اختفت
حلقته الاخيرة فلا عدنا نسمع بالنهاية ابدا


كم تمنيت
أن مستشفياتنا تحمل كوادر طبية موثوقة ،،
وبلادنا متقدمة علميا ،،
وحضارتنا تشرفنا فلا نهرب منها في الخارج ،،
وبيوتنا لا ينشر غسيلها بعيدا عن جدراننا ،،
وقنواتنا لا تروج للحوم الرخيصة و ... و .. الخ


كم تمنيت

أن لا نكتفي بسطور قليلة ،،
ولا ركن ننزوي به خجلا من الكتابة ! ،،
ولا ضبابية تشوه مبادءنا في التعبير ،،
بل نترجم احاديث منازلنا وكوب قهوتنا الصباحية ،،
الى افكار نوصلها للقاصي قبل الداني ،،

كم تمنيت
ان تختفي ساحات المطار من على
خارطة كل دولة !
فلا نعود مغادرين ولا قادمين !
ونضع كل هوياتنا وتعريفاتنا
على مدرج الطائرات .
ونستقر للابد / دون هوية /
دون معرف / دون خروج وقدوم ،،،،،
بشر فقط !! فقط بشر !


أعتقد انها امنيات صعبة في هذا الزمن
وليس من السهولة تحقيقها