هذى بلادى التى كلما اسقيتها دما
نزفت شبابا مخلصا مؤمنا مسلما
هذى بلادى التى حكى عنها الزمان
و سيبفى يذكرها مدى الايام و الازمان
كل فتا عتىٍ و اى من بنى الانسان
صم البعض عنها اذانهم
و كأنهم صنم من الاصنام
افلا يدركون انها ام الانام
و انها لا تُشترى و لا تباع و لا تضام
افلا يدركون انها امرأة تبقى تنجب
و لو كان عمرها الفُ الفٍ
بل الاف الاعوام
افلا يدركون عن اى امٍ يتحدثون
يتجادلون يتسابقون ,, يقسمون
يبدو انهم لا يدركون
انها امٌ لا تهوى الانقسام
و انها لا تزال فى ريعان شبابها و عمرها
سنين عظام
ذاقت ويلات ابنائها
بقوتهم و ضعفها
تركت صغار القوم ينهبوا فى ارضها
و هى تعلم
ان الله و ابنائها لها يحموا عرضها
يعيدوا الشرف و العزة لها
يكتبوا تاريخ امجادها
و يحققوا نصرها
امى لها و ابى لها و نفسى لها
و نحن ,, فدى قطعةٍ من ارضها ..