دمعُ اليتيمِ بليلهِ أشجاني .. واستحكمت آهاتُهُ بجناني
لو كنتُ أمتَلكُ المُحالَ بَذَلتهُ .. في مَسحِ دَمعَتهِ بقلبٍ حان ِ
لكن أكفكفُ دَمعَهُ بمشاعري .. تنسابُ من قلبي بفيضِ حنان ِ
ما أجمَلَ مَسحَ الرأسِ حينَ لِقائِهِ..لِتُزيلَ لَفحَ اليُتمِ والحرمانِ
فمقامكَ في السابقينَ بجـَنَّةٍ .. فيها نعيمُ الرَّوحِ والريحان ِ
زُفَّت لكَ البُشرى بصحبَةِ أحمدٍ .. ويحفُّ صُحبَتَكَ عَظيمُ الشـَّان ِ
طـُوبى لِمَن كَفِلَ اليتيمَ وحاطهُ .. بالبرِّ والإيثارِ والإحسان ِ
|