أراك بالعيون شمسا
أراكَ بالعيوِن .....شـمساً
بأشـعةٍ تحــرقُ الفـــــؤادَ
أخافُ كسوفـَها .....يومـاً
يُطفىءُ فـى القلبِ الضياءَ
وأعـــودُ لفــراش ٍ باهــت ٍ
أهلكتـْه الدمـــوعُ اخـتناقا
كزهـرةٍ جـــرَّدت ألـــوانَـها
قتلـــها فصــــلُ الشــــتاءِ
وهل للضلوعِ إن اشــــــتاقت ...وعــادت للثـرى
وهل للـرُّوح ِ إن حلـَّقَـَت فـــى....السـماء ِ الدُّنا
أن تتلاقـــــى.... يومـا وتُســـقِطُ ....مطـــرا ...
....فيُنبِتُ العشــــقَ بالأضلــعِ
وهــل للرياح ِ إن اشــتدت
وهـــل للأمواجِ إن ارتفعت
وحالت بين الحـــقِّ والباطــل ِ .....ومنعَت
أن تعودَ سفينةٌ من كلِّ زوجين ....جمعَتْ
وهل للكـــــــواكبِ إن ضــــلـَّت ......مـدارَهـا
ونُِفخَ فى الصور ِ ورُجَّت فـى الأرض ِ أرجاؤها
وانطوت السماءُ وغلَّقتْ أوراقـَها
أن تعودَ نفـْسا لتعيدَ حســـابَها
فأنا اليــومَ معـــكَ وغداً لــــن أكــــونَ
فلا تحرمْنى عشقا به الحياة ُ والجنونُ
أنا أحبكَ علــى اســـتحياءٍ
فلاتجعلْنى فريسة ً للظنونِ
ولَمْلِمْ ماتبقـَّى من هـــــواء ٍ
فإنَّ الرُّوحَ بدونِ الحبيب لن تكونْ
فإنَّ الرُّوحَ بدونِ الحبيب لن تكونْ
|