لا زال صـــوتـــها الدافىء يأتـــيني
لا زال صوتها الدافئ يأَتينيٰ
من خلف ذلك البستان الوردي
أحلاما نثرت على ذلك الشاطئ
على ملْتقى الغروب
وأَمواج البحر الدافئة
بللت معطفها السماوي
همستِ ب رعشة هدب
بِ مسمعي وجنهِ حديثها
جعلت خيوط الشمسِ
ممزوجه بِ السكر
قرئنا الشعر سويا
وأحببت النثر بها
تعلمت الرقص على أَكتاف الحروف
كتبتها عشقا بين أَوراقي
وكانت السطر الاول في جنوني
أَسكنتها صوت بصدق
وأَدركت الغوص في قلب
وجعلت منها حباً غرس أَنفاسي
وانثى أستثنآئية مليئة
بِ الطهارة والسحر الباهي
وها هي ..!
تهديني تذكرة رحيل
|