عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 06-26-2010, 02:41 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي

بلدة برقين

بلدة عربية تبعد مسافة 5 كم إلى الغرب من جنين. وتربط بها بطرق معبدة وترتبط بالقرى المجاورة بطرق فرعية أو دروب ممهدة.
نشأت برقين فوق رقعة متموجة من الأرض المنبسطة التي تنحدر من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي، وترتفع نحو 250 م عن سطح البحر. تتألف من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت والطوب، ويتخذ مخططها شكلاً بيضوياً يتبع طوله انحدار الرض. وقد ازدادت مساحة برقين من 36 دونماً عام 1945 إلى 250 دونماً عام 1980، ويسير نموها العمراني في الاتجاهين الجنوبي الشرقي والجنوبي بمحاذاة الطريق المعبدة التي تصل البلدة بطريق جنين – قباطية . وتضم برقين بعض المرافق العامة، ففيها ثلاثة مساجد وكنيسة، وثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والاعدادية، وفيها محلات تجارية. ويشرب الأهالي من ماء عين جارية تقع في الجهة الشرقية من برقين، بالإضافة إلى اعتمادهم أيضاً على جمع مياه الأمطار في آبار خاصة.
تبلغ مساحة أراضي برقين 19,447 دونماً منها 151 دونماً للطرق والأودية.
تحيط الأراضي الزراعية بالبلدة من جميع الجهات حيث تزرع الأشجار المثمرة والحبوب والقطاني والخضر.
تشغل الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون أكبر مساحة من الأراضي الزراعية للبلدة, ففي موسم 1942 / 1943 بلغت المساحة المخصصة لزراعة الزيتون 3,930 دونماً ، وبلغت المساحة المخصصة لأشجار الفواكه 408 دونمات، منها 215 دونماً للوز والباقي للمشمش والتين والعنب وغيرها. وخصصت لزراعة الحبوب والقطاني مساحة 8,350 دونماً، ولزراعة الخضر مساحة 275 دونماً.
تعتمد الزراعة على الأمطار إلى جانب اعتماد بعض المساحات على المياه الجوفية ويعني الهالي بتربية الدواجن والمواشي. وقدرت أعدادها في عام 1940 / 1941 بحو 3,000 دجاجة ، و900 رأس غنم، و200 رأس بقر .
وقامت عليها صناعة الزبدة والسمن والجبن وغيرها من منتجات الأبان.
كان في برقين عام 1922 نحو 883 نسمة ازداد عددهم في عام 1931 إلى نحو 1,086 نسمة كانوا يقيمون في 227 بيتاً وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,540 نسمة، وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى 2، 055 نسمة . ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 5,500 نسمة.

برودة : البروة

قرية عربية تقع على مسيرة 9 كم شرقي مدينة عكا وقد قامت أجزاء القرية الشرقية والشمالية والجنوبية على تلة صخرية . أما القسم الغربي فسهلي.
يحد البروة من الجنوب وادي الحلزون الذي تصب مياهه في نهر النعامين. وقد سماها الصليبيون "بروت"، ومرّ بها الرحالة ناصر خسرو في القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي.
بلغت مساحة القرية 59 دونماً، أما مساحة الأراضي التابعة لها فكانت 13,483 دونماً منها 3,031 دونماً من أراضي زراعية يزرع فيها القمح والشعير والذرة والسمسم والبطيخ ومن هذه الأراضي نحو 1,500 دونم تكسوها أشجار الزيتون. وقد كانت في القرية ثلاث معاصر لاستخراج الزيت، إحداها حديثة ولم تتعد مساحة ما امتلكه الصهيونيون من أراضي القرية 546 دونماً، أما الباقي فكان ملكاً للعرب.
تربة القرية حمراء عدا المنطقة التي تحيط بالبئر الغربية حيث توجد تلة جلمة فتربتها سوداء. وتستمد القرية مياه الشرب من نبع البئر الغربية التي يستقي منها السكان المجاورون لها. أما سكان المنطقة الشرقية والجنوبية فيستقون من بئر المغير الواقعة في أراضي قرية شعب.
بلغ عدد سكان البروة في أواخر القرن الماضي 755 نسمة، وأصبح في عام 1945 نحو 1,460. ومخطط القرية على شكل مجمع بنيت في المنازل على طريقين متقاطعين. والمنازل حجرية سُقف القديم منها بالخشب واللبن، وسقف الحديث منها بالإسمنت المسلح، وقد تطور عمران القرية في الحقبة الأخيرة، وازداد عدد البنية فيها زيادة واضحة. وضمت القرية مسجداً وكنيسة ومدرسة ابتدائية للبنين حتى الصف السادس أسست في العهد العثماني وظلت حتى نهاية الانتداب البريطاني، ومدرسة ابتدائية أخرى للبنات أعلى صفوفها الرابع.
عثر في تل البير الغربي على آثار أسس جدران صخرية وبقايا أعمدة. ووجدت في تل قبر البدوية شمالي شرق القرية آثار حجارة منحوتة.
أبلى أهل القرية بلاء حسناً ضد قوات الانتداب البريطاني في ثورة 1936، مما دفع البريطانيين إلى الانتقام والاقتصاص منهم. كذلك كان لأهل القرية وقفة بطولية في حرب 1948 بعد سقوط مدينة عكا فقد رفضوا الاستسلام للصهيونيون وقاوموهم ولجأوا إلى الجبال وتركوا الصهيونيون يدخلون القرية وكروا عليهم وهزموهم.
ثم كرر الصهيونيون الهجوم واحتلوا القرية يوم 24/6/1948 فأجلوا سكانها عنها ودمروها.
أقن الصهيونيون على أراضي البروة، بعد عامين، مستعمرة "أحيهود" وأسكنوا فيها مهاجرين من اليمن والمغرب
رد مع اقتباس