ما اروع ان تطول وحدتى معك



وان تكونى انت وحدك دون العالمين


نبضا يحيوينى يملئنى يسكننى !!



أنت وحدك ضيفى ومضيفى ..



فى صومعتى الصغيرة .. مكان به الوف من الكتب


والأوراق والأشرطة ..


مساحة من الأرض والزمان احسها ملك لك


تدعونى اليها واجيب



وحين حضورى اجدك تفترشين أوراقى


تعبثين بحروفى وكلماتى ..



تلك المساحة الوحيدة التى اجدنى فيها


والتى اقبل ان تعرى بها من جميع اقنعتى


حيث لاسواك هنا يتأمل حقيقتى


وحدك من تعرف حقيقة الانسان فى داخلى



بكل ضعفه وجبروته .



بكل عجزه واقداره ..




فى صومعتى الصغيرة ياحبيبتى


لا انسيا لى الا انت



اسافر معك عبر متن الكلام


بلا صوت ولا كلمات


ليسقط حنانك عن كتفى حمل السنين


وجور الايام وعذاب المسافة


فتجلونى من صدأى..


تغسلنى من همى ..


فيعود لنفسى الأشراقة والأمان !!


فى صومعتى الصغيرة ياحبيبتى


ادعوك دوما الى اغانى الفرح


ادعوك للسفر الى ذاكرة الكتب


لنشرب من صمير التاريخ اغلى تجارب العاشقين


نتحاول عن كل كتاب ..


نخلف كثيرا فى الرأى ونلتقى اكثر!!


اغضب منك حينا .. فأكسر ريشة قلمى


وامزق اوراقى .



ثم تعودى لتراضينى ..


فأكتب احلى الكلمات على عينيك



ياغالية ..



يقين يرن بخاطرى بأنك وحدك


تعين كلماتى .. وكل ماتعنى ..



فعنك اليوم ياحبيبة الرجاء لاتسئلى



فكل ما اعرفك انى لكل مافيك .. أغنى


وأغنى .. وأغنى ..